المالكي يعزل الجلبي عن رئاسة «اجتثاث البعث» و«الوفاق» تعتبر أن العراق «على حافة الانهيار التام»
| بغداد - من حيدر الحاج |
عزل امس، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي النائب احمد الجلبي عن رئاسة هيئة المساءلة والعدالة الخاصة باجتثاث عناصر حزب البعث المنحل، وتسمية وزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني بدلا منه.
واكتفى انتفاض قنبر، عضو «حزب المؤتمر الوطني» الذي يتزعمه الجلبي، بتأكيد الاقالة قائلا ان «الجلبي لا يمكن ان يبقى رئيسا لهيئة المساءلة والعدالة كونه عضوا في مجلس النواب».
واعتبر (ا ف ب، يو بي آي، رويترز، د ب ا)، ان تسمية المالكي للسوداني بدلا عن الجلبي امر «غير دستوري لكونه لم يحصل على موافقة مجلس النواب».
في غضون ذلك، كشف النائب حسن السنيد القيادي في «ائتلاف دولة القانون»، ان رئيس الحكومة سيجري تغييرات في طاقم حكومته «طبقا لانجازها او تخلفها» في إطار المهلة التي أعطاها المالكي الحكومة لانهاء الأزمات التي تشهدها البلاد.
أعلنت «حركة الوفاق» التي يتزعمها رئيس وزراء العراق السابق وزعيم ثاني اكبر ائتلاف نيابي، اياد علاوي ان «العراق في الوقت الحاضر يمر بأخطر مرحلة تاريخية منذ بدء التكوين وحتى اليوم»، مؤكدا ان «هذا البلد المبارك مهددا بكيانه، وعلى حافة الانهيار التام».
وأضافت الحركة في تصريح مكتوب تلقت «الراي» نسخة منه أمس، «خلال فترة التسع سنوات أفرزت العملية السياسية ظواهر خطيرة تهدد أمن العراق الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، ما يجعل الوضع خطيرا جدا»، مشيرا الى ان «العملية الديموقراطية تحوّلت إلى عملية سلب أرادات وتشويه للعملية الديموقراطية برمتها».
وشدد البيان على ضرورة «تحقيق السيادة الكاملة بانجاز الاستقلال السياسي والاقتصادي وعدم السماح لأي كان من التدخل في الشأن الوطني العراقي وبغير ذلك لن نتمكن من النهوض بالعراق والعمل على تطويره... من خلال العمل مع سائر القوى والشخصيات الوطنية والتي تؤمن بهذا النهج لتأمين وتحقيق حالة النهوض».
وأوضحت الحركة التي تعتبر احد ابرز الحركات المعارضة لنظام صدام حسين، بانها «تبادر للعمل من أجل إنقاذه (العراق) من هذه المحنة المركبة والمعقدة حيث تداخلت فيها مصالح قوى إقليمية ودولية عبثت بمقدرات البلاد البشرية والمادية، وأصبح العراق بسببها على حافة الانهيار التام».
ميدانيا، أعلن مصدر أمني، أن مجهولين يستقلون سيارة مدنية أطلقوا النار من مسدسات كاتمة للصوت باتجاه سيارة حكومية يستقلها قاض في محكمة البياع لدى مرورها على الطريق السريع في منطقة الغزالية غرب بغداد صباح امس، ما أسفر عن مقتله في الحال.
الى ذلك، قتل شرطي في هجوم شنه مجهولون عليه في منطقة العطيفية وسط بغداد، فيما أصيب مدنيان بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في منطقة رحمانية الكرخ.
وفي البصرة، تعرضت قاعدة عسكرية أميركية إلى هجومين بصواريخ كاتيوشا خلال أقل من 12 ساعة.
عزل امس، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي النائب احمد الجلبي عن رئاسة هيئة المساءلة والعدالة الخاصة باجتثاث عناصر حزب البعث المنحل، وتسمية وزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني بدلا منه.
واكتفى انتفاض قنبر، عضو «حزب المؤتمر الوطني» الذي يتزعمه الجلبي، بتأكيد الاقالة قائلا ان «الجلبي لا يمكن ان يبقى رئيسا لهيئة المساءلة والعدالة كونه عضوا في مجلس النواب».
واعتبر (ا ف ب، يو بي آي، رويترز، د ب ا)، ان تسمية المالكي للسوداني بدلا عن الجلبي امر «غير دستوري لكونه لم يحصل على موافقة مجلس النواب».
في غضون ذلك، كشف النائب حسن السنيد القيادي في «ائتلاف دولة القانون»، ان رئيس الحكومة سيجري تغييرات في طاقم حكومته «طبقا لانجازها او تخلفها» في إطار المهلة التي أعطاها المالكي الحكومة لانهاء الأزمات التي تشهدها البلاد.
أعلنت «حركة الوفاق» التي يتزعمها رئيس وزراء العراق السابق وزعيم ثاني اكبر ائتلاف نيابي، اياد علاوي ان «العراق في الوقت الحاضر يمر بأخطر مرحلة تاريخية منذ بدء التكوين وحتى اليوم»، مؤكدا ان «هذا البلد المبارك مهددا بكيانه، وعلى حافة الانهيار التام».
وأضافت الحركة في تصريح مكتوب تلقت «الراي» نسخة منه أمس، «خلال فترة التسع سنوات أفرزت العملية السياسية ظواهر خطيرة تهدد أمن العراق الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، ما يجعل الوضع خطيرا جدا»، مشيرا الى ان «العملية الديموقراطية تحوّلت إلى عملية سلب أرادات وتشويه للعملية الديموقراطية برمتها».
وشدد البيان على ضرورة «تحقيق السيادة الكاملة بانجاز الاستقلال السياسي والاقتصادي وعدم السماح لأي كان من التدخل في الشأن الوطني العراقي وبغير ذلك لن نتمكن من النهوض بالعراق والعمل على تطويره... من خلال العمل مع سائر القوى والشخصيات الوطنية والتي تؤمن بهذا النهج لتأمين وتحقيق حالة النهوض».
وأوضحت الحركة التي تعتبر احد ابرز الحركات المعارضة لنظام صدام حسين، بانها «تبادر للعمل من أجل إنقاذه (العراق) من هذه المحنة المركبة والمعقدة حيث تداخلت فيها مصالح قوى إقليمية ودولية عبثت بمقدرات البلاد البشرية والمادية، وأصبح العراق بسببها على حافة الانهيار التام».
ميدانيا، أعلن مصدر أمني، أن مجهولين يستقلون سيارة مدنية أطلقوا النار من مسدسات كاتمة للصوت باتجاه سيارة حكومية يستقلها قاض في محكمة البياع لدى مرورها على الطريق السريع في منطقة الغزالية غرب بغداد صباح امس، ما أسفر عن مقتله في الحال.
الى ذلك، قتل شرطي في هجوم شنه مجهولون عليه في منطقة العطيفية وسط بغداد، فيما أصيب مدنيان بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في منطقة رحمانية الكرخ.
وفي البصرة، تعرضت قاعدة عسكرية أميركية إلى هجومين بصواريخ كاتيوشا خلال أقل من 12 ساعة.