| كتب عماد المرزوقي |استذكرت مجلة «أربيان بزنس» رئيس مجموعة الخرافي الراحل ناصر محمد الخرافي، وقدمت لذكراه جائزة «الانجاز الحياتي»، التي تسلّمها نجله بدر ناصر الخرافي. فيما ظلت جائزة أفضل بنك كالعادة في خزائن بنك الكويت الوطني.وأقامت المجلة حفل توزيع جوائزها السنوية لقطاع الاعمال الكويتي في فندق الراية كوريتيارد مساء أول من أمس، وحضر الحفل عدد كبير من رجال الاعمال ورجال الاعلام.وبلغ عدد الجوائز التي خصصت هذا العام 18 جائزة توزعت على مختلف الانشطة الاقتصادية من بنوك وتمويل وعقارات وسياحية وفندقة وتأمين. وذهبت اهم جائزة، وهي جائزة الانجاز الحياتي، للمرحوم ناصر الخرافي، تقديراً لنجاحاته وإنجازاته طوال الثلاثين سنة الماضية عمل خلالها على تطوير وتوسيع مجموعة محمد عبد المحسن الخرافي وأولاده التي توصف بأنها أكبر مجموعة كويتية متعددة النشاطات ونقل حجمها من شركة بمليار دولار إلى مجموعة تملك اليوم ما يزيد على 14 مليار دولار. وتحت إدارته ارتقت المجموعة إلى مرتبة أكبر شركة كويتية خاصة وإلى أضخم الشركات في العالم.ونقل الراحل الخرافي المجموعة بسرعة مع الطفرة النفطية لتشمل التجارة العامة، الزراعة، الصناعات الغذائية، المطاعم، صناعة الصلب، العقار، الترفيه، النزل، السياحة. توسع نشاط المجموعة ليشمل دولا عدة كمصر ولبنان وسورية وألبانيا واثيوبيا.وفي خطوة استراتيجية توسع نشاط المجموعة إلى المجال الصناعي وعملت في إنتاج البرمجيات والتأمين والبنوك والطيران والمطاعم والتجارة والتوكيلات والسياحة والفنادق والصناعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصناعات الغذائية وغيرها. وجعل من شركة زين واحدة من أهم شركات الاتصالات في العالم.وصنف الخرافي كثاني اكبر مستثمر عربي حسب تصنيف مجلة أريبيان بزنس ومجلة فوربس العالمية، التاسع والثلاثين عالميا.وقد بلغ إجمالي استثماراته في مشاريع بمصر قرابة 40 مليار جنيه مصري، وتتركز مشروعاته في الصناعات الثقيلة كثيفة العمالة، ومنها مشروع «بورت غالب»، الذي يحوي فنادق كبرى عدة، وميناء دوليا على البحر الأحمر يستقبل اليخوت الضخمة التي يمتلكها أثرياء العرب والعالم، ومصفاة للنفط بطاقة 15 ألف برميل بتكلفة مليار دولار، ومشروع آخر حول «بحيرة قارون» لاستخلاص الأملاح وتصديرها بتكلفة 785 مليون دولار، وهذا المشروع يخلق 5 آلاف فرصة عمل، هذا إلى جانب سلسلة «أمريكانا» التي يعمل بها 20 ألف موظف. ويوفر مشروع بورت غالب لوحده فرص عمل تصل إلى 5000 فرصة، منها 2000 في سلسلة الفنادق التابعة للمشروع.وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة ITP الناشرة لمجلة «اريبيان بزنس» وليد عكاوي على هامش الحفل ان الخرافي استحق هذه الجائزة الرفيعة لأنه قدم الكثير لعالم الأعمال في المنطقة العربية ووصفه بصاحب المشاريع في عالم الصناعة والاتصالات والسياحة بالاضافة الى تصنيفه من قبل «اريبيان بزنس» كثاني رجل اعمال على مستوى الوطن العربي لأكثر من عام على التوالي.وفاز «بنك الكويت الوطني» بجائزة أفضل بنك لهذا العام. وتسلم الجائزة نائب مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني عبد الله النجران التويجري. وقالت المجلة ان اختيار الوطني كأفضل بنك لـ2011 يأتي بسبب الجودة العالية للخدمات المصرفية واعتبرته أفضل البنوك في إدارة الثروات والخدمات المصرفية الخاصة على مستوى العالم. ويعكس هذا التتويج بالدرجة الأولى ثقة العملاء المستمرة بالبنك الوطني وبخدماته ومنتجاته الاستثمارية.وتوج «بنك الخليج» كأفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد للعام الثاني على التوالي وتسلم الجائزة مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية، علي شلبي. وقال شلبي نعتز بفوزنا بجائزة (أفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد). فقد أخذ بنك الخليج على عاتقه في الأصل ومنذ زمن طويل التزاماً طويل الأمد بجودة خدمة العملاء، والنمو وابتكار المنتجات. وتأتي هذه الجائزة تقديراً للنجاح الكبير الذي حققه البنك في هذه المجالات، وهي شهادة على ما أحرزه البنك من تقدم في الكويت. كما تعزز هذه الجائزة سمعتنا كبنك رائد في ابتكار المنتجات والخدمات، ونحن نبني وبصورة متسارعة سمعتنا على أننا البنك المحلي المفضل لدى العملاء في الكويت. كما فاز «بنك بوبيان» بجائزة أفضل بنك اسلامي لهذا العام. وتسلم الجائزة نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لبنك بوبيان عادل عبدالوهاب الماجد. ويعتبر «بوبيان» من اكثر البنوك نجاحا في تعزيز الخدمات المصرفية الاسلامية. وأكد الماجد أن الفترة الماضية شهدت مجموعة من التغيرات التي استهدفت العمل على استقرار البنك بصورة أكبر، تمهيداً لانطلاقه من جديد في واحدة من اسرع وأكبر اسواق الخدمات المالية الاسلامية في المنطقة. وأضاف ان اتجاه البنك تغير كله مع بداية عام 2010 من خلال العودة إلى ثوابت العمل المصرفي، والتركيز على خدمات الافراد وخدمات الشركات، الى جانب التركيز على الخدمات المصرفية الخاصة، وذلك وفق احكام الشريعة الإسلامية.وذهبت جائزة أفضل شركة اتصالات لهذا العام لشركة «الوطنية للاتصالات». وتسلم الجائزة المدير العام والرئيس التنفيذي سكوت جيغنهايمر. وقالت «الوطنية» انه ومنذ انطلاقتها التجارية قبل 11 عاما، أحدثت ثورة في صناعة الاتصالات في منطقة الكويت والشرق الأوسط من خلال ابتكاراتها التكنولوجية، مما كرسها شركة رائدة في منطقة الخليج، وساعدها في التركيز على خلق منتجات وخدمات تتيح لعملائها الاستمتاع بتجربة فريدة، في سعي جاهد لجعل تفاعلهم مع علامة الوطنية خبرة لا تنسى. وقال عكاوي ان الشركات الكويتية استطاعت تحقيق نجاحات مهمة خلال السنتين اللتين تلتا الازمة العالمية وكان المستثمر الكويتي الباحث الأفضل عن الفرص في المنطقة اثناء وبعد الأزمة.وذهبت جائزة سيدة الأعمال الى السيدة غيداء الخالد، الرئيس التنفيذي لشركة «سيكو العقارات». اما جائزة افضل شركة سياحية فاستحقتها مجموعة «بوخمسين». واسندت جائزة افضل شركة مقاولات لشركة «الأحمدية» كما ذهبيت جائزة أفضل شركة تأمين لشركة «الخليج للتأمين» وجائزة أفضل شركة لوجيستية لـ«مجموعة أجيليتي».وحصلت شركة المركز المالي «المركز» على جائزة أفضل شركة استثمارية وكان من نصيب شركة «الامتياز للاستثمار» جائزة اسرع شركة نموا وشركة «اي كويت» على جائزة المسؤولية الاجتماعية.وفاز محمد حمود الشايع بجائزة رجل أعمال العام نظرا لانجازاته في تطوير مجموعة الشايع وتميز أعمالها وتطويرها على صعيد المنطقة والعالم. كما ذهبت جائزة افضل شركة صناعية لشركة «الخليج للكابلات» على استمرار الشركة في مساهماتها للنتاج الاجمالي للكويت وقدرتها على تصدير منتج عالي الجودة للأسواق العالمية. وذهبيت جائزة أفضل شركة تقنية الى شركة «ITS».وحصل فندق «كروان بلازا» على جائزة أفضل فندق لقطاع الأعمال بعد سلسلة التوسعات والخدمات الكبيرة في مجال الترفيه وتقديم الخدمات الفنية للعملاء. وقال عكاوي ان المجلة رصدت العديد من النجاحات في مختلف الأنشطة الاقتصادية على الرغم من الصعوبات التي واجهتها الشركات الكويتية والتي كانت أكبر المتضررين بحكم انفتاح الاقتصاد العالمي خصوصا بالنسبة لشركات التمويل والبنوك التي واجه بعضها صعوبات وانكشافا ماليا.ولفت عكاوي الى ان دول المنطقة مرشحة أكثر من غيرها للخروج المبكر من الأزمة. فقد استطاعت دول كالسعودية وقطر وسلطنة عمان ان تسجل معدلات نمو جيدة وتنوعا في الفرص الاستثمارية التي تتعدى العقار الى الصناعة والخدمات ومشاريع البيئة الأساسية، موضحا ان الكويت لديها تجربة غنية والتي تعرف بأنها أكثر القطاعات خبرة في المنطقة وتشهد حفاظا على المكاسب ومحاولات نشطة لاستغلال الفرص المتاحة. أكد أن الراحل ناصر الخرافي ترك آثارا في الاقتصادات العربية ساهمت بتحويل بوصلتهابدر الخرافي: كنت أتمنى لو كان والدي موجوداً لتسلّم الجائزة بنفسهعّلق رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية عضو مجلس إدارة «زين» المهندس بدر ناصر الخرافي على اختيار والده الراحل لجائزة الإنجاز الحياتي لجائزة «أرابيان بيزنيس» لعام 2011 بأن المرحوم ناصر الخرافي ترك الكثير من الآثار الإيجابية على الاقتصاد المحلي والعربي التي حولت بوصلة اقتصاديات العديد من الدول نحو تحقيق الرخاء والازدهار لشعوبها، قائلا ان آثاره وبصماته شاهد عيان على فكره الإبداعي في كافة المجالات، قائلاً «كنت أتمنى أن يكون موجوداً اليوم لتسلم الجائزة بنفسه». وفي ما يتعلق باستراتيجية «زين» في الفترة المقبلة، أكد بدر الخرافي أن مجلس الإدارة الجديد للشركة لديه رؤى طموحة لتطوير أداء الشركة مستقبلاً، مبيناً أن هناك اتساقا بين أعضاء مجلس الإدارة في تحقيق تلك الرؤى بشكل يعزز ويطور حقوق المساهمين. وحول صفقة بيع 46 في المئة من «زين»، قال الخرافي «لا توجد صفقة في الوقت الراهن وما نركز عليه هو تطوير أداء الشركة واستراتيجيتها». واستدرك الخرافي بأن المفاوضات لا تزال مستمرة بين تحالف «بتلكو» و«المملكة القابضة» وإدارة الشركة لبيع حصتها في «زين السعودية» البالغة 25 في المئة، مبيناً أن أي تطور رسمي في الصفقة سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي. وفي ما يتعلق باستثمارات شركة الكابلات في السوق الأردني، اوضح الخرافي ان «السوق الأردني يعد من أفضل الأسواق للشركة وسيكون لدينا توسعات فيها وفزنا بمناقصات». وحول الأسواق الخليجية وخطة الشركة للتوسع فيها، لفت الى أن الشركة دخلت في العديد من الأسواق الخليجية وتواجدنا في أسواق السعودية والبحرين وقطر وسلطنة عمان ووسعنا قدراتنا التصديرية». وفي ما يتعلق بحجم استثمارات الشركة خليجياً وعربياً، قال الخرافي إن «الشركة تقوم بتعزيز تواجد منتجاتها في الكثير من الأسواق وتسويق منتجاتها في الكثير من المناقصات والتي تم الإعلان عنها». واضاف أن «الشركة لديها خطة للتوسع في غامبيا وتونس والسودان والجزائر من خلال مشاريع مباشرة في البداية». وحول التوسع في السوق المصري، قال إن «الشركة كانت لديها خطة طموحة للتوسع في السوق المصري غير أن الظروف الحالية حالت دون تنفيذها»، مؤكداً استمرارية التواجد في السوق المصري لتحقيق تلك الخطة مع السوق المصري. وتوقع الخرافي تحقيق «الكابلات» أرباحاً جيدة في النصف الأول على خلفية تحقيق الشركة أرباحاً في الربع الأول وبسبب توسعات الشركة في المرحلة المقبلة. «كابلات» أفضلشركة صناعية نالت شركة الخليج للكابلات جائزة أفضل شركة صناعية حيث تميزت عن غيرها من الشركات الصناعية في الكويت وتخطت الأزمة العالمية بنجاح كبير حيث استطاعت تحقيق زيادة في المبيعات بنحو 30.98 في المئة في عام 2010 لترتفع من 71.12 عام 2009 إلى 93.16 مليون في 2010 أما استثمارات الشركة المالية، فقد حققت أيضاً زيادة في عائداتها لتصل إلى 30.64 مليون دينار من 7.26 مليون دينار العام 2009. وقد بلغ صافي الأرباح للشركة التي تعتبر أكبر شركات القطاع في العالم العربي من حيث القيمة السوقية نحو 26.40 مليون دينار لعام 2010 مقارنة مع 10.49 مليون دينار عام 2009 محققاً زيادة نسبتها نحو 151.53 في المئة.وتأمل الشركة أن يكون لها نصيب في تنفيذ سياسة المجموعة في تحقيق التنمية في المنطقة العربية ودول مجلس التعاون على أن يكون لها نصيب كبير في مشاريع وخطط التنمية التي يتم تنفيذها حالياَ في الوطن العربي. وتعمل هذه الشركة الكويتية على الدخول إلى السوق القطرية خصوصا في ظل الخطط التنموية التي تنفذها الآن وتجهيزها لاستضافة بطولة كأس العالم في 2022. التويجري: فوز «الوطني» بالجائزةتأكيد جديد على تفرّده وقوة أدائهتسلم نائب مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني عبد الله النجران التويجري جائزة أفضل بنك للعام 2011.وقال «إنه لمن دواعي سرورنا واعتزازنا البالغ أن نفوز مجدداً بجائزة أفضل بنك لعام 2011 من قبل مجلة أرابيان بيزنس العريقة، وهو ما يشكل تأكيداً جديداً على الكفاءات والقدرات المتميزة التي ينفرد بها بنك الكويت الوطني على صعيد كوادره وإدارته التنفيذية، وشهادة أخرى على قوة أدائنا ومقدرتنا على تخطي الأزمات وتحقيق الأرباح بصورة مستدامة علاوة على ريادتنا في طرح المنتجات المصرفية المتخصصة والمبتكرة وحرصنا على توفير خدمات ميسرة تلبي احتياجات مختلف فئات وشرائح العملاء». وأضاف التويجري أن «هذا التقدير جاء ليؤكد أيضاً المكانة الرفيعة التي يتمتع بها بنك الكويت الوطني على المستويين الإقليمي والدولي، ناهيك عن المستوى الرفيع لأدائه المهني والمصرفي الذي يحظى بتقدير كافة مؤسسات التصنيف المصرفية والإعلامية».وقالت مجلة «ارابيان بيزنس»، التي دأبت على تقديم جوائزها السنوية للشركات الرائدة في قطاع الأعمال، في معرض تقديمها جائزة «أفضل بنك» لبنك الكويت الوطني إن اختيار الوطني جاء نتيجة النجاحات المهمة واللافتة التي يحققها على الرغم من تداعيات الأزمة المالية العالمية، حيث أثبت بنك الكويت الوطني أنه الأقدر على تجاوز الأزمات وتحقيق النتائج المشرفة بين نظرائه في المنطقة. ويحتفظ بنك الكويت الوطني بأعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى الشرق الأوسط من قبل مؤسسات ووكالات التصنيف العالمية المعتمدة « موديز» و«ستاندارد أند بورز» و«فيتش». كما حظي الوطني في العام 2010 على إجماع عالمي على اختياره أفضل بنك في الشرق الأوسط من قبل كبرى المؤسسات العالمية «يوروموني» و«جلوبل فاينانس» و«ذي بانكر»، وحافظ على موقعه كالبنك الأكثر أمانا في العالم العربي للعام الثاني على التوالي. «بوبيان» أفضل بنك إسلاميأعلن بنك بوبيان انه تمكن للعام الثاني على التوالي من الحصول على جائزة افضل بنك اسلامي في الكويت ضمن جوائز «ارابيان بزنس».وتسلم مساعد المدير العام للدعم المصرفي في البنك أسامة الزيد الجائزة في الحفل الذي اقيم مساء اول من امس بحضور عدد من قيادات ومديري البنك والذين شاركوا في الاحتفال بهذا الانجاز.ووجه نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب للبنك عادل عبد الوهاب الماجد الشكر للعاملين في البنك من خلال تعميم ارسله لهم جميعا، معتبرا ان هذا الانجاز ما كان ليتحقق بدون جهودهم وما بذلوه خلال الفترة الماضية من مجهودات اثمرت في النهاية الفوز بهذه الجائزة الرفيعة المستوى.واوضح ان هذا التقدير الذي يعتبر الثاني من نوعه منذ بدء التغييرات التي شهدها البنك بناء على ما تم تحقيقه خلال الفترة لماضية وتحديدا منذ النصف الثاني من العام 2009 وتحول بنكنا من الخسارة إلى الربح وتبنيه لاستراتيجية طموحة إلى جانب خططه لإطلاق المزيد من المنتجات والخدمات الإسلامية المتميزة وخططه للتوسع داخل الكويت.واضاف إن «ما تحقق من انجاز ما هو إلا استمرار للتغيير الذي تحدثنا عنه في أكثر من مناسبة سابقة وهو دليل على أننا نسير في الاتجاه الصحيح خاصة وان هذا التقدير جاء من مؤسسة محايدة مشهود لها بكفاءتها وخبرتها بالسوق المحلي إلى جانب سمعتها الإقليمية والعالمية». «الخليج» أفضل بنك في قطاع الخدمة المصرفية الشخصيةأعلن بنك الخليج فوزه بجائزة أفضل بنك في قطاع الخدمة المصرفية الشخصية ضمن جوائز «ارابيان بيزنس»، وقال مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الخليج علي شلبي «نحن سعداء جداً بحصولنا على جائزة أفضل بنك في قطاع الخدمة المصرفية الشخصية والتي تعبر عن مدى التقدير المحلي والإقليمي لجهودنا المبذولة لتوفير أفضل الخدمات للعملاء. كما نفخر بفوزنا بها للعام الثاني على التوالي الشيء الذي من شأنه أن يؤكد على نجاح وجودة خدمة العملاء التي صممت خصيصاً وفق احتياجاتهم. وسنظل دائماً حريصين على إيجاد كل ماهو جديد ومبتكر للتأكيد على مكانتنا كبنك رائد في الكويت».ويأتي فوز البنك بالجائزة تتويجاً لعدد من الجوائز المهمة الأخرى التي فاز بها أخيرا بنك الخليج تقديراً لخدماته المتميزة خلال العامين 2010 و2011، ومن ضمنها جائزة «القيادة الفكرية المتميزة» خلال مؤتمر قمة مديري تكنولوجيا المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2011، جائزة «التميز العالمي في الخدمات المالية الشخصية» من شركة إيجـن بانكر، وجائزة «أداء المدفوعات الدولية 2010» من دويتشه بانك، وجائزة «أفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد» من مجلة بانكر ميدل إيست تقديراً لجودة خدمة العملاء وابتكار المنتجات في مجال الخدمات المصرفية للأفراد، وجائزة «أفضل مركز لخدمة العملاء»، وجائزة «أفضل حملة علاقات عامة ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية للشركات» من مجلة بانكر ميدل إيست، وجائزة «أفضل منتج جديد» من مجلة بانكر ميدل إيست التي صنّفت حساب الدانة بأنه حساب مبتكر، وجائزة «أفضل جهة توظيف في دول مجلس التعاون الخليجي» التي نالها خلال حفل توزيع جوائز التميّز في الموارد البشرية لدول مجلس التعاون الخليجي، وجائزة «إحلال وتوطين الوظائف» من مجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي وذلك للسنة السادسة على التوالي، فضلاً عن جائزة «أفضل برنامج ولاء»، وجائزة «أفضل موقع إلكتروني يستجيب لمتطلبات العملاء» في المسابقة السنوية الثانية لجوائز «درع المصارف الالكترونية العربية». جيغنهايمر: نظير انجازاتنا وجهودنا خلال السنوات الماضية«الوطنية» أفضل شركة اتصالات حققت الوطنية للاتصالات انجازا آخر يضاف لرصيد انجازاتها التي حققتها في الفترة الأخيرة نظير خدماتها المبتكرة ومصداقيتها في قطاع الأعمال، حيث حازت على جائزة أفضل شركة اتصالات لعام 2011 ضمن جوتئز «أرابيان بيزنس». وقال مدير عام الوطنية للاتصالات الرئيس التنفيذي سكوت جيغنهايمر «نشعر بالفخر والاعتزاز بعد الحصول على جائزة أفضل شركة اتصالات في العام 2011، وهي نظير انجازاتنا وجهودنا خلال السنوات القليلة الماضية».وأضاف «تتمتع الكويت بأجواء تنافسية مميزة في قطاع الاتصالات وكم يسرنا أن نرى كيف كان للعديد من الخدمات والمنتجات التي طرحت في الفترة الأخيرة تأثيرا واضحا وإيجابيا على الملايين من الناس».وانطلاقا من المعايير العالمية التنافسية العالية التي تتمتع بها، وضعت «الوطنية للاتصالات» نصب عينها كسب ثقة العملاء على مدى احد عشر عاما تقريبا علاوة على كسب تقدير وثقة شركائها الاستراتيجيين. وهذا الأمر تبلور بشكل واضح في العام الماضي حين فازت الوطنية للاتصالات بجوائز عديدة خاصة في الفترة التي أعقبت تحديث علامتها التجارية وإضافة روح جديدة ومختلفة كليا ما كان له الأثر الأكبر على العملاء في السوق المحلية.وحصلت الوطنية للاتصالات على جائزة «أفضل علامة تجارية في الكويت» لعام 2010 من قبل منظمة «سوبر براندز» في الكويت، تلتها جائزة الأداء المميز من مجلة «CommsMEA الاتصالات- الشرق الأوسط وأفريقيا» في دبي خلال شهر نوفمبر 2010. وفي بدايات العام 2011، واصلت «الوطنية» تحقيق النجاحات بحصولها على جائزة «أفضل شركة اتصالات» للعام 2010 وذلك حسب مؤشر «سيرفس هيرو» في الكويت بالإضافة إلى جائزة شرفية لأفضل مزود لخدمات الانترنت.وقال جيغنهايمر إن «الوطنية تتمتع باستراتيجية واضحة ومميزة في ما يتعلق بخدمة العملاء ونتطلع دوما لتقديم خدمات ومنتجات مبتكرة وخلاقة، وحصولنا على هذه الجائزة إنما هو نتاج لجهود فريق الوطنية للاتصالات الذي يسعى لاستباق احتياجات العملاء و تحديدنا مجموعة معايير أعلى لأنفسنا كفريق واحد في مجال صناعة الاتصالات، كما أن حصولنا على هذه الجائزة يؤكد مرة أخرى على المستوى الذي نتمتع به في ثقة العملاء بنا و التي هي وسام نضعه على صدورنا ونعدهم في نفس الوقت بأن نواصل مسيرة الإبداع لنحقق كل ما يفوق التوقعات».