مقتل 7 بينهم ضابطان برتبة عقيد وفراتيني في بغداد

الإدارة الأميركية تدرس خيارين في شأن الانسحاب من العراق

u0632u064au0628u0627u0631u064a u0648u0641u0631u0627u062au064au0646u064a u062eu0644u0627u0644 u0644u0642u0627u0626u0647u0645u0627 u0641u064a u0628u063au062fu0627u062f u0627u0645u0633 ttttt(u0631u0648u064au062au0631u0632)
زيباري وفراتيني خلال لقائهما في بغداد امس (رويترز)
تصغير
تكبير
بغداد - ا ف ب، يو بي آي، رويترز - ذكرت جريدة «الصباح» الحكومية العراقية، امس، أن الإدارة الأميركية تدرس خيارين لحسم موضوع انسحاب القوات الأميركية في نهاية العام: الأول يركز على أهمية الانسحاب، والآخر يدعو إلى تمديد بقاء قوات للتدريب والإسناد.

ونقلت عن مصادر أميركية ان هناك «اتصالات مع الحكومة العراقية للاتفاق في شأن ملف الانسحاب».

ميدانيا، قتل 7 اشخاص بينهم موظفان حكوميان وضابطان برتبة عقيد وعنصر في «قوات الصحوة» وأصيب 4، بينهم شرطيان في سلسلة من اعمال العنف امس.

وفي حين استقبل مطار بغداد، امس، اول طائرة مدنية نمسوية بعد انقطاع دام اكثر من 20 سنة، وصل وزير خارجية ايطاليا، فرانكو فراتيني إلى بغداد امس، يرافقه وفد اقتصادي وتجاري كبير، والتقوا كبار المسؤولين، بينهم الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي، لمناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، اضافة الى مشروعات اقتصادية وتجارية.

على صعيد آخر، تبنى تنظيم «القاعدة» في العراق في بيان بث على موقع «شبكة حنين» الاسلامية، أ مس، التفجيرات التي هزت مدينة تكريت شمال بغداد يومي الاثنين والجمعة الماضيين وقتل فيها 36 شخصا.

وجاء في البيان الموقع باسم «دولة العراق الاسلامية»، فرع تنظيم القاعدة في العراق، انه في يوم الجمعة «تمكن احد الاستشهاديين الابطال من دخول مجمع (القصور الرئاسية) في تكريت حيث تجمع العشرات من القيادات الامنية والقضائية والتشريعية في مكان واحد، فانغمس اخونا فيهم مفجرا حزامه الناسف».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي