يعتقد أن برشلونة أفضل فريق في آخر 20 عاماً
تشافي يعتبر ميسي أفضل من بيليه ومارادونا!
ميسي مع مارادونا
عواصم - ا ف ب، د ب أ - يعتقد صانع ألعاب المنتخب الاسباني وفريق برشلونة تشافي هرنانديز أن النادي الكتالوني هو أفضل فريق في أخر 20 عاما، كما يرى أن زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي هو أعظم لاعب على مر العصور.
وتوج ميسي بلقب أفضل لاعب في العالم للمرة الثانية على التوالي فيما أحرز برشلونة لقب الدوري الاسباني ودوري ابطال أوروبا.
وقال تشافي لصحيفة بيلد الألمانية «هناك بعض الأندية المذهلة في التاريخ، ولكن في العشرين عاما الأخيرة برشلونة هو الأفضل».
وأوضح تشافي بشأن ميسي «انه أفضل لاعب على مر العصور، أفضل من بيليه ومارادونا أو حتى كرويف، من دون ميسي لم نكن لنحقق ما حققناه».
وسيشغل برشلونة الاسباني غلاف مجلة «نيوزويك» الاميركية الشهيرة في عددها الصادر الاسبوع المقبل تحت سؤال «هل هو افضل فريق في التاريخ؟» وذلك بعد تتويج النادي الكاتالوني بلقب مسابقة دوري ابطال اوروبا للمرة الرابعة في تاريخه بفوزه في النهائي على مانشستر يونايتد الانكليزي.
وتسلط المجلة الشهيرة الصادرة من نيويورك الضوء في عددها الذي سيصدر في 13 الشهر الجاري في اميركا اللاتينية واوروبا واسيا على الاسباب التي تقف خلف نجاحات فريق المدرب جوسيب غوارديولا الذي يتصدر الغلاف في صورة من احتفالات ما بعد الفوز بالكأس الاوروبية الغالية وهو طائر في الهواء على ايدي لاعبيه. وركزت المجلة على اسلوب لعب النادي الكاتالوني المشابه لرقصة فنية لم تنس لاعبي غوارديولا اسس كرة القدم المتمثلة بالهجوم، التسجيل والفوز.
ويشدد مقال المجلة التي تحتل المركز الثاني من حيث المبيعات في الولايات المتحدة بعد «تايم»، على الدور الاساسي لغوارديولا في هذه المجموعة لانه فرض نفسه كمروج لهذا الاسلوب من اللعب الذي قاد النادي الكاتالوني الى حصد النجاحات خلال المواسم الثلاثة مع الفريق والارقام تتحدث عن نفسها: ثلاثة القاب في الدوري المحلي خلال ثلاثة مواسم كمدرب للفريق ولقبان في مسابقة دوري ابطال اوروبا اضافة الى القاب الكأس المحلية وكأس العالم للاندية والكأس السوبر الاوروبية وكأس السوبر المحلية (مرتان).
وتطرقت المجلة الى رد برشلونة على الحملة التي قام بها المدرب البرتغالي لريال مدريد جوزيه مورينيو على رجال غوارديولا بعد فشله في قيادة النادي الملكي الى لقب الدوري المحلي وخروجه على يد برشلونة بالذات من دوري ابطال اوروبا.
واستندت المجلة في هذه المسألة الى الصرخة الساخرة التي اطلقها جمهور النادي الكاتالوني من ملعب «ويمبلي» الذي احتضن نهائي دوري ابطال اوروبا الى «بلاثا دي كاتالونيا» حيث يحتفل فريقهم بالقابه: «بور كي، بور كي، بور كي؟»، اي لماذا، وهو السؤال الذي طرحه مورينيو حول السبب الذي يقف خلف نجاحات برشلونة، معتبرا بان الحكام يتحيزون لمصلحة الاخير كما ان لاعبيه يمثلون في ارضية الملعب كثيرا من اجل الحصول على الاخطاء وركلات الجزاء.
ورأت «نيوزويك» ان ارتياب مورينيو قد دفن بعد مباراة «ويمبلي» لان انتصار برشلونة على مانشستر يونايتد لم يتضمن اي تمثيل ولم يضطر الحكم الى استخدام صافرته الا نادرا، بل ان المشاهدين من حول العالم استمتعوا الى اقصى حد بدرس رائع في الاداء الرياضي الراقي الذي اعترف به جميع الذين علقوا على المباراة او شاهدوها وعلى رأسهم مدرب مانشستر بالذات السير اليكس فيرغوسون، عميد المدربين، الذي اعترف انه لم يواجه فريقا افضل من برشلونة خلال اعوامه الـ 25 على مقاعد احتياط مانشستر.
وطرحت المجلة سؤالا حول اذا كان فريق غوارديولا افضل من الفريق الذي قاد مانشستر عام 1999 ليصبح اول فريق انكليزي يتوج بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري ابطال اوروبا، مضيفة «بالنسبة لمحبي اللعب الجميل فان مجزرة برشلونة ضد مانشستر كانت كرة القدم بافضل حلتها مع كم هائل من الموهبة وحد ادنى من الاحتكاك. التركيز في لعب برشلونة كان على هوسه بالكرة (اي استعادة الكرة خلال اللحظات النادرة التي خسرها فيها) ثم الهجوم برقصة مصممة على التمريرات القصيرة المتقنة حيث يتحرك اللاعبون مع الكرة ومن دونها بحركة سلسة دائمة».
واعتبرت المجلة ان الاداء الذي قدمه برشلونة ارتدى اهمية مضاعفة لانه جاء امام فريق يعتبر بين افضل ثلاثة فرق في العالم، لكن مانشستر لم يملك الدواء المضاد لدقة وسرعة العبقريين الصغيرين - تشافي هرنانديز واندريس انييستا- كما لم ينجح البريطانيون في الوقوف بوجه مراوغات الارجنتيني «الصغير» ليونيل ميسي الذي صنفه الكثير من نجوم اللعبة كافضل لاعب في التاريخ.
وتوج ميسي بلقب أفضل لاعب في العالم للمرة الثانية على التوالي فيما أحرز برشلونة لقب الدوري الاسباني ودوري ابطال أوروبا.
وقال تشافي لصحيفة بيلد الألمانية «هناك بعض الأندية المذهلة في التاريخ، ولكن في العشرين عاما الأخيرة برشلونة هو الأفضل».
وأوضح تشافي بشأن ميسي «انه أفضل لاعب على مر العصور، أفضل من بيليه ومارادونا أو حتى كرويف، من دون ميسي لم نكن لنحقق ما حققناه».
وسيشغل برشلونة الاسباني غلاف مجلة «نيوزويك» الاميركية الشهيرة في عددها الصادر الاسبوع المقبل تحت سؤال «هل هو افضل فريق في التاريخ؟» وذلك بعد تتويج النادي الكاتالوني بلقب مسابقة دوري ابطال اوروبا للمرة الرابعة في تاريخه بفوزه في النهائي على مانشستر يونايتد الانكليزي.
وتسلط المجلة الشهيرة الصادرة من نيويورك الضوء في عددها الذي سيصدر في 13 الشهر الجاري في اميركا اللاتينية واوروبا واسيا على الاسباب التي تقف خلف نجاحات فريق المدرب جوسيب غوارديولا الذي يتصدر الغلاف في صورة من احتفالات ما بعد الفوز بالكأس الاوروبية الغالية وهو طائر في الهواء على ايدي لاعبيه. وركزت المجلة على اسلوب لعب النادي الكاتالوني المشابه لرقصة فنية لم تنس لاعبي غوارديولا اسس كرة القدم المتمثلة بالهجوم، التسجيل والفوز.
ويشدد مقال المجلة التي تحتل المركز الثاني من حيث المبيعات في الولايات المتحدة بعد «تايم»، على الدور الاساسي لغوارديولا في هذه المجموعة لانه فرض نفسه كمروج لهذا الاسلوب من اللعب الذي قاد النادي الكاتالوني الى حصد النجاحات خلال المواسم الثلاثة مع الفريق والارقام تتحدث عن نفسها: ثلاثة القاب في الدوري المحلي خلال ثلاثة مواسم كمدرب للفريق ولقبان في مسابقة دوري ابطال اوروبا اضافة الى القاب الكأس المحلية وكأس العالم للاندية والكأس السوبر الاوروبية وكأس السوبر المحلية (مرتان).
وتطرقت المجلة الى رد برشلونة على الحملة التي قام بها المدرب البرتغالي لريال مدريد جوزيه مورينيو على رجال غوارديولا بعد فشله في قيادة النادي الملكي الى لقب الدوري المحلي وخروجه على يد برشلونة بالذات من دوري ابطال اوروبا.
واستندت المجلة في هذه المسألة الى الصرخة الساخرة التي اطلقها جمهور النادي الكاتالوني من ملعب «ويمبلي» الذي احتضن نهائي دوري ابطال اوروبا الى «بلاثا دي كاتالونيا» حيث يحتفل فريقهم بالقابه: «بور كي، بور كي، بور كي؟»، اي لماذا، وهو السؤال الذي طرحه مورينيو حول السبب الذي يقف خلف نجاحات برشلونة، معتبرا بان الحكام يتحيزون لمصلحة الاخير كما ان لاعبيه يمثلون في ارضية الملعب كثيرا من اجل الحصول على الاخطاء وركلات الجزاء.
ورأت «نيوزويك» ان ارتياب مورينيو قد دفن بعد مباراة «ويمبلي» لان انتصار برشلونة على مانشستر يونايتد لم يتضمن اي تمثيل ولم يضطر الحكم الى استخدام صافرته الا نادرا، بل ان المشاهدين من حول العالم استمتعوا الى اقصى حد بدرس رائع في الاداء الرياضي الراقي الذي اعترف به جميع الذين علقوا على المباراة او شاهدوها وعلى رأسهم مدرب مانشستر بالذات السير اليكس فيرغوسون، عميد المدربين، الذي اعترف انه لم يواجه فريقا افضل من برشلونة خلال اعوامه الـ 25 على مقاعد احتياط مانشستر.
وطرحت المجلة سؤالا حول اذا كان فريق غوارديولا افضل من الفريق الذي قاد مانشستر عام 1999 ليصبح اول فريق انكليزي يتوج بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري ابطال اوروبا، مضيفة «بالنسبة لمحبي اللعب الجميل فان مجزرة برشلونة ضد مانشستر كانت كرة القدم بافضل حلتها مع كم هائل من الموهبة وحد ادنى من الاحتكاك. التركيز في لعب برشلونة كان على هوسه بالكرة (اي استعادة الكرة خلال اللحظات النادرة التي خسرها فيها) ثم الهجوم برقصة مصممة على التمريرات القصيرة المتقنة حيث يتحرك اللاعبون مع الكرة ومن دونها بحركة سلسة دائمة».
واعتبرت المجلة ان الاداء الذي قدمه برشلونة ارتدى اهمية مضاعفة لانه جاء امام فريق يعتبر بين افضل ثلاثة فرق في العالم، لكن مانشستر لم يملك الدواء المضاد لدقة وسرعة العبقريين الصغيرين - تشافي هرنانديز واندريس انييستا- كما لم ينجح البريطانيون في الوقوف بوجه مراوغات الارجنتيني «الصغير» ليونيل ميسي الذي صنفه الكثير من نجوم اللعبة كافضل لاعب في التاريخ.