مشاركة طلابية / قنبلة الاحتباس الحراري

تصغير
تكبير
ظاهرة الاحتباس الحراري، هي الزيادة التدريجية في درجة حرارة أدنى طبقات الغلاف الجوي المحيط بالأرض، كنتيجة لانبعاث الغازات، منذ بداية الثورة الصناعية، وغازات الصوبة الخضراء التي يتكون معظمها من بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأكسيد النيتروز، والأوزون، وهي غازات طبيعية تلعب دورا مهما في تدفئة سطح الأرض حتى يمكن الحياة عليها، فمن دونها قد تصل درجة حرارة الأرض مابين 19 درجة و15 درجة سيليزي تحت الصفر.

وتقوم تلك الغازات بامتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من سطح الأرض، كانعكاس الأشعة الساقطة على سطح الأرض من الشمس، وتحتفظ بها في الغلاف الجوي للأرض لتحافظ على درجة حرارة الأرض في معدلها الطبيعي.

وتلك الغازات تنتج عن العديد من الأنشطة الانسانية، خصوصا نتيجة حرق الوقود الحفري، مثل البترول، و الفحم، سواء في الصناعة أو في وسائل النقل، لذلك أدى هذا الى زيادة نسب تواجد مثل هذه الغازات في الغلاف الجوي عن النسب الطبيعية لها.

ومن أهم الآثار التي تؤكد بدء ارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل فعلي، هي ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات خلال الخمسين سنة الأخيرة، حيث ارتفعت درجة حرارة الألف متر السطحية بنسبة 0.06 درجة سيليزي، بينما ارتفعت درجة حرارة الثلاثمئة متر السطحية بنسبة 0.31 درجة سيليزي، ورغم صغر تلك النسبة في مظهرها، الا أنها عندما تقارن بكمية المياه الموجودة في تلك المحيطات، يتضح كم الطاقة المهول الذي تم اختزانه في تلك المحيطات.

وبالتالي، لا يمكن اغفال خطر تلك الظاهرة، وعلينا أن نتكاتف لمواجهتها حتى تستطيع الأجيال القادمة الاستمرار في الحياة بصور طبيعية.



الطالبة زهرة علي الصحاف

جامعة الكويت - كلية التربية - تخصص علوم رياضيات

 

التصحّر



تعد ظاهرة التصحر من المشكلات المهمة ذات الآثار السلبية لعدد كبير من الدول، خصوصاً تلك التي تعاني من ظروف مناخية جافة او شبه جافة.

والتصحر هو تعرض الارض للتدهور في المناطق القاحلة، وشبه القاحلة، والجافة شبه الرطبة، ما يؤدي الى فقدان الحياة النباتية والتنوع الحيوي بها، وهذا راجع إما لتعامل الانسان معها أو التغيرات المناخية.

ويمكن ان تعزى ظاهرة التصحر الى سببين رئيسيين، منها الأسباب الناتجة عن الظروف الطبيعية من خلال التغيرات المناخية التي حصلت خلال فترات زمنية مختلفة، وأسباب ناتجة عن النشاط البشري من خلال زيادة عدد السكان، والتطور الاقتصادي والاجتماعي.

ومكافحة التصحر تبدأ بوقاية الأراضي الخصبة، والعمل على ازالة أسباب التصحر، ويتم ذلك بعدة طرق:

• نشر الوعي البيئي بين المواطنين.

• تنظيم الرعي، وادارة الرعي، والتخفيف من الرعي الجائر.

• محاولة ايقاف وتثبيت الكثبان الرملية، إما بالحواجز النباتية، أو الحواجز الصلبة.

• صيانة الموارد المائية، وحمايتها.

• تطوير القدرات البيئية.



الطالبة نور العنزي

جامعة الكويت - كلية العلوم - تخصص بيولوجي
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي