«الجريمة أثناء السفر»... وصفة وقاية طرحتها ندوة «خدمة المجتمع» في الجامعة
الياقوت: الكويتيون من أكثر الفئات المستهدفة من مجرمي السياحة في الخارج
عبدالرحمن السويد والى جانبه يوسف الياقوت
| كتب هاني شاكر |
«كيف تحمي نفسك من مخاطر الجريمة أثناء السفر؟»... هكذا جاء عنوان الندوة التي نظمها مركز خدمة المجتمع في جامعة الكويت، مساء أول من أمس، وحاضر فيها الرائد الدكتور في أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية يوسف الياقوت، متحدثا عن أبرز المخاطر التي تواجه السائحين في الخارج، وطرق الوقاية منها، من خلال اتباع بعض التعليمات التي تساعد على عدم التعرض للجريمة السياحية، التي يسعى لها المجرمون.
وقال الرائد الدكتور يوسف الياقوت، ان «من الامور التي تجعل السائح عرضة للجريمة السياحية، كما أطلق عليها الانتربول الدولي ذلك، هو الجهل بالقوانين الموجودة في البلد المتوجه اليه، فضلا عن غياب التوعية الاعلامية لهذا الجانب من قبل وسائل الاعلام».
وأضاف الياقوت، «هناك سائحون ينشغلون في المرح الزائد، والذي قد يؤدي الى اغفال الكثير من الأمور، والتركيز على المعالم السياحية، واهمال الممتلكات الشخصية، الى جانب حرص السائح على عدم اضاعة الوقت لارتباطه بمواعيد الرحيل، وبالتالي لا يسأل عن الأمور التي قد يفقدها في الفندق، على سبيل المثال في حال المغادرة، وعدم التوجه الى مراكز الشرطة أو المحاكم لضيق الوقت، علما أن الكويتيين يعتبرون من الفئات المستهدفة في الخارج التي يحرص عليها مجرمو السياحة لسرقتهم أو التعرض لهم».
وتحدث الياقوت، عن أنواع التهديدات التي قد يتعرض لها السائح في المطارات أو الفنادق أو في وسائل النقل، وتلافي ذلك، وقال ان «البداية تكون مع تجهيز حقيبة السفر، اذ يجب أن يضع المسافر حزاماً أمنياً يحتوي على قفل يصعب فتحه من قبل عامل نقل الحقائب في المطارات المختلفة، فضلا عن عدم وضع الأموال والجوازات وغيرها من الأمور المهمة والثمينة في حقيبة السفر، بل يجب الاحتفاظ بها في حوزة المسافر في الطائرة من خلال حقيبة صغيرة».
وتابع الياقوت، «يجب على المسافرين، خصوصا النساء، عدم ارتداء الحلي أو المجوهرات أو الحزام الذي يحتوي على المعادن، حتى لا يتعرضن الى الدخول والخروج من أجهزة كشف المعادن الموجودة في المطار، لأن مثل هذا الدخول والخروج أكثر من مرة قد يعرض المسافر الى تفتيش ذاتي لا يحبذه أحد».
وأشار الياقوت، الى أن الفنادق بيئة خصبة للمجرمين، وادارة الفنادق دائما ما تحاول صرف نظر السائحين عن تقديم شكوى ضد الفندق في مراكز الشرطة، كما أن غرفة الفندق تعتبر من الأماكن الحيوية للجريمة وتقدر قيمة المسروقات من الغرفة العادية للسائح العادي بـ 25 ألف دولار، لذلك يتوجب على السائح استخدام خزانة الأمانات داخل الغرفة، والتأكد من احكام اغلاق باب الغرفة عند النوم باستخدام السلسلة المعدنية الموجودة في الباب».
وذكر الياقوت أن «السائح دائما ما يتعرض الى أنواع عديدة من السرقة، ومنها السرقة في سيارة الأجرة أو التاكسي، لذا يتوجب التأكد من ان سيارة التاكسي حكومية ومرخصة، حتى لا يتعرض الى السرقة، فضلا عن تسجيل رقم الترخيص أو رقم لوحة السيارة، حفظا لحق السائح، مع عدم التردد في الاتصال بالشرطة في حال التعرض لأي نوع من الجرائم».
ونصح الياقوت، السائحون بعدم استخدام ماكينات سحب النقود الموجودة في الشوارع، لان الكثير من المجرمين يحرصون دائما على سرقة هؤلاء، وكذلك توزيع النقود الموجودة على افرد الاسرة البالغين لتقليل التعرض للسرقة، وفي حال السرقة يكون المبلغ المسروق قليلا».
وطالب الياقوت، المسافرين بضرورة أخذ الحيطة، «وفي حال تعرضهم للسرقة يجب أن يتخذوا الاجراءات القانونية في ابلاغ الشرطة المحلية الموجود فيها، حيث ان الكثير من المجرمين متخصصون في سرقة السائحين، لان لديهم عقيدة بان السائح لا يريد الدخول في مشاكل من شأنها أن تضيع الوقت عليه».
«كيف تحمي نفسك من مخاطر الجريمة أثناء السفر؟»... هكذا جاء عنوان الندوة التي نظمها مركز خدمة المجتمع في جامعة الكويت، مساء أول من أمس، وحاضر فيها الرائد الدكتور في أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية يوسف الياقوت، متحدثا عن أبرز المخاطر التي تواجه السائحين في الخارج، وطرق الوقاية منها، من خلال اتباع بعض التعليمات التي تساعد على عدم التعرض للجريمة السياحية، التي يسعى لها المجرمون.
وقال الرائد الدكتور يوسف الياقوت، ان «من الامور التي تجعل السائح عرضة للجريمة السياحية، كما أطلق عليها الانتربول الدولي ذلك، هو الجهل بالقوانين الموجودة في البلد المتوجه اليه، فضلا عن غياب التوعية الاعلامية لهذا الجانب من قبل وسائل الاعلام».
وأضاف الياقوت، «هناك سائحون ينشغلون في المرح الزائد، والذي قد يؤدي الى اغفال الكثير من الأمور، والتركيز على المعالم السياحية، واهمال الممتلكات الشخصية، الى جانب حرص السائح على عدم اضاعة الوقت لارتباطه بمواعيد الرحيل، وبالتالي لا يسأل عن الأمور التي قد يفقدها في الفندق، على سبيل المثال في حال المغادرة، وعدم التوجه الى مراكز الشرطة أو المحاكم لضيق الوقت، علما أن الكويتيين يعتبرون من الفئات المستهدفة في الخارج التي يحرص عليها مجرمو السياحة لسرقتهم أو التعرض لهم».
وتحدث الياقوت، عن أنواع التهديدات التي قد يتعرض لها السائح في المطارات أو الفنادق أو في وسائل النقل، وتلافي ذلك، وقال ان «البداية تكون مع تجهيز حقيبة السفر، اذ يجب أن يضع المسافر حزاماً أمنياً يحتوي على قفل يصعب فتحه من قبل عامل نقل الحقائب في المطارات المختلفة، فضلا عن عدم وضع الأموال والجوازات وغيرها من الأمور المهمة والثمينة في حقيبة السفر، بل يجب الاحتفاظ بها في حوزة المسافر في الطائرة من خلال حقيبة صغيرة».
وتابع الياقوت، «يجب على المسافرين، خصوصا النساء، عدم ارتداء الحلي أو المجوهرات أو الحزام الذي يحتوي على المعادن، حتى لا يتعرضن الى الدخول والخروج من أجهزة كشف المعادن الموجودة في المطار، لأن مثل هذا الدخول والخروج أكثر من مرة قد يعرض المسافر الى تفتيش ذاتي لا يحبذه أحد».
وأشار الياقوت، الى أن الفنادق بيئة خصبة للمجرمين، وادارة الفنادق دائما ما تحاول صرف نظر السائحين عن تقديم شكوى ضد الفندق في مراكز الشرطة، كما أن غرفة الفندق تعتبر من الأماكن الحيوية للجريمة وتقدر قيمة المسروقات من الغرفة العادية للسائح العادي بـ 25 ألف دولار، لذلك يتوجب على السائح استخدام خزانة الأمانات داخل الغرفة، والتأكد من احكام اغلاق باب الغرفة عند النوم باستخدام السلسلة المعدنية الموجودة في الباب».
وذكر الياقوت أن «السائح دائما ما يتعرض الى أنواع عديدة من السرقة، ومنها السرقة في سيارة الأجرة أو التاكسي، لذا يتوجب التأكد من ان سيارة التاكسي حكومية ومرخصة، حتى لا يتعرض الى السرقة، فضلا عن تسجيل رقم الترخيص أو رقم لوحة السيارة، حفظا لحق السائح، مع عدم التردد في الاتصال بالشرطة في حال التعرض لأي نوع من الجرائم».
ونصح الياقوت، السائحون بعدم استخدام ماكينات سحب النقود الموجودة في الشوارع، لان الكثير من المجرمين يحرصون دائما على سرقة هؤلاء، وكذلك توزيع النقود الموجودة على افرد الاسرة البالغين لتقليل التعرض للسرقة، وفي حال السرقة يكون المبلغ المسروق قليلا».
وطالب الياقوت، المسافرين بضرورة أخذ الحيطة، «وفي حال تعرضهم للسرقة يجب أن يتخذوا الاجراءات القانونية في ابلاغ الشرطة المحلية الموجود فيها، حيث ان الكثير من المجرمين متخصصون في سرقة السائحين، لان لديهم عقيدة بان السائح لا يريد الدخول في مشاكل من شأنها أن تضيع الوقت عليه».