مستشفى طيبة يكافح «الشيخوخة المبكرة»: عليكم بالرياضة واهتموا بعلاج الأمراض
جانب من الحضور في الندوة التوعوية
اكد خبراء في الطب اهمية ممارسة الرياضة واجراء الفحوصات ضد الامراض المختلفة وعدم اهمال العلاج ليتمتع الانسان بصحة جيدة ولايصاب بالشيخوخة المبكرة.
ونظم مستشفى طيبة ندوة توعوية للحماية من الشيخوخة المبكرة بحضور خالدة المياس كبير امري علاقات العامة وبدر علي أبوطالب مدير مجموعة الخدمات والعديد من الشخصيات الادارية في المستشفى.
وبدأ الدكتور عماد عبد الواحد استشاري الأمراض الباطنية بمحاضرة عن انواع الالتهاب الكبد الوبائي وهي أ، ب، سي، دي،إي، موضحا ان النوعين أ وإي ينتقلان عن طريق الطعام وهذا ما نسميه الالتهاب الكبدي الوبائي أما الثلاثة أنواع الأخرى ب، سي، دي، فتنتقل عن طريق الدم ومشتقاته والعلاقات الجنسية ولا يطلق عليها التهاب كبدي وبائي، وإنما التهاب كبدي فقط، والالتهاب الكبدي الوبائي أ، إي لا يتحول إلى التهاب كبدي مزمن ويتم الشفاء منه تماما ولا يترك آثارا بالكبد،أما الأنواع الأخرى فتتفاوت نسبة تحولها إلى التهابات كبدية مزمنة قد تترك أثرا وتليفا بالكبد، مشيرا الى ان الطريقة الوحيدة للمعرفة بالاصابة بالمرض عن طريق فحص الدم المسمي بـ PCR.
وبالنسبة للتطعيمات المتوافرة للوقاية من الالتهاب الكبد الوبائي قال :كل فيروس من هذه الفيروسات مختلف تمامًا عن الآخر، وبالطبع يختلف التطعيم باختلاف نوع الفيروس، ولا يوجد حتى الآن سوى نوعين فقط من التطعيمات وهما ضد فيروس أ وضد فيروس ب، ولكن التطعيم ضد فيروس ب يقي ضد فيروس د أيضًا، لأنه مترتب عليه، وبالتالي تكمن المشكلة في فيروس سي وإي وبما أن فيروس إي يتم الشفاء منه عادة، فإن المشكلة حقيقة تكمن في فيروس سي وهذا الفيروس لا يوجد تطعيم له حتى الآن. وعن طرق العلاج أفاد الدكتور عبد الواحد بأخر ماتوصل اليه العلم من علاج لمرض الالتهاب الكبد، وشدد على أهمية عمل الفحوصات الدورية للحماية من الأمراض والعيش بصحة جيدة.
واستكملت الندوة بمحاضرة الاستشاري والدكتور فوزي عيسى الخبير البريطاني الشهير في علاج الاصابات الرياضية واصابات الملاعب تحدث فيها عن خشونة العظام وكيفية علاج الخشونة أو تأكل الغضاريف في المراحل الأولية والمتوسطة بالعلاج التحفظي عن طريق الحبوب والأعشاب وحقن الهياليورنيت وفي المراحل المتوسطة عن طريق المناظير بالاضافة الى التحدث عن جراحات التقويم وزرع الغضاريف في المراحل المتقدمة و المفاصل الصناعية الجزئية والكلية وذات القاعدة المتحركة واكد على اهمية اتباع حياة صحية جيدة وأهمية التغذية والرياضة لما لها من اهمية في المحافظة على صحة العظام والحماية من الشيخوخة المبكرة.
ثم ألقى الدكتور إيهاب طلعت استشاري هيستوباثولوجي بأهمية العيش في حياة صحية و ممارسة الرياضة و الى أهمية التغذية السليمة،وأفاد بأهمية عمل التحاليل والفحوصات الدورية واستكمل الندوة بالتحدث عن مرض السرطان وأسباب المرض،لافتا الى ان الاسباب متعددة ومنها الوراثة و طرق المعيشة أو التعرض لملوثات الجو والعمل.
ثم تطرق لمرض سرطان الثدي وأسبابه وطرق الوقاية منه والحرص على الفحوصات الدورية وأفاد بأن منظمة الصحة العالمية تنصحح بعمل فحوصات دورية كل 3 أعوام للنساء لدى بلوغ سن الأربعين كفحص الثدي المومجرام بالاضافة الى عمل فحوصات لعنق الرحم بأخذ عينة عن طريق الدكتور المختص.
وأفاد الاستشاري الدكتور إيهاب بأن هناك تحاليل مخبرية لاكتشاف مرض السرطان وفحوصات دلالات الأورام وهي عبارة عن قياسات تتم في عينة من الدم يمكن من خلالها التوصل الى التشخيص المبكر للسرطان ومتابعة تأثير العلاج وقياس مدى استجابة المريض مثل سرطان الرحم وسرطان الثدي وسرطان المبيض وسرطان الخصيتين والغدة الدرقية و سرطان المعدة وسرطان الدم اللوكيميا و سرطان القولون وسرطان نخاع العظم وسرطان الغدة الليمفاوية،لافتا الى أن فحوصات سرطان البروستاتا المبكر يكشف عن سرطان البروستاتا و يؤدي الى الشفاء التام في أكثر من 95 في المئة من الحالات وتقل هذه النسبة تدريجياً عند أي تأخير في التشخيص.
وشدد على الرجال فوق سن الخمسين إجراء تحليل يسمى (Prostate Specific Antigen PSA) في الدم وذلك للكشف عن سرطان البروستاتا ويتم هذا التحليل مرة واحدة سنوياً.
وقالت مديرة التسويق والعلاقات العامة لدى مستشفى طيبة منال عمر بأن المستشفى مستمر بعمل حملات وندوات توعوية صحية تسهم الى حد كبير في تثقيف الناس والمجتمع بالامراض وكيفية اخذ الاحترازات اللازمة لتجنب الامراض والعمل على العيش حياة صحية.
وأفادت بأن مستشفى طيبة يعتبر أول مؤسسة طبية في الكويت تحصل على التصنيف الأعلى لشهادة الجودة الأميركية في الرعاية الصحية من أول مرة.
واضافت ان مختبرات مستشفى طيبة رائدة في مجال التحاليل الطبية حيث تم اعتماد مستشفى طيبة ومختبراتها من برنامج JCI الدولي وأصبحت مختبرات مستشفى طيبة المعتمد الأوحد من أول مرة في الكويت وهي أعلى شهادة جودة عالمية.
واوضحت بأن مختبرات المستشفى تخضع لبرامج جودة اخرى صارمة لقياس دقة التحاليل وهى برنامج CAP الأميركي وبرنامج R:QAS الانجليزي.
واكدت عمر أن مستشفى طيبة والعيادات التخصصية التابعة لها فرعي الفنطاس والفروانية لديها الكادر الطبي والاداري يعمل تحت هدف واحد وهو تقديم افضل وسائل الراحة والعلاج للمريض تحت شعار «رعايتكم هدفنا».
ونظم مستشفى طيبة ندوة توعوية للحماية من الشيخوخة المبكرة بحضور خالدة المياس كبير امري علاقات العامة وبدر علي أبوطالب مدير مجموعة الخدمات والعديد من الشخصيات الادارية في المستشفى.
وبدأ الدكتور عماد عبد الواحد استشاري الأمراض الباطنية بمحاضرة عن انواع الالتهاب الكبد الوبائي وهي أ، ب، سي، دي،إي، موضحا ان النوعين أ وإي ينتقلان عن طريق الطعام وهذا ما نسميه الالتهاب الكبدي الوبائي أما الثلاثة أنواع الأخرى ب، سي، دي، فتنتقل عن طريق الدم ومشتقاته والعلاقات الجنسية ولا يطلق عليها التهاب كبدي وبائي، وإنما التهاب كبدي فقط، والالتهاب الكبدي الوبائي أ، إي لا يتحول إلى التهاب كبدي مزمن ويتم الشفاء منه تماما ولا يترك آثارا بالكبد،أما الأنواع الأخرى فتتفاوت نسبة تحولها إلى التهابات كبدية مزمنة قد تترك أثرا وتليفا بالكبد، مشيرا الى ان الطريقة الوحيدة للمعرفة بالاصابة بالمرض عن طريق فحص الدم المسمي بـ PCR.
وبالنسبة للتطعيمات المتوافرة للوقاية من الالتهاب الكبد الوبائي قال :كل فيروس من هذه الفيروسات مختلف تمامًا عن الآخر، وبالطبع يختلف التطعيم باختلاف نوع الفيروس، ولا يوجد حتى الآن سوى نوعين فقط من التطعيمات وهما ضد فيروس أ وضد فيروس ب، ولكن التطعيم ضد فيروس ب يقي ضد فيروس د أيضًا، لأنه مترتب عليه، وبالتالي تكمن المشكلة في فيروس سي وإي وبما أن فيروس إي يتم الشفاء منه عادة، فإن المشكلة حقيقة تكمن في فيروس سي وهذا الفيروس لا يوجد تطعيم له حتى الآن. وعن طرق العلاج أفاد الدكتور عبد الواحد بأخر ماتوصل اليه العلم من علاج لمرض الالتهاب الكبد، وشدد على أهمية عمل الفحوصات الدورية للحماية من الأمراض والعيش بصحة جيدة.
واستكملت الندوة بمحاضرة الاستشاري والدكتور فوزي عيسى الخبير البريطاني الشهير في علاج الاصابات الرياضية واصابات الملاعب تحدث فيها عن خشونة العظام وكيفية علاج الخشونة أو تأكل الغضاريف في المراحل الأولية والمتوسطة بالعلاج التحفظي عن طريق الحبوب والأعشاب وحقن الهياليورنيت وفي المراحل المتوسطة عن طريق المناظير بالاضافة الى التحدث عن جراحات التقويم وزرع الغضاريف في المراحل المتقدمة و المفاصل الصناعية الجزئية والكلية وذات القاعدة المتحركة واكد على اهمية اتباع حياة صحية جيدة وأهمية التغذية والرياضة لما لها من اهمية في المحافظة على صحة العظام والحماية من الشيخوخة المبكرة.
ثم ألقى الدكتور إيهاب طلعت استشاري هيستوباثولوجي بأهمية العيش في حياة صحية و ممارسة الرياضة و الى أهمية التغذية السليمة،وأفاد بأهمية عمل التحاليل والفحوصات الدورية واستكمل الندوة بالتحدث عن مرض السرطان وأسباب المرض،لافتا الى ان الاسباب متعددة ومنها الوراثة و طرق المعيشة أو التعرض لملوثات الجو والعمل.
ثم تطرق لمرض سرطان الثدي وأسبابه وطرق الوقاية منه والحرص على الفحوصات الدورية وأفاد بأن منظمة الصحة العالمية تنصحح بعمل فحوصات دورية كل 3 أعوام للنساء لدى بلوغ سن الأربعين كفحص الثدي المومجرام بالاضافة الى عمل فحوصات لعنق الرحم بأخذ عينة عن طريق الدكتور المختص.
وأفاد الاستشاري الدكتور إيهاب بأن هناك تحاليل مخبرية لاكتشاف مرض السرطان وفحوصات دلالات الأورام وهي عبارة عن قياسات تتم في عينة من الدم يمكن من خلالها التوصل الى التشخيص المبكر للسرطان ومتابعة تأثير العلاج وقياس مدى استجابة المريض مثل سرطان الرحم وسرطان الثدي وسرطان المبيض وسرطان الخصيتين والغدة الدرقية و سرطان المعدة وسرطان الدم اللوكيميا و سرطان القولون وسرطان نخاع العظم وسرطان الغدة الليمفاوية،لافتا الى أن فحوصات سرطان البروستاتا المبكر يكشف عن سرطان البروستاتا و يؤدي الى الشفاء التام في أكثر من 95 في المئة من الحالات وتقل هذه النسبة تدريجياً عند أي تأخير في التشخيص.
وشدد على الرجال فوق سن الخمسين إجراء تحليل يسمى (Prostate Specific Antigen PSA) في الدم وذلك للكشف عن سرطان البروستاتا ويتم هذا التحليل مرة واحدة سنوياً.
وقالت مديرة التسويق والعلاقات العامة لدى مستشفى طيبة منال عمر بأن المستشفى مستمر بعمل حملات وندوات توعوية صحية تسهم الى حد كبير في تثقيف الناس والمجتمع بالامراض وكيفية اخذ الاحترازات اللازمة لتجنب الامراض والعمل على العيش حياة صحية.
وأفادت بأن مستشفى طيبة يعتبر أول مؤسسة طبية في الكويت تحصل على التصنيف الأعلى لشهادة الجودة الأميركية في الرعاية الصحية من أول مرة.
واضافت ان مختبرات مستشفى طيبة رائدة في مجال التحاليل الطبية حيث تم اعتماد مستشفى طيبة ومختبراتها من برنامج JCI الدولي وأصبحت مختبرات مستشفى طيبة المعتمد الأوحد من أول مرة في الكويت وهي أعلى شهادة جودة عالمية.
واوضحت بأن مختبرات المستشفى تخضع لبرامج جودة اخرى صارمة لقياس دقة التحاليل وهى برنامج CAP الأميركي وبرنامج R:QAS الانجليزي.
واكدت عمر أن مستشفى طيبة والعيادات التخصصية التابعة لها فرعي الفنطاس والفروانية لديها الكادر الطبي والاداري يعمل تحت هدف واحد وهو تقديم افضل وسائل الراحة والعلاج للمريض تحت شعار «رعايتكم هدفنا».