«وقفة إصلاحية» للديبلوماسيين المصريين
شرف يحذر من محاولات «إجهاض الثورة»
| القاهرة - «الراي» |
قال رئيس مجلس الوزراء المصري عصام شرف، إن حكومته «تسعى جاهدة الى تبني أساليب الحكم الرشيد في إدارة شؤون البلاد بطريقة فعلية تغير من حياة المواطن».
وتابع أمام المنتدى الدولي «مسارات التحولات الديموقراطية... خبرات دولية ودروس مستفادة»، في القاهرة، امس، أنه لا يدعي أن حكومته «ستبدأ من الصفر، فهناك الكثير من الدراسات والتقارير التي أعدت عن حجم الفساد وأماكن وكيفية تمركزه، ولكنها كانت جميعا إما تعرض على استحياء أو لا تعرض من الأساس، وتبقى حبيسة الأدراج».
وقال: «هناك محاولات مستمرة لإجهاض الثورة مطالبا بمواجهتها بكل حزم»، معربا عن تطلعه إلى «التعرف على الخبرات الدولية من خلال هذا المنتدى، في إعادة بناء منظومة الأمن بشكل فيه قدر من الشفافية والمساءلة والمحافظة على حقوق الإنسان، وكيفية التعامل مع مشاكل البطالة وخلق فرص العمل والتدريب، والوصول إلى تطوير مؤسسات الدولة لضمان تطبيق آليات الحكم الرشيد، من دون إضافة أعباء بيروقراطية جديدة».
من ناحية ثانية، نظم عدد من الديبلوماسيين، امس، في ديوان عام وزارة الخارجية للمرة الأولى في تاريخ المؤسسة الديبلوماسية، وقفة رافضين تسميتها بـ «الاحتجاج»، مؤكدين إنها «للإصلاح».
وبمجرد وقوف الديبلوماسيين في البهو الأمامي للوزارة، نزل إليهم وزير الخارجية نبيل العربي وعقد معهم اجتماعا مغلقا استمع فيه إلى مطالبهم التي كانوا سلموها إليه في ورقة مكتوبة.
وأوضح الديبلوماسيون أن «مطالبهم تأتي في إطار مظلتين،إحداهما داخلية وهي تتعلق بالتفاصيل داخل البيت الواحد عن طريق إعادة هيكلة الوزارة، واستمرار الشفافية وإعادة تفعيل عمل الجهاز بالكامل بحيث تكون وزارة الخارجية أكثر فاعلية».
وقال المستشار محمد غنيم عقب انتهاء الاجتماع: «هذه المطالب مجرد اقتراحات وليس لها علاقة بأي مسائل مادية أو مطالب فئوية، وإنما هي مجرد التأكيد على أن عملية الإصلاح داخل الوزارة مستمرة ومستدامة بالتعاون مع العربي».
وأكد الوزير المفوض حازم الطاهري أن «هذه الوقفة من جانب الديبلوماسيين ليست وقفة احتجاجية، بل إنها تأتي في إطار مساندة للعربي».
قال رئيس مجلس الوزراء المصري عصام شرف، إن حكومته «تسعى جاهدة الى تبني أساليب الحكم الرشيد في إدارة شؤون البلاد بطريقة فعلية تغير من حياة المواطن».
وتابع أمام المنتدى الدولي «مسارات التحولات الديموقراطية... خبرات دولية ودروس مستفادة»، في القاهرة، امس، أنه لا يدعي أن حكومته «ستبدأ من الصفر، فهناك الكثير من الدراسات والتقارير التي أعدت عن حجم الفساد وأماكن وكيفية تمركزه، ولكنها كانت جميعا إما تعرض على استحياء أو لا تعرض من الأساس، وتبقى حبيسة الأدراج».
وقال: «هناك محاولات مستمرة لإجهاض الثورة مطالبا بمواجهتها بكل حزم»، معربا عن تطلعه إلى «التعرف على الخبرات الدولية من خلال هذا المنتدى، في إعادة بناء منظومة الأمن بشكل فيه قدر من الشفافية والمساءلة والمحافظة على حقوق الإنسان، وكيفية التعامل مع مشاكل البطالة وخلق فرص العمل والتدريب، والوصول إلى تطوير مؤسسات الدولة لضمان تطبيق آليات الحكم الرشيد، من دون إضافة أعباء بيروقراطية جديدة».
من ناحية ثانية، نظم عدد من الديبلوماسيين، امس، في ديوان عام وزارة الخارجية للمرة الأولى في تاريخ المؤسسة الديبلوماسية، وقفة رافضين تسميتها بـ «الاحتجاج»، مؤكدين إنها «للإصلاح».
وبمجرد وقوف الديبلوماسيين في البهو الأمامي للوزارة، نزل إليهم وزير الخارجية نبيل العربي وعقد معهم اجتماعا مغلقا استمع فيه إلى مطالبهم التي كانوا سلموها إليه في ورقة مكتوبة.
وأوضح الديبلوماسيون أن «مطالبهم تأتي في إطار مظلتين،إحداهما داخلية وهي تتعلق بالتفاصيل داخل البيت الواحد عن طريق إعادة هيكلة الوزارة، واستمرار الشفافية وإعادة تفعيل عمل الجهاز بالكامل بحيث تكون وزارة الخارجية أكثر فاعلية».
وقال المستشار محمد غنيم عقب انتهاء الاجتماع: «هذه المطالب مجرد اقتراحات وليس لها علاقة بأي مسائل مادية أو مطالب فئوية، وإنما هي مجرد التأكيد على أن عملية الإصلاح داخل الوزارة مستمرة ومستدامة بالتعاون مع العربي».
وأكد الوزير المفوض حازم الطاهري أن «هذه الوقفة من جانب الديبلوماسيين ليست وقفة احتجاجية، بل إنها تأتي في إطار مساندة للعربي».