قضى 14 عاما متتالية في رئاسة المعهد
«العربي للتخطيط» كرّم الغزالي: قدَّم أفضل الخدمات التنموية لكل الأقطار العربية
كونا - ثمن المدير السابق للمعهد العربي للتخطيط الدكتور عيسى الغزالي التكريم الذي حظي به من قبل رئيس وأعضاء مجلس الامناء بمناسبة انتهاء فترة عمله التي استمرت 14 عاما متتالية في رئاسة المعهد. ووصف الغزالي تكريمه بأنه لفتة كريمة من رئيس وأعضاء مجلس الامناء لاختتام فترة ولايته للمعهد، وعبر عن امتنانه لقرار مجلس الأمناء تسمية احدى القاعات في المعهد باسمه ولاسيما أن تلك القاعات يتوافد اليها المتدربون من كل اقطار الوطن العربي.
وقال « انه يود أن يتم الحرص على أن يركز المعهد كل جهده على القضايا التنموية بشكلها المطلق والابتعاد عن أي أمور أخرى وذلك لأنه خلال فترة ولايتي المعهد والفترة التي سبقتني أيضا تبنى المعهد هذه الاستراتيجية التي انعكست على أداء المعهد فنيا ومهنيا».
وبين «ان المعهد استطاع أن يقدم أفضل الخدمات التنموية لكل الأقطار العربية بلا تفضيل أو ادخال أي أمور ايديولوجية أو سياسية أخرى»، موضحا ان المعهد انتهج خلال الفترة الماضية الفصل بين الجانبين المالي والفني المهني في العمل لانه قد تتعثر بعض الدول في سداد حصصها في ميزانية المعهد وتعود مرة أخرى لتغطي ما تعثرت فيه سابقا.
وأكد انه يجب ألا تضع الجانب المالي قياسا لتقديم الخدمات التنموية ويتعين ان تكون تلك الخدمات مقدمة لكل الدول وفق احتياجاتها بغض النظر عن وزنها السياسي أو حجمها السكاني أو مقدرتها المالية.
وذكر انه في السنوات الـ 14 التي أمضاها في المعهد كانت نسبة سداد الدول العربية لالتزاماتها المالية وصلت الى 90 في المئة وهذه النسبة غير موجودة في أي منظمة من منظمات العمل العربي المشترك أو المنظمات الاقليمية أو الدولية بما فيها الأمم المتحدة.
وأكد انه يتعين على الادارات المقبلة ان تلتزم بهذا النفس العربي الأصيل التنموي الذي يساعد الدول العربية على تحقيق التنمية.
وقال « انه يود أن يتم الحرص على أن يركز المعهد كل جهده على القضايا التنموية بشكلها المطلق والابتعاد عن أي أمور أخرى وذلك لأنه خلال فترة ولايتي المعهد والفترة التي سبقتني أيضا تبنى المعهد هذه الاستراتيجية التي انعكست على أداء المعهد فنيا ومهنيا».
وبين «ان المعهد استطاع أن يقدم أفضل الخدمات التنموية لكل الأقطار العربية بلا تفضيل أو ادخال أي أمور ايديولوجية أو سياسية أخرى»، موضحا ان المعهد انتهج خلال الفترة الماضية الفصل بين الجانبين المالي والفني المهني في العمل لانه قد تتعثر بعض الدول في سداد حصصها في ميزانية المعهد وتعود مرة أخرى لتغطي ما تعثرت فيه سابقا.
وأكد انه يجب ألا تضع الجانب المالي قياسا لتقديم الخدمات التنموية ويتعين ان تكون تلك الخدمات مقدمة لكل الدول وفق احتياجاتها بغض النظر عن وزنها السياسي أو حجمها السكاني أو مقدرتها المالية.
وذكر انه في السنوات الـ 14 التي أمضاها في المعهد كانت نسبة سداد الدول العربية لالتزاماتها المالية وصلت الى 90 في المئة وهذه النسبة غير موجودة في أي منظمة من منظمات العمل العربي المشترك أو المنظمات الاقليمية أو الدولية بما فيها الأمم المتحدة.
وأكد انه يتعين على الادارات المقبلة ان تلتزم بهذا النفس العربي الأصيل التنموي الذي يساعد الدول العربية على تحقيق التنمية.