اعترفوا بالمشكلة أولاً...!

 u0639u0644u064a u0633u0639u0648u062f u0627u0644u0645u0637u064au0631u064a
علي سعود المطيري
تصغير
تكبير
| علي سعود المطيري |

هنا،، رأيي أخطه دونما أي

حياءً،، أو حتى خوف من أي

كان رمزاً،، كان جبلاً او أي

كي أعبرو وألملم شتات ذاتي!**

إن ما يجري في الكويت في جميع وزارات الدولة أمر يتطلب منا الوقفة والتأمل على حال الشعب الذي لا يستحق ذلك، والسبب بنظري هو عدم اعتراف السلطة في المشاكل التي نواجهها وكأننا مجتمع ملائكي وهي تدرك كل الادراك أن المشكلة متعلقة في عدم الاعتراف في المشكلة حتى تُحل فذلك يُعتبر خطوة أول الى الامام في استدراك المشكلة.

وسبب توجه الشباب الكويتي الى اللجوء للجامعات الخارجية التي قد تكون بعضها دون المستوى التي يطمح لها الشباب قبل وزارة التعليم العالي، هو رغبتهم في استكمال شهادتكم الجامعية وتحسين أوضاعهم التي مُنعوا من الحصول عليها بسبب القوانيين المفروضة عليهم والقرارات الجائرة التي أقرت من وزراء التعليم العالي السابقيين دونما أي دراسة قد تستحوذ الشباب وأموالهم للاستفاد منها داخل الدولة.

فلو كانت هناك منظومة متكامل فعلاً تسعى لحل تلك المشكلة حتى لا تتفاقم، لرأينا الشباب يتوافدون لاستكمال دراستهم داخل الكويت، ولكن ما نراه اليوم امر مغاير او بالاحرى لا يدل على أي اهتمام من السلطة للشباب، وهذا يخالف الكلام الذي قاله سمو رئيس مجلس الوزراء في آخر مقابلة تلفزيونية له عندما وصى على الشباب وانهم هم نواة المجتمع!

النواة الذين وصفهم رئيس الوزراء ذاقوا الامرين من تعامل وزارة التعليم العالي وتبخرت آمالهم من سلطة تدعي انها تهتم فيهم، فالوضع الراهن يجبر أي شخص موظف أن يستكمل دراسته الجامعية لان الوظيفة أصبحت كالحبل تربط على رقبة أماني الشباب الكويتي في استكمال دراستهم الجامعية.

وأظن وأعتقد أن الوزير الحالي المحامي/ احمد المليفي هو من أكثر الاشخاص الذي لامس مشاكل الطلبة الدارسين خارج دولة الكويت، فأتمنى منه أن يسعى في اعداد خطة تمنع كل الشهادات المزورة والمشتراة، وتوفير جامعات خاصة تحتوي الطلبة الدارسين او حتى الراغبين في الدراسة في تحقيق أمنياتهم وتستغلال مبنى جامعة الكويت في الفترة المسائية كما قال لنا في بداية توليه الوزارة والتي أسعدت الكثير منا.

شطحة

شكراً كبيراً لكل من نظم التجمع المقام في ساحة الارادة من الشباب الكويتي، وشكراً اكبر منه الى وزير الداخلية الشيخ / احمد الحمود في توفير رجال الامن لحفظ الامن والحفاظ على المجتمعين.

ياطاغية،، رجوناكِ ولم تحني

ياقاسية،، دعيناك ِ ولم تستجيبي

رجفت قلوبنا خوفاً يامن قسوتي

قولي لنا،، متى ستعطينا حقوقنا!



الجامعة العربية المتفوحة تخصص إدارة أعمال

Twitter: @Ali_S_Almutairi
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي