البابا في كرواتيا لإعادة تأكيد «الإرث المسيحي» لأوروبا

البابا لدى وصوله إلى كرواتيا أمس ويبدو الرئيس ايفو جوزفيتش (ا ب)


الفاتيكان - ا ف ب - بدأ بنديكت السادس عشر، امس، زيارة رعوية تستمر يومين الى كرواتيا، البلد الكاثوليكي الذي يستعد لدخول الاتحاد الاوروبي، حيث سيعيد تأكيد الارث المسيحي الذي حجبته المجتمعات الاوروبية العلمانية، كما قال.
وخلال اليومين اللذين سيمضيهما حصرا في زغرب، سيلتقي البابا الكرواتيين الذين يبلغ عددهم 4.4 مليون نسمة يشكل الكاثوليك 90 في المئة منهم ويؤمنون بملء ارادتهم بالقيم المسيحية والوطنية.
ومازال قسم من الرأي العام والكنيسة الكرواتية، المتمسكة بالمبادئ القومية، يأخذ على البلدان الاوروبية حذرها خلال النضال من اجل استقلال الكروات في نزاعهم مع الصرب بين 1991 و1995.
وفي هذا البلد، الذي كان اول امة سلافية تعتنق المسيحية، سيتحدث البابا عن موضوع يستهويه هو «الجذور المسيحية» لاوروبا.
ويعرب البابا عن قلقه من الجدل المتعلق بالرموز الدينية في الفضاء العام، والذي يدور في بعض البلدان، فيما لا تتوانى كرواتيا التي تسمى احيانا «بولندا الجنوبية» عن التعبير عن هويتها المسيحية.
وخلال اليومين اللذين سيمضيهما حصرا في زغرب، سيلتقي البابا الكرواتيين الذين يبلغ عددهم 4.4 مليون نسمة يشكل الكاثوليك 90 في المئة منهم ويؤمنون بملء ارادتهم بالقيم المسيحية والوطنية.
ومازال قسم من الرأي العام والكنيسة الكرواتية، المتمسكة بالمبادئ القومية، يأخذ على البلدان الاوروبية حذرها خلال النضال من اجل استقلال الكروات في نزاعهم مع الصرب بين 1991 و1995.
وفي هذا البلد، الذي كان اول امة سلافية تعتنق المسيحية، سيتحدث البابا عن موضوع يستهويه هو «الجذور المسيحية» لاوروبا.
ويعرب البابا عن قلقه من الجدل المتعلق بالرموز الدينية في الفضاء العام، والذي يدور في بعض البلدان، فيما لا تتوانى كرواتيا التي تسمى احيانا «بولندا الجنوبية» عن التعبير عن هويتها المسيحية.