الكلام... المباح / اهتزّت الأرض

تصغير
تكبير
أعلن في آخر خطاب ألقاه على الحشد

أنه الوحيد الذي باستطاعته

أن يسيّر الريح

ويبعث الحياة في أفئدة الموتى

وبمقدوره أن يمشي على الماء

مثل الأولياء الصالحين

وأن يتخذ قرار الحرب... وقرار السلم

غير أن طفلا في الرابعة عشرة من عمره

أرد أن يثبت كذبه

فأمسك بحجر جيري

وكتب على الحائط:

يسقط... الظلم والطغيان

فاهتزت الأرض تحت أقدام السدنة

وتبعثر العقد في الصحراء

وظهر الشعب من خلف الستائر المظلمة ممتتشقا الحلم

رافعا راية السلام... في وجه المدافع الثقيلة

والدبابات... والجنود القتلة!



مدحت علام

m_allam66@hotmail.com
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي