مئة لوحة لم تعرض من قبل
كلاسيكيات وتجريديات وبورتريهات في احتفالية مئوية صلاح طاهر
من لوحات المعرض
| القاهرة- من ياسين محمد |
تفتح مئة لوحة للتشكيلي المصري الراحل صلاح طاهر «1911 - 2007»... زاوية جديدة للتعرف على شخصيته الفنية، لم تطرق من قبل في اتجاهه للتجريد بعد أن عرف كأحد أبرز فناني الواقعية المصرية،وقد قدمت قاعة الزمالك للفن اللوحات المئة احتفالا بمئويته.
اقتسمت «الزمالك» للفن الاحتفالية مع قطاع الفنون التشكيلية المصرية بعرض لوحات طاهر التجريدية، في حين يقيم القطاع معرضا لأعماله الكلاسيكية بقاعة «أفق واحد» مع كتاب تذكاري، واختلف رئيس القطاع أشرف رضا مع مدير قاعة «أفق» إيهاب اللبان في تحديد موعد المعرض.
وأكد أن القطاع يستعد للمعرض في أكتوبر المقبل، في حين صرح اللبان بأن القاعة ستستضيف لوحات طاهر الشهر المقبل.
تبرز أعمال طاهر التجريدية رؤية متعمقة للجسد الإنساني المنتشر في اللوحة، ويبدو أن تأثر طاهر بكتب علم النفس التي أورثها لنجله طاهر كانت مرجعا أساسيا لاهتمامه برسم البورتريه، لأنه لم يكن يرسم ملامح الشخص وإنما يرسم شخصيته، ولهذا رفض رسم الكثير من المشاهير لعدم وجود معانٍ في وجوههم.
تفرغ طاهر خلال الثلاثين عاما الأخيرة من حياته للاتجاه التجريدي، وإن لم يبتعد عن الواقعية التي بقيت آثارها في تعامله مع الشخوص، أو الرؤية النفسية لأبطال لوحاته.. فنجده قد رسمهم بألوان شفيفة أحيانا وكأنه ينفذ داخل أرواحهم قبل أن يرسمهم.
أيمن طاهر نجل صلاح طاهر لم يحتاج إلى وقت طويل لاختيار مئة عمل لم تعرض من قبل لوالده عندما طلبت منه مديرة قاعة «الزمالك» ناهدة الخوري هذه الأعمال للاحتفال بمئوية والده.
وقال: « إنتاج أبي كان غزيرا في مرحلته الواقعية حتى وصل إلى التجريدية، لذلك عندما طلبت مني مديرة القاعة أن نقيم معرضا لأعمال والدي التجريدية وأن يكون الاحتفال بمئويته بعرض مئة لوحة من أعماله التي لم تعرض من قبل فإن الاختيار تم من بين أربعمئة وخمسين عملا لم يرها أحد من قبل».
وأضاف: أبي مر بمعظم المدارس الفنية المعروفة، وأدى هذا إلى وفرة إنتاجه الفني، فقد كان يعيش بالفن.. ويكرر قوله « الفن طويل المدى والحياة قصيرة»، وربما كان هذا أحد الأسباب التى أطالت في عمره حتى بلغ السابعة والتسعين.. ولآخر لحظة في حياته كان يتطلع بشخصه لعمله الفني القادم.
يذكر أن صلاح طاهر ولد فى 12 مايو 1911، ويعد أحد رواد الفن التشكيلي المصري، تخرج في مدرسة الفنون الجميلة العليا العام 1934، وأقام ما يقرب من 82 معرضا ما بين دولي ومحلي، ويعد الفنان العربي الوحيد الذي يحتفظ البيت الأبيض مقر الرئاسة الأميركي بإحدى لوحاته.
تفتح مئة لوحة للتشكيلي المصري الراحل صلاح طاهر «1911 - 2007»... زاوية جديدة للتعرف على شخصيته الفنية، لم تطرق من قبل في اتجاهه للتجريد بعد أن عرف كأحد أبرز فناني الواقعية المصرية،وقد قدمت قاعة الزمالك للفن اللوحات المئة احتفالا بمئويته.
اقتسمت «الزمالك» للفن الاحتفالية مع قطاع الفنون التشكيلية المصرية بعرض لوحات طاهر التجريدية، في حين يقيم القطاع معرضا لأعماله الكلاسيكية بقاعة «أفق واحد» مع كتاب تذكاري، واختلف رئيس القطاع أشرف رضا مع مدير قاعة «أفق» إيهاب اللبان في تحديد موعد المعرض.
وأكد أن القطاع يستعد للمعرض في أكتوبر المقبل، في حين صرح اللبان بأن القاعة ستستضيف لوحات طاهر الشهر المقبل.
تبرز أعمال طاهر التجريدية رؤية متعمقة للجسد الإنساني المنتشر في اللوحة، ويبدو أن تأثر طاهر بكتب علم النفس التي أورثها لنجله طاهر كانت مرجعا أساسيا لاهتمامه برسم البورتريه، لأنه لم يكن يرسم ملامح الشخص وإنما يرسم شخصيته، ولهذا رفض رسم الكثير من المشاهير لعدم وجود معانٍ في وجوههم.
تفرغ طاهر خلال الثلاثين عاما الأخيرة من حياته للاتجاه التجريدي، وإن لم يبتعد عن الواقعية التي بقيت آثارها في تعامله مع الشخوص، أو الرؤية النفسية لأبطال لوحاته.. فنجده قد رسمهم بألوان شفيفة أحيانا وكأنه ينفذ داخل أرواحهم قبل أن يرسمهم.
أيمن طاهر نجل صلاح طاهر لم يحتاج إلى وقت طويل لاختيار مئة عمل لم تعرض من قبل لوالده عندما طلبت منه مديرة قاعة «الزمالك» ناهدة الخوري هذه الأعمال للاحتفال بمئوية والده.
وقال: « إنتاج أبي كان غزيرا في مرحلته الواقعية حتى وصل إلى التجريدية، لذلك عندما طلبت مني مديرة القاعة أن نقيم معرضا لأعمال والدي التجريدية وأن يكون الاحتفال بمئويته بعرض مئة لوحة من أعماله التي لم تعرض من قبل فإن الاختيار تم من بين أربعمئة وخمسين عملا لم يرها أحد من قبل».
وأضاف: أبي مر بمعظم المدارس الفنية المعروفة، وأدى هذا إلى وفرة إنتاجه الفني، فقد كان يعيش بالفن.. ويكرر قوله « الفن طويل المدى والحياة قصيرة»، وربما كان هذا أحد الأسباب التى أطالت في عمره حتى بلغ السابعة والتسعين.. ولآخر لحظة في حياته كان يتطلع بشخصه لعمله الفني القادم.
يذكر أن صلاح طاهر ولد فى 12 مايو 1911، ويعد أحد رواد الفن التشكيلي المصري، تخرج في مدرسة الفنون الجميلة العليا العام 1934، وأقام ما يقرب من 82 معرضا ما بين دولي ومحلي، ويعد الفنان العربي الوحيد الذي يحتفظ البيت الأبيض مقر الرئاسة الأميركي بإحدى لوحاته.