رأس نتنياهو مطلوب في فضيحة المتاجرة مع إيران
| لندن - من الياس نصرالله |
يتوقع المراقبون السياسيون في بريطانيا أن يؤدي الكشف عن فضيحة تعامل عدد من الشركات الإسرائيلية مع إيران رغما عن العقوبات الدولية المفروضة عليها ورغما عن وقوف إسرائيل نفسها في طليعة الدول المطالبة بفرض العقوبات على العراق إلى هزة كبيرة في جهاز الدولة الإسرائيلي، نظرا للدور الكبير الذي تلعبه هذه الشركات في الحياة الاقتصادية والسياسية على حدٍ سواء في إسرائيل.
وذكرت صحيفة «الإندبندنت»، أمس، أن شركة «مجموعة الإخوة عوفر»، المتخصصة في الملاحة والنقل البحري التي تقف في مقدمة الشركات الإسرائيلية المتعاملة مع إيران، هي واحدة من أقوى المؤسسات التجارية في إسرائيل، ونتيجة لقوتها الاقتصادية التي تقدر بنحو 11 مليار دولار أفلتت في الماضي من عدة فضائح كبيرة هزت إسرائيل، لكنها لم تؤثر عليها أبدا بحكم علاقات أصحابها مع القيادات الإسرائيلية الحاكمة. غير أن الفضيحة الجديدة وفقاً للصحيفة تختلف كلياً عن الفضائح السابقة.
والسبب الأساسي في اختلاف الفضيحة هذه المرة راجع إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالية والحكومات الإسرائيلية السابقة طالبت العالم، بلا انقطاع، فرض أشد العقوبات على إيران، لكنها استثنت في ذلك مؤسساتها التجارية والمالية. فحتى الصحافة الإسرائيلية رفعت صوتها ضد هذه الازدواجية، حيث كتب أحد المعلقين البارزين في صحيفة «هارتس» يوسي ميلمان «نتنياهو الذي يعظ بلا توقف عن الحاجة لإجراء حازم ضد إيران لمنعها من الاستحواذ على أسلحة نووية، لا يحرك أصبعا لمنع الإسرائيليين شركات وأفرادا من المتاجرة مع إيران».
وتتجه أصابع الاتهام في هذه الفضيحة إلى نتنياهو نفسه الذي استقبله الكونغرس الأميركي فقط في الأسبوع الماضي بالتصفيق. وهو لأمر محرج جدا ليس فقط لنتنياهو والمؤسسة السياسية الإسرائيلية، بل للمؤسسة السياسة الأميركية بشقيها، الإدارة الديموقراطية الحاكمة برئاسة باراك أوباما والمعارضة النيابية المتمثلة بالحزب الجمهوري، حيث كان نواب المعارضة الجمهوريين أكثر حماساً في التصفيق لنتنياهو من النواب الديموقراطيين.
لذلك فمن المرجح أنه من أجل الخروج من هذا المأزق ستذبح عدة بقرات سمان إسرائيلية تكفيرا عن الذنوب أو الخطايا المميتة. وسارع نتياهو لإنقاذ رقبته من هذه الفضيحة الكبيرة، وأعلن حالا أنه لم يوافق أبداً على أي معاملة تجارية لشركة إسرائيلية مع إيران.
العربي لـ «الراي»: لم نوجه
دعوة إلى نجاد لزيارة القاهرة
القاهرة - من أحمد الطاهري
نفى وزير الخارجية المصري نبيل العربي أن تكون بلاده وجهت دعوة إلى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لزيارة القاهرة.
وقال لـ «الراي»، انه «تم إبلاغ الجانب الإيراني أن مسأله الارتقاء بمستوى التمثيل الديبلوماسي بين البلدين سيتم حسمها من جانب البرلمان المصري حيث ستعرض عليه في دورته المقبلة عقب الانتهاء من الانتخابات البرلمانية».
يتوقع المراقبون السياسيون في بريطانيا أن يؤدي الكشف عن فضيحة تعامل عدد من الشركات الإسرائيلية مع إيران رغما عن العقوبات الدولية المفروضة عليها ورغما عن وقوف إسرائيل نفسها في طليعة الدول المطالبة بفرض العقوبات على العراق إلى هزة كبيرة في جهاز الدولة الإسرائيلي، نظرا للدور الكبير الذي تلعبه هذه الشركات في الحياة الاقتصادية والسياسية على حدٍ سواء في إسرائيل.
وذكرت صحيفة «الإندبندنت»، أمس، أن شركة «مجموعة الإخوة عوفر»، المتخصصة في الملاحة والنقل البحري التي تقف في مقدمة الشركات الإسرائيلية المتعاملة مع إيران، هي واحدة من أقوى المؤسسات التجارية في إسرائيل، ونتيجة لقوتها الاقتصادية التي تقدر بنحو 11 مليار دولار أفلتت في الماضي من عدة فضائح كبيرة هزت إسرائيل، لكنها لم تؤثر عليها أبدا بحكم علاقات أصحابها مع القيادات الإسرائيلية الحاكمة. غير أن الفضيحة الجديدة وفقاً للصحيفة تختلف كلياً عن الفضائح السابقة.
والسبب الأساسي في اختلاف الفضيحة هذه المرة راجع إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالية والحكومات الإسرائيلية السابقة طالبت العالم، بلا انقطاع، فرض أشد العقوبات على إيران، لكنها استثنت في ذلك مؤسساتها التجارية والمالية. فحتى الصحافة الإسرائيلية رفعت صوتها ضد هذه الازدواجية، حيث كتب أحد المعلقين البارزين في صحيفة «هارتس» يوسي ميلمان «نتنياهو الذي يعظ بلا توقف عن الحاجة لإجراء حازم ضد إيران لمنعها من الاستحواذ على أسلحة نووية، لا يحرك أصبعا لمنع الإسرائيليين شركات وأفرادا من المتاجرة مع إيران».
وتتجه أصابع الاتهام في هذه الفضيحة إلى نتنياهو نفسه الذي استقبله الكونغرس الأميركي فقط في الأسبوع الماضي بالتصفيق. وهو لأمر محرج جدا ليس فقط لنتنياهو والمؤسسة السياسية الإسرائيلية، بل للمؤسسة السياسة الأميركية بشقيها، الإدارة الديموقراطية الحاكمة برئاسة باراك أوباما والمعارضة النيابية المتمثلة بالحزب الجمهوري، حيث كان نواب المعارضة الجمهوريين أكثر حماساً في التصفيق لنتنياهو من النواب الديموقراطيين.
لذلك فمن المرجح أنه من أجل الخروج من هذا المأزق ستذبح عدة بقرات سمان إسرائيلية تكفيرا عن الذنوب أو الخطايا المميتة. وسارع نتياهو لإنقاذ رقبته من هذه الفضيحة الكبيرة، وأعلن حالا أنه لم يوافق أبداً على أي معاملة تجارية لشركة إسرائيلية مع إيران.
العربي لـ «الراي»: لم نوجه
دعوة إلى نجاد لزيارة القاهرة
القاهرة - من أحمد الطاهري
نفى وزير الخارجية المصري نبيل العربي أن تكون بلاده وجهت دعوة إلى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لزيارة القاهرة.
وقال لـ «الراي»، انه «تم إبلاغ الجانب الإيراني أن مسأله الارتقاء بمستوى التمثيل الديبلوماسي بين البلدين سيتم حسمها من جانب البرلمان المصري حيث ستعرض عليه في دورته المقبلة عقب الانتهاء من الانتخابات البرلمانية».