الطبطبائي: حرصا على اللحمة الوطنية وجمع الكلمة
مستجوبو الرئيس تقدموا بطلب حذف فقرة «الفريق الطبي»
تقدم النواب الدكتور وليد الطبطبائي ومحمد هايف ومبارك الوعلان الى رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي بطلب حذف الفقرة الثالثة من الصفحة (18) من صحيفة الاستجواب المقدم من قبلهم الى سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والتي تنص على:
«من ذلك ملابسات مشاركة وفد طبي كويتي رسمي إلى البحرين ما أدى الى خروق للأمن البحريني وتورط مشاركين في الوفد في الاتصال بعناصر الفتنة في البحرين وغلبة تيار فكري محدد على الأفراد المشاركين في الوفد، وهو التيار المعادي للشرعية السياسية في البحرين والداعم للفتنة فيها».
وقال النائب الطبطبائي تعليقاً على إلغاء الفقرة الخاصة بالوفد الطبي أنه وزميليه مقدمي الاستجواب «قمنا بإلغاء الفقرة الخاصة بالوفد الطبي الكويتي الذي توجه إلى البحرين ورفضت البحرين استقباله وذلك حرصاً منا على اللحمة الوطنية وجمع الكلمة لتوحيد الجهود لمواجهة الخطر الإيراني والتهديدات المتكررة على دولة الكويت والخليج العربي، خاصةً وأننا نعلم بأن أكبر خطر يهدد أي بلد هو تفكك الجبهة الداخلية. ولعلمنا أيضاً بأن الوفد الطبي المذكور يضم أفرادا وطنيين لا يمكن التشكيك في وطنيتهم أو بولائهم للكويت».
أضاف «ولذلك حرصاً منا على عدم التعميم وأخذ البريء بجريرة المسيء ،قمنا بحذف هذه الفقرة وطي صفحة الوفد الطبي الكويتي للبحرين على أن يعود الكويتيون صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد خارجي من هنا أو هناك.
حفظ الله الكويت وشعبها، وعاد سمو الأمير إلى البلاد معافى مشافى إلينا».
«من ذلك ملابسات مشاركة وفد طبي كويتي رسمي إلى البحرين ما أدى الى خروق للأمن البحريني وتورط مشاركين في الوفد في الاتصال بعناصر الفتنة في البحرين وغلبة تيار فكري محدد على الأفراد المشاركين في الوفد، وهو التيار المعادي للشرعية السياسية في البحرين والداعم للفتنة فيها».
وقال النائب الطبطبائي تعليقاً على إلغاء الفقرة الخاصة بالوفد الطبي أنه وزميليه مقدمي الاستجواب «قمنا بإلغاء الفقرة الخاصة بالوفد الطبي الكويتي الذي توجه إلى البحرين ورفضت البحرين استقباله وذلك حرصاً منا على اللحمة الوطنية وجمع الكلمة لتوحيد الجهود لمواجهة الخطر الإيراني والتهديدات المتكررة على دولة الكويت والخليج العربي، خاصةً وأننا نعلم بأن أكبر خطر يهدد أي بلد هو تفكك الجبهة الداخلية. ولعلمنا أيضاً بأن الوفد الطبي المذكور يضم أفرادا وطنيين لا يمكن التشكيك في وطنيتهم أو بولائهم للكويت».
أضاف «ولذلك حرصاً منا على عدم التعميم وأخذ البريء بجريرة المسيء ،قمنا بحذف هذه الفقرة وطي صفحة الوفد الطبي الكويتي للبحرين على أن يعود الكويتيون صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد خارجي من هنا أو هناك.
حفظ الله الكويت وشعبها، وعاد سمو الأمير إلى البلاد معافى مشافى إلينا».