موسكو تجري أول مناورة مشتركة مع «الأطلسي»

الولايات المتحدة تتجاوز روسيا في مجال الصواريخ والرؤوس النووية

تصغير
تكبير
واشنطن، لندن - ا ف ب، يو بي اي - أعلنت السلطات الاميركية، ان الصواريخ البالستية والرؤوس النووية التي تنشرها حاليا، تتجاوز تلك التي تنشرها روسيا، حسب معطيات رسمية نشرت الاربعاء، تطبيقا لمعاهدة «ستارت -2» التي دخلت حيز التطبيق في الخامس من فبراير الماضي.
ووفق المعطيات الصادرة عن وزارة الخارجية، فان واشنطن تملك 822 صاروخا بين صواريخ بالستية عابرة للقارات وصواريخ بالستية تطلق من غواصات وقاذفات استراتيجية جرى نشرها، مقابل 521 لروسيا.
وقال المصدر نفسه، ان الولايات المتحدة تنشر 1800 رأس نووية. في حين تنشر روسيا 1537 رأسا.
وتعكس هذه الارقام حالة مخزون البلدين في الخامس من فبراير تاريخ دخول «ستارت -2» حيز التطبيق.
والمعاهدة التي تم توقيعها لفترة عشرة اعوام، تنص على حد اقصى من 1550 رأسا نووية منتشرا لكل من الدولتين مقابل 2200 حاليا، اي بتخفيض نسبته 30 في المئة. وتحد المعاهدة ايضا عدد الصواريخ المنتشرة بـ 700.
وبموجب بنود المعاهدة، يتعين على واشنطن بالتالي ان تخفض ترسانتها بواقع 182 صاروخا و250 رأسا نووية منتشرة، بينما يمكن ان تزيد موسكو ترسانتها بمقدار 13 رأسا و179 صاروخا.
في سياق ثان، ستجري مقاتلات روسية أول مناورة مشتركة من نوعها مع مقاتلات من حلف شمال الأطلسي الأسبوع المقبل، في اطار تعاون يهدف إلى منع وقوع هجمات على غرار 9/11 في الولايات المتحدة في العام 2001.
وكتبت صحيفة «دايلي تلغراف»، امس، إن مقاتلات روسية ستشارك في المناورة التي ستبدأ في السادس من يونيو لمدة أربعة أيام وسُميت «سماء اليقظة 2011» فوق بولندا والبحر الأسود.
وتشارك غواصة روسية حالياً في أول تدريب مشترك مع غواصات الأطلسي على عمليات الانقاذ قبالة الساحل الجنوبي لاسبانيا بدأ الأثنين الماضي وينتهي في العاشر من يونيو.
واشارت الصحيفة إلى أن المناورة الجوية ستكون بمثابة اختبار لمبادرة التعاون في المجال الجوي بين روسيا والحلف لمنع وقوع هجمات جديدة على غرار 9/11، وتقاسم المعلومات في شأن التحركات في المجال الجوي لروسيا والحلف، وتنسيق اعتراض الطائرات «المارقة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي