«الأوقاف» تدرس أسباب «تواضع» التوجيه في المساجد

تصغير
تكبير
| كتب عبدالله راشد |
تعكف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على اعداد دراسة ترصد السبب وراء ضعف وتواضع آليات التوجيه في المساجد والتي تتمثل بشكل رئيسي في أداء الأئمة خصوصا في ظل وجود ضعف شديد في نوعية القضايا التي يتعرض لها الإمام في مسائل فقهية أو اجتماعية أو نفسية،وعدم مواكبتها للأحداث المحلية والاقليمية، وستقدم الدراسة لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حال الانتهاء منها.
وقال مصدر لـ «الراي» ان «عدم شمولية بعض الأئمة والخطباء للمعارف التي تتوافر لديهم كي يقوموا بالدور المنوط بهم على اعتبارهم مرجعية لأهل المسجد بفئاتهم العمرية المختلفة هو السبب الرئيس وراء ما تعانيه الوزارة من دور سلبي»، مبينا أن «معالم الضعف تكمن في الجمود المسيطر على بعض الخطب من حيث المحتوى وعدم مواكبتها لمتطلبات الجمهور أو المتغيرات والتأثيرات التي يعيشونها وكذلك ضعف أسلوب الخطابة والتوجيه وقلة الجوانب الإبداعية».
وأشار الى «ان تسارع المتغيرات من حولنا يتطلب ضرورة تميز كل من الإمام والخطيب في التوجيه والتواصل مع المصلين وذلك لتحقيق رسالة المسجد ذات الأبعاد الإيمانية والتعبدية والثقافية والاجتماعية، مع ضرورة حيازة كل من الإمام والخطيب على مهارات تمكنه من حسن استخدام الخطاب الإسلامي في التوجيه المتعمق في محتواه والواعي للمتغيرات من حوله والمدرك لمتطلبات الجمهور».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي