بلدية الفروانية نفذت حملات تفتيشية للتأكد من الالتزام بالاشتراطات الصحية
40 مخالفة للصالونات النسائية والرجالية في خيطان والرقعي
كونا - أشار مراقب الأغذية والأسواق في فرع بلدية محافظة الفروانية نصار بن لامي الى ان «الحملات التي يشنها مركز بلدية المحافظة تشمل الصالونات النسائية والرجالية ومراكز التجميل في مناطق خيطان والرقعي والفروانية»، مبيناً ان «الحملات اسفرت عن ضبط 15 مخالفة بين الصالونات النسائية، و25 بين الصالونات الرجالية، وان المخالفات اشتملت على العمل بترخيص صحي منتهي الصلاحية، والعمل قبل الحصول على شهادات صحية، وتشغيل عاملات من دون شهادات صحية»، وداعيا الى «أهمية إلزام أصحاب الصالونات بمتابعة صالوناتهم بشكل يومي»، محذرا من ان «البلدية ستقوم بتوجيه الإجراءات الجزائية في حال المخالفة لمالكي المحلات».
وقال بن لامي في تصريح صحافي: «انه مع بداية موسم الإجازات الصيفية وكثرة المناسبات يزداد الإقبال على الصالونات النسائية والرجالية بجميع أشكالها، لذا كثفنا حملات مفاجئة لزيارة الصالونات لمراقبتها والكشف عليها والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية التي تحرص بلدية الكويت على توافرها».
واشار الى ان «الارتفاع الكبير في درجات الحرارة صيفا يولد بيئة حاضنة للميكروبات والجراثيم ونمو الفطريات، الامر الذي يتطلب تعقيما وعناية بالادوات والمواد المستخدمة في الصالونات»، لافتاً الى ان «البلدية تمنع تدوير الادوات غير المعقمة المستخدمة بين الزبائن كونها تنقل الميكروبات».
وبين أن «بعض الحلاقين يجهلون كيفية الاهتمام بنظافتهم الشخصية مما يتعذر عليهم تقدير مستوى النظافة في الصالونات، ودورنا هو اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين اكبر قدر ممكن من الالتزام بالاشتراطات الصحية والمهنية في هذه الصالونات».
وحول آلية الكشف على الصالون قال بن لامي: «انه يتم التأكد من وجود رخصة رسمية بالعمل في هذا المجال ووضعها في مكان بارز، والتأكد من جودة المناشف والصدريات والجدران والزجاج والأدوات مثل شفرات الحلاقة ومبارد تقليم الأظافر ومقصات الحلاقة وابر الوشم وأدوات ثقب الجلد، لما تحمله من مخاطر نقل أمراض خطيرة كالتهاب الكبد». ونصح الزبائن «بضرورة التأكد من وجود شهادة الترخيص الخاصة بأخصائية التجميل وأسلوب التعقيم المتبع لدى الصالون، مؤكداً ان «مفتشي البلدية من أصحاب الخبرات مؤهلون علميا وعمليا للكشف على مختلف التجاوزات من خلال جولاتهم الميدانية المكثفة، إلى جانب خبرة المفتشات في تنفيذ الحملات المستمرة على الصالونات النسائية».
وقال بن لامي في تصريح صحافي: «انه مع بداية موسم الإجازات الصيفية وكثرة المناسبات يزداد الإقبال على الصالونات النسائية والرجالية بجميع أشكالها، لذا كثفنا حملات مفاجئة لزيارة الصالونات لمراقبتها والكشف عليها والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية التي تحرص بلدية الكويت على توافرها».
واشار الى ان «الارتفاع الكبير في درجات الحرارة صيفا يولد بيئة حاضنة للميكروبات والجراثيم ونمو الفطريات، الامر الذي يتطلب تعقيما وعناية بالادوات والمواد المستخدمة في الصالونات»، لافتاً الى ان «البلدية تمنع تدوير الادوات غير المعقمة المستخدمة بين الزبائن كونها تنقل الميكروبات».
وبين أن «بعض الحلاقين يجهلون كيفية الاهتمام بنظافتهم الشخصية مما يتعذر عليهم تقدير مستوى النظافة في الصالونات، ودورنا هو اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين اكبر قدر ممكن من الالتزام بالاشتراطات الصحية والمهنية في هذه الصالونات».
وحول آلية الكشف على الصالون قال بن لامي: «انه يتم التأكد من وجود رخصة رسمية بالعمل في هذا المجال ووضعها في مكان بارز، والتأكد من جودة المناشف والصدريات والجدران والزجاج والأدوات مثل شفرات الحلاقة ومبارد تقليم الأظافر ومقصات الحلاقة وابر الوشم وأدوات ثقب الجلد، لما تحمله من مخاطر نقل أمراض خطيرة كالتهاب الكبد». ونصح الزبائن «بضرورة التأكد من وجود شهادة الترخيص الخاصة بأخصائية التجميل وأسلوب التعقيم المتبع لدى الصالون، مؤكداً ان «مفتشي البلدية من أصحاب الخبرات مؤهلون علميا وعمليا للكشف على مختلف التجاوزات من خلال جولاتهم الميدانية المكثفة، إلى جانب خبرة المفتشات في تنفيذ الحملات المستمرة على الصالونات النسائية».