المعلم سأل المالكي عن الإصلاحات التي يدعو إليها الغرب
دمشق طلبت وساطة بغداد لتخفيف الضغط الدولي عليها
| بغداد - من حيدر الحاج |
في وقت كشفت تقارير عراقية محلية، عن طلب تقدمت به دمشق الى بغداد لـ «حض القيادات الكردية العراقية للتأثير على اكراد سورية المعارضين من جهة، ولعب دور الوساطة مع الاميركيين من جهة آخرى، لحل الأزمة السورية»، أكدت النائب لانه محمد عن كتلة «التحالف الكردستاني» ان زعيم اقليم كردستان مسعود بارزاني «قادر على تهدئة الاوضاع في سورية».
ووفقا للتقارير الاعلامية ومصدرها «مسؤول» وصفته وكالة انباء محلية، بأنه «رفيع المستوى ومقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي»، فأن وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي زار بغداد فجأة اول من امس، طلب من الاخير «التشاور مع الجانب الاميركي في ما يخص تخفيف الضغط الدولي على سورية، مقابل التعهد بتطبيق اصلاحات».
كما طلب المعلم من رئيس الوزراء معرفة الاصلاحات التي يدعو الغرب الى تطبيقها ومن اين يمكن ان يتم البدء بتنفيذها، داعيا المالكي «الى الاستمرار بدعم النظام السوري».
واشارت التقارير الى أن المعلم طلب من المالكي التدخل لحض الزعامات الكردية العراقية وتحديدا الرئيس جلال طالباني وبارزاني، للتأثير على قيادات اكراد سورية الذين يقيم بعضهم داخل كردستان، في اطار تهدئة الموقف وعدم التصعيد مع النظام السوري، مقابل التعهد بتنفيذ مطالبهم التي تصفها دمشق، بـ «الغامضة».
وأكدت النائب لانه، أن «بارزاني قادر على طرح مبادرة لتهدئة الوضع السوري، لاسيما وانه يمتلك علاقات جيدة مع الشخصيات السورية المعارضة وعدد من الدول الخارجية»، مشيرة الى انه «شيء جيد ان تقوم شخصيات عراقية بتهدئة الاوضاع السورية التي تؤدي لتعزيز دور العراق مع دول الجوار».
في وقت كشفت تقارير عراقية محلية، عن طلب تقدمت به دمشق الى بغداد لـ «حض القيادات الكردية العراقية للتأثير على اكراد سورية المعارضين من جهة، ولعب دور الوساطة مع الاميركيين من جهة آخرى، لحل الأزمة السورية»، أكدت النائب لانه محمد عن كتلة «التحالف الكردستاني» ان زعيم اقليم كردستان مسعود بارزاني «قادر على تهدئة الاوضاع في سورية».
ووفقا للتقارير الاعلامية ومصدرها «مسؤول» وصفته وكالة انباء محلية، بأنه «رفيع المستوى ومقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي»، فأن وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي زار بغداد فجأة اول من امس، طلب من الاخير «التشاور مع الجانب الاميركي في ما يخص تخفيف الضغط الدولي على سورية، مقابل التعهد بتطبيق اصلاحات».
كما طلب المعلم من رئيس الوزراء معرفة الاصلاحات التي يدعو الغرب الى تطبيقها ومن اين يمكن ان يتم البدء بتنفيذها، داعيا المالكي «الى الاستمرار بدعم النظام السوري».
واشارت التقارير الى أن المعلم طلب من المالكي التدخل لحض الزعامات الكردية العراقية وتحديدا الرئيس جلال طالباني وبارزاني، للتأثير على قيادات اكراد سورية الذين يقيم بعضهم داخل كردستان، في اطار تهدئة الموقف وعدم التصعيد مع النظام السوري، مقابل التعهد بتنفيذ مطالبهم التي تصفها دمشق، بـ «الغامضة».
وأكدت النائب لانه، أن «بارزاني قادر على طرح مبادرة لتهدئة الوضع السوري، لاسيما وانه يمتلك علاقات جيدة مع الشخصيات السورية المعارضة وعدد من الدول الخارجية»، مشيرة الى انه «شيء جيد ان تقوم شخصيات عراقية بتهدئة الاوضاع السورية التي تؤدي لتعزيز دور العراق مع دول الجوار».