الجيش البريطاني غير مستعد لحرب المدن
لندن - يو بي اي - وجدت دراسة داخلية، أن الجيش البريطاني غير مستعد للقتال في المدن، ويفتقد إلى القدرة على استباق الرد على التهديدات من الأعداء في المستقبل.
وكتبت صحيفة «ديلي تلغراف»، ان الدراسة التقييمة عن جهوزية الجيش البريطاني للعقد المقبل من العمليات العسكرية، وجدت أيضاً أن وحداته المنتشرة على الجبهة تفتقد إلى المركبات والأسلحة ذات الدقة العالية المطلوبة.
واضافت أن الدراسة أُجريت مع قيام الجيش بتحديد دوره وعمله بعد انتهاء العمليات العسكرية في افغانستان لتسليط الضوء على أوجه القصور في بنيته الحالية، حيث يعتقد بعض القادة العسكريين أن الصراعات في المستقبل لن تشبه حملة مكافحة التمرد في السهول والغابات بافغانستان وستجرى في المناطق الحضرية.
ونسبت الصحيفة إلى الدراسة «ان الجيش البريطاني غير قادر حالياً على القتال في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان من حيث الاستعداد والقدرة لمتطلبات العمليات ضمن المدن في المستقبل».
وأوصت الدراسة بتغيير الدور المسند للدبابات وغيرها من العربات المدرعة في العمليات ضمن المناطق ذات الكثافة السكانية العالية من أجل تحسين دعم قوات المشاة، وتمكينها من شن عمليات جوية في المدن كونها غير مستعدة بشكل صحيح للقيام بمثل هذه العمليات في المناطق السكنية.
وتابعت ان الجيش يفتقد إلى المرونة والمركبات السريعة لإعطائه القدرة على المناورة التي سيحتاجها، وإلى الأسلحة ذات الدقة العالية المطلوبة لاستهداف الاعداء من دون تعريض المدنيين للخطر.
وكتبت صحيفة «ديلي تلغراف»، ان الدراسة التقييمة عن جهوزية الجيش البريطاني للعقد المقبل من العمليات العسكرية، وجدت أيضاً أن وحداته المنتشرة على الجبهة تفتقد إلى المركبات والأسلحة ذات الدقة العالية المطلوبة.
واضافت أن الدراسة أُجريت مع قيام الجيش بتحديد دوره وعمله بعد انتهاء العمليات العسكرية في افغانستان لتسليط الضوء على أوجه القصور في بنيته الحالية، حيث يعتقد بعض القادة العسكريين أن الصراعات في المستقبل لن تشبه حملة مكافحة التمرد في السهول والغابات بافغانستان وستجرى في المناطق الحضرية.
ونسبت الصحيفة إلى الدراسة «ان الجيش البريطاني غير قادر حالياً على القتال في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان من حيث الاستعداد والقدرة لمتطلبات العمليات ضمن المدن في المستقبل».
وأوصت الدراسة بتغيير الدور المسند للدبابات وغيرها من العربات المدرعة في العمليات ضمن المناطق ذات الكثافة السكانية العالية من أجل تحسين دعم قوات المشاة، وتمكينها من شن عمليات جوية في المدن كونها غير مستعدة بشكل صحيح للقيام بمثل هذه العمليات في المناطق السكنية.
وتابعت ان الجيش يفتقد إلى المرونة والمركبات السريعة لإعطائه القدرة على المناورة التي سيحتاجها، وإلى الأسلحة ذات الدقة العالية المطلوبة لاستهداف الاعداء من دون تعريض المدنيين للخطر.