الجامعة المفتوحة تعلن تدشينها مختبر الذكاء الاصطناعي
زائري متحدثاً في ورشة العمل
| كتب تركي مساعد |
ذكر رئيس قسم الحاسوب في الجامعة العربية المفتوحة، فرع الكويت، الدكتور ناصر زائري، أن الجامعة دشنت أخيرا بناء أحد أفضل المختبرات في مجال الذكاء الاصطناعي، لافتا الى أن هذا المختبر مجهز بأحدث الأنظمة، والتي تفتح المجال أمام الباحثين لعمل دراسات متعددة في المجالات ذات الصلة، ومنها الشبكات العصبية، والرؤية ثلاثية الأبعاد، والواقع الافتراضي، والتصوير الحراري، والوجه البشري ذو الثلاثة أبعاد، وأنظمة الصوت.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي اقامتها الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت، أول من أمس، بحضور مدير الجامعة الدكتور موسى محسن، ومدير فرع الكويت، الدكتور عبدالعزيز الغانم، والتى حاضر فيها مجموعة من الخبراء في أنظمة الذكاء الاصطناعي، «Biometrics»، وهم الأستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور محمد الدريشي، وعميد كلية دراسات الحاسوب في الجامعة العربية المفتوحة الدكتور أحمد طلبة، بحضور عدد من المختصين في المؤسسات الأكاديمية المختلفة داخل الكويت وخارجها.
وقال الدكتور زائري، بأن «الجامعة أصبحت جاهزة بالفعل لطرح مواضيع علمية جديدة وحديثة في مجال أنظمة الذكاء الاصطناعي لطلبة الماجستير، في علوم الحاسوب وتقنية المعلومات».
وأضاف «بدأ طلبة السنة النهائية في مرحلة البكالوريوس في استخدام بعض هذه الأنظمة في مشاريع التخرج المتعلقة بهم، علما بأن مشروع التخرج هو أحد المقررات الرئيسية في صحيفة التخرج لطالب الحاسوب وتقنية المعلومات».
بدوره، قال عميد كلية دراسات الحاسوب في الجامعة العربية المفتوحة الدكتور أحمد طلبة، ان «موضوع المقاييس الحيوية «Biometrics»، يعد من المواضيع العلمية المتطورة جدا، وهي تندرج ضمن أنظمة الذكاء الاصطناعي المعنية بانشاء تواصل بين الأجهزة الكمبيوترية من جهة والعقل والحواس البشرية من جهة أخرى».
وأضاف أن «الوسائل القديمة المستخدمة في التعرف على الأشخاص، مثل كلمة السر أو الهويات الشخصية المتداولة، هي عرضة للتزوير أوالسرقة، وهذا ما دعى الباحثين والمختصين في أنظمة الذكاء الاصطناعي الى ابتكار، ودراسة أنظمة أخرى جديدة، غير قابلة للتزوير أو تكون احتمال سرقتها متدنية اذا ما قورنت بالوسائل الحالية»، مشيرا الى أن من بين هذه الأنظمة، التعرف على الوجه البشري، واستخدام البصمة الوراثية، واستخدام بصمة اليد، وبصمة العين وغيرها.
ذكر رئيس قسم الحاسوب في الجامعة العربية المفتوحة، فرع الكويت، الدكتور ناصر زائري، أن الجامعة دشنت أخيرا بناء أحد أفضل المختبرات في مجال الذكاء الاصطناعي، لافتا الى أن هذا المختبر مجهز بأحدث الأنظمة، والتي تفتح المجال أمام الباحثين لعمل دراسات متعددة في المجالات ذات الصلة، ومنها الشبكات العصبية، والرؤية ثلاثية الأبعاد، والواقع الافتراضي، والتصوير الحراري، والوجه البشري ذو الثلاثة أبعاد، وأنظمة الصوت.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي اقامتها الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت، أول من أمس، بحضور مدير الجامعة الدكتور موسى محسن، ومدير فرع الكويت، الدكتور عبدالعزيز الغانم، والتى حاضر فيها مجموعة من الخبراء في أنظمة الذكاء الاصطناعي، «Biometrics»، وهم الأستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور محمد الدريشي، وعميد كلية دراسات الحاسوب في الجامعة العربية المفتوحة الدكتور أحمد طلبة، بحضور عدد من المختصين في المؤسسات الأكاديمية المختلفة داخل الكويت وخارجها.
وقال الدكتور زائري، بأن «الجامعة أصبحت جاهزة بالفعل لطرح مواضيع علمية جديدة وحديثة في مجال أنظمة الذكاء الاصطناعي لطلبة الماجستير، في علوم الحاسوب وتقنية المعلومات».
وأضاف «بدأ طلبة السنة النهائية في مرحلة البكالوريوس في استخدام بعض هذه الأنظمة في مشاريع التخرج المتعلقة بهم، علما بأن مشروع التخرج هو أحد المقررات الرئيسية في صحيفة التخرج لطالب الحاسوب وتقنية المعلومات».
بدوره، قال عميد كلية دراسات الحاسوب في الجامعة العربية المفتوحة الدكتور أحمد طلبة، ان «موضوع المقاييس الحيوية «Biometrics»، يعد من المواضيع العلمية المتطورة جدا، وهي تندرج ضمن أنظمة الذكاء الاصطناعي المعنية بانشاء تواصل بين الأجهزة الكمبيوترية من جهة والعقل والحواس البشرية من جهة أخرى».
وأضاف أن «الوسائل القديمة المستخدمة في التعرف على الأشخاص، مثل كلمة السر أو الهويات الشخصية المتداولة، هي عرضة للتزوير أوالسرقة، وهذا ما دعى الباحثين والمختصين في أنظمة الذكاء الاصطناعي الى ابتكار، ودراسة أنظمة أخرى جديدة، غير قابلة للتزوير أو تكون احتمال سرقتها متدنية اذا ما قورنت بالوسائل الحالية»، مشيرا الى أن من بين هذه الأنظمة، التعرف على الوجه البشري، واستخدام البصمة الوراثية، واستخدام بصمة اليد، وبصمة العين وغيرها.