ركز على إيجاد أفضل الطرق للتخلص من القنافذ البحرية وأضرارها
فريق الغوص يواصل حملته لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية
فريق الغوص يعيد تأهيل البيئة البحرية
واصل فريق الغوص في المبرة التطوعية جهوده لاعادة التوازن لكائنات الشعاب المرجانية بتقليص أعداد القنافذ البحرية المتواجدة عليها واعادة تأهيل مواقع الشعاب المتضررة، حيث أثبتت الدراسات العلمية تزايد القنافذ البحرية بشكل مطرد وأنها تحد بشكل كبير من تكاثر الشعاب المرجانية.
وقال مسؤول المشاريع البيئية في الفريق محمود أشكناني في تصريح صحافي: «ان هذه المرحلة من الحملة تركز على ايجاد أفضل وأسهل الطرق للتخلص من القنافذ البحرية مع مراعاة عدم التأثير أو تدمير المستعمرات المرجانية التي قد تكون قريبة منها، وأن تكون هذه الوسائل في متناول أغلب الغواصين. وقد قام الفريق بعدة تجارب بهذا الصدد وتوصل الى عدة خيارات مناسبة»، مضيفاً: «ان آخر مسح لكثافة القنافذ البحرية في شعاب قطعة البنية أظهر بأن معدل الكثافة تفاوتت ما بين (22) الى (110) قنافذ بحرية بحري في المتر المربع حسب رصد (3) مواقع من الشعاب ذات كثافات مختلفة، وتعد هذه المعدلات مرتفعة جدا وغير مسبوقة. وتقدر أعداد القنافذ البحرية التي تغطي شعاب قطعة البنية بما لا يقل عن (450) ألف قنفذ مع الأخذ بعين الاعتبار المساحات الرملية على سطح الشعاب والتي تقل فيها كثافة القنافذ، كما سجلت دراجات الحرارة ارتفاعا ملحوظا حيث بلغت (30) درجة مئوية».
واشار أشكناني الى أن «شعاب قطعة البينة تم اختيارها كمنطلق لحملة اعادة تأهيل الشعاب المرجانية من أضرار الابيضاض التي أصابت العام الماضي جميع مواقع الشعاب المرجانية في الكويت، لما لهذه الشعاب من أهمية ويرتادها الكثير من هواة الغوص، حيث بينت آخر دراسة لفريق الغوص بأن شعاب قطعة البينة (N28 37.021 E48 25.702) تبعد (5.7) كيلومتر جنوب شرق الخيران، و (4.2) كيلومتر شرق أقرب ساحل، وهي قطعة صغيرة بيضاوية الشكل باتجاه الشمال الغربي، يبلغ طولها (196) مترا وعرضها (108) أمتار، ويبلغ محيطها (530) مترا تقريباً، وتقدر مساحتها (19300) متر مربع، ويوجد بطرفها الشمالي عمود انارة ملاحي (شيب)، وعمق القاع المحيط بالقطعة يتفاوت من جهة الى أخرى، ففي الجهة الشرقية يصل الى (5) أمتار في أدنى جزر، وأما الشمالية فيصل الى (4) أمتار، والجهة الغربية الى (3.6) متر، والجهة الجنوبية الى (4.5) متر،. والقاع المحيط بالشعاب كلسي صلب جداً تغطيه الرمال وبعض المستعمرات المرجانية المتفرقة، ويبلغ عمق قمة الشعاب أقل من متر تحت سطح الماء، ومستوى التيارات المحيطة بها من خفيف الى متوسط الشدة، وتم رصد (17) نوعا من المرجان فيها، وتتنوع فيها الكائنات والأسماك وتكثر بها اسماك الفسكر الصغيرة والينم والمجوه».
ولفت الى انه «نظرا لأعداد القنافذ البحرية الهائلة، فقد ناشد فريق الغوص جميع الغواصين وخصوصا مرتادي قطعة البنية بأن يساهموا في تقليص عدد القنافذ البحرية (الشيت) لاتاحة الفرصة لاعادة نمو المستعمرات المرجانية قبل موسم تكاثرها، وتهيئة مواقع صالحة لاستقرار يرقات المرجان عليها، مع مراعاة عدم تكسير المستعمرات المرجانية الصغيرة التي قد تكون بقرب القنافذ البحرية، حيث ان هذه المستعمرات تكون ثابتة على صخور هشة»، داعياً «للتواصل مع الفريق عبر موقعه الالكتروني freekuwait.org».
وقال مسؤول المشاريع البيئية في الفريق محمود أشكناني في تصريح صحافي: «ان هذه المرحلة من الحملة تركز على ايجاد أفضل وأسهل الطرق للتخلص من القنافذ البحرية مع مراعاة عدم التأثير أو تدمير المستعمرات المرجانية التي قد تكون قريبة منها، وأن تكون هذه الوسائل في متناول أغلب الغواصين. وقد قام الفريق بعدة تجارب بهذا الصدد وتوصل الى عدة خيارات مناسبة»، مضيفاً: «ان آخر مسح لكثافة القنافذ البحرية في شعاب قطعة البنية أظهر بأن معدل الكثافة تفاوتت ما بين (22) الى (110) قنافذ بحرية بحري في المتر المربع حسب رصد (3) مواقع من الشعاب ذات كثافات مختلفة، وتعد هذه المعدلات مرتفعة جدا وغير مسبوقة. وتقدر أعداد القنافذ البحرية التي تغطي شعاب قطعة البنية بما لا يقل عن (450) ألف قنفذ مع الأخذ بعين الاعتبار المساحات الرملية على سطح الشعاب والتي تقل فيها كثافة القنافذ، كما سجلت دراجات الحرارة ارتفاعا ملحوظا حيث بلغت (30) درجة مئوية».
واشار أشكناني الى أن «شعاب قطعة البينة تم اختيارها كمنطلق لحملة اعادة تأهيل الشعاب المرجانية من أضرار الابيضاض التي أصابت العام الماضي جميع مواقع الشعاب المرجانية في الكويت، لما لهذه الشعاب من أهمية ويرتادها الكثير من هواة الغوص، حيث بينت آخر دراسة لفريق الغوص بأن شعاب قطعة البينة (N28 37.021 E48 25.702) تبعد (5.7) كيلومتر جنوب شرق الخيران، و (4.2) كيلومتر شرق أقرب ساحل، وهي قطعة صغيرة بيضاوية الشكل باتجاه الشمال الغربي، يبلغ طولها (196) مترا وعرضها (108) أمتار، ويبلغ محيطها (530) مترا تقريباً، وتقدر مساحتها (19300) متر مربع، ويوجد بطرفها الشمالي عمود انارة ملاحي (شيب)، وعمق القاع المحيط بالقطعة يتفاوت من جهة الى أخرى، ففي الجهة الشرقية يصل الى (5) أمتار في أدنى جزر، وأما الشمالية فيصل الى (4) أمتار، والجهة الغربية الى (3.6) متر، والجهة الجنوبية الى (4.5) متر،. والقاع المحيط بالشعاب كلسي صلب جداً تغطيه الرمال وبعض المستعمرات المرجانية المتفرقة، ويبلغ عمق قمة الشعاب أقل من متر تحت سطح الماء، ومستوى التيارات المحيطة بها من خفيف الى متوسط الشدة، وتم رصد (17) نوعا من المرجان فيها، وتتنوع فيها الكائنات والأسماك وتكثر بها اسماك الفسكر الصغيرة والينم والمجوه».
ولفت الى انه «نظرا لأعداد القنافذ البحرية الهائلة، فقد ناشد فريق الغوص جميع الغواصين وخصوصا مرتادي قطعة البنية بأن يساهموا في تقليص عدد القنافذ البحرية (الشيت) لاتاحة الفرصة لاعادة نمو المستعمرات المرجانية قبل موسم تكاثرها، وتهيئة مواقع صالحة لاستقرار يرقات المرجان عليها، مع مراعاة عدم تكسير المستعمرات المرجانية الصغيرة التي قد تكون بقرب القنافذ البحرية، حيث ان هذه المستعمرات تكون ثابتة على صخور هشة»، داعياً «للتواصل مع الفريق عبر موقعه الالكتروني freekuwait.org».