آشتون «المصدومة» نددت بالعنف وكررت دعوة الرئيس اليمني للاستجابة إلى تطلعات شعبه
14 قتيلا مع تجدد الاشتباكات في صنعاء وتعز ومصرع 13 جنديا والعشرات من «أنصار الشريعة» في زنجبار

معارضون للنظام اليمني يفرون من رصاص القوات الحكومية خارج المقر الرئاسي في تعز امس (رويترز)





| صنعاء - من طاهر حيدر |
تصاعد العنف مجددا امس، في صنعاء حيث سجلت اشتباكات بين المسلحين القبليين والقوات الحكومية اسفرت عن مقتل سبعة اشخاص، وفي تعز (جنوب) حيث قتل سبعة متظاهرين برصاص الامن.
من جهة اخرى، قتل 13 جنديا في هجومين احدهما انتحاري ومواجهات مع مسلحين من «القاعدة» في مدينة زنجبار الجنوبية التي يسيطر عليها التنظيم ومحيطها، حيث شن سلاح الجو لليوم الثاني قصفا صاروخيا استهدف مواقع يتحصن فيها مسلحون يطلقون على أنفسهم «أنصار الشريعة».
وقتل (وكالات) سبعة بالرصاص الحي امس، عندما اطلقت القوات الامنية النار على المتظاهرين في تعز. وافاد ناشطون وشهود عيان، ان خمسة متظاهرين سقطوا وفارقوا الحياة بين ايدي رفاقهم في وسط تعز.
وفي وقت لاحق، افاد الشهود ان حشودا من ابناء الارياف المجاورة لتعز كانوا يحاولون الدخول الى المدينة للتظاهر واشتبكوا مع الشرطة فسقط قتيلان.
وذكر الشهود ان حال من الفوضى تعم تعز التي هي من اكبر مدن اليمن وبدأت الاعتصامات المطالبة باسقاط النظام فيها قبل ان تنتقل الى صنعاء.
واضاف الشهود ان الشوارع مقطوعة بالحجارة من قبل المحتجين.
واكدت مصادر من المدينة تسجيل انتشار امني كثيف لمنع تشكل تظاهرات ضخمة يسعى المحتجون المطالبون باسقاط النظام الى تنظيمها امس، غداة اقتحام واخلاء ساحة الاعتصام في تعز بالقوة ما اسفر عن عشرات الضحايا.
وذكر الشهود ان قوات الامن تستخدم الرصاص لمنع مجموعات المحتجين من التشكل في الشارع.
الى ذلك، قتل سبعة من انصار الزعيم القبلي صادق الاحمر خلال الاشتباكات التي اندلعت خلال الليل مع القوات الموالية للرئيس علي صالح وخرقت الهدنة بين الطرفين.
وكانت المعارك العنيفة تجددت في صنعاء قبل فجر، امس، بعد هدوء نسبي استمر اربعة ايام.
ودارت المواجهات في حي الحصبة في شمال صنعاء حيث منزل الاحمر. وسمع اولا دوي قذائف هاون تلاها تبادل لاطلاق النار، واستمرت المواجهات العنيفة حتى الصباح وهدأت نسبيا اعتبارا من فترة الظهيرة.
واتهمت السلطات الاحمر بانهاء الهدنة، في المقابل، اتهمت مصادر قريبة من الاحمر السلطات باطلاق النار مجددا على منزل الزعيم القبلي.
واوضحت المصادر ان مقاتلي الاحمر استعادوا السيطرة على مبنى وزارة الادارة المحلية بعدما كانوا سلموه الى الوسطاء القبليين الذين تفاوضوا في شأن الهدنة مع السلطات.
وقال شهود ان سحابة من الدخان الاسود تصاعدت من منزل الاحمر الذي كان اعلن هدنة الجمعة الماضي، بعد ثلاثة ايام من المواجهات خلفت 68 قتيلا على الاقل.
من جهة اخرى، قتل 13 جنديا واصيب عشرات آخرون في هجومين احدهما انتحاري ومواجهات مع مسلحين من «القاعدة» في زنجبار.
وافاد مصدر امني ان مسلحين من التنظيم هاجموا صباح أمس، نقطة عسكرية في دوفس على مشارف زنجبار «ما اسفر عن مقتل اربعة جنود واصابة عشرة اخرين».
وفي وقت لاحق، افاد مصدر طبي من «مستشفى الجمهورية» في عدن بان جريحين توفيا متأثرين بجروحهما.
وذكر شهود عيان ان المسلحين اقدموا بعد الهجوم على حرق عشر آليات عسكرية.
من جهة اخرى، قتل خمسة جنود واصيب 23 اخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكبا عسكريا عند النقطة العسكرية نفسها.
وانفجرت السيارة المفخخة لدى مرور قافلة من آليات الجيش اتية من عدن تعزيزا للواء الميكانيكي 25 الذي يحاصره مسلحون منذ الاحد، وفق المسؤول.
وقال مصدر قريب من المهاجمين ان «انتحاريين كانا داخل السيارة المفخخة لحظة انفجارها».
الى ذلك، افاد مصدر طبي لوكالة فرانس برس ان جنديين اصيبا اول من امس، توفيا امس، متأثرين بجروحهما في «مستشفى باصهيب» العسكري في عدن، كبرى مدن الجنوب.
الى ذلك، شن سلاح الجو اليمني لليوم الثاني قصفا صاروخيا استهدف مواقع يعتقد بان مقاتلي القاعدة يتحصنون فيها، وفق شهود عيان.
وذكر شهود ان القصف طاول خصوصا مصنعا للذخائر كانت القاعدة سيطرت عليه.
دوليا، اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان استخدام القوة في تعز «صدمها»، وكررت مطالبة الرئيس علي صالح بالتوقيع «فورا» على اتفاق انتقال السلطة الذي حددته مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، والامتناع عن القيام بأي أعمال عنف ووقف التجاوزات المتعلقة بحقوق الانسان».
تصاعد العنف مجددا امس، في صنعاء حيث سجلت اشتباكات بين المسلحين القبليين والقوات الحكومية اسفرت عن مقتل سبعة اشخاص، وفي تعز (جنوب) حيث قتل سبعة متظاهرين برصاص الامن.
من جهة اخرى، قتل 13 جنديا في هجومين احدهما انتحاري ومواجهات مع مسلحين من «القاعدة» في مدينة زنجبار الجنوبية التي يسيطر عليها التنظيم ومحيطها، حيث شن سلاح الجو لليوم الثاني قصفا صاروخيا استهدف مواقع يتحصن فيها مسلحون يطلقون على أنفسهم «أنصار الشريعة».
وقتل (وكالات) سبعة بالرصاص الحي امس، عندما اطلقت القوات الامنية النار على المتظاهرين في تعز. وافاد ناشطون وشهود عيان، ان خمسة متظاهرين سقطوا وفارقوا الحياة بين ايدي رفاقهم في وسط تعز.
وفي وقت لاحق، افاد الشهود ان حشودا من ابناء الارياف المجاورة لتعز كانوا يحاولون الدخول الى المدينة للتظاهر واشتبكوا مع الشرطة فسقط قتيلان.
وذكر الشهود ان حال من الفوضى تعم تعز التي هي من اكبر مدن اليمن وبدأت الاعتصامات المطالبة باسقاط النظام فيها قبل ان تنتقل الى صنعاء.
واضاف الشهود ان الشوارع مقطوعة بالحجارة من قبل المحتجين.
واكدت مصادر من المدينة تسجيل انتشار امني كثيف لمنع تشكل تظاهرات ضخمة يسعى المحتجون المطالبون باسقاط النظام الى تنظيمها امس، غداة اقتحام واخلاء ساحة الاعتصام في تعز بالقوة ما اسفر عن عشرات الضحايا.
وذكر الشهود ان قوات الامن تستخدم الرصاص لمنع مجموعات المحتجين من التشكل في الشارع.
الى ذلك، قتل سبعة من انصار الزعيم القبلي صادق الاحمر خلال الاشتباكات التي اندلعت خلال الليل مع القوات الموالية للرئيس علي صالح وخرقت الهدنة بين الطرفين.
وكانت المعارك العنيفة تجددت في صنعاء قبل فجر، امس، بعد هدوء نسبي استمر اربعة ايام.
ودارت المواجهات في حي الحصبة في شمال صنعاء حيث منزل الاحمر. وسمع اولا دوي قذائف هاون تلاها تبادل لاطلاق النار، واستمرت المواجهات العنيفة حتى الصباح وهدأت نسبيا اعتبارا من فترة الظهيرة.
واتهمت السلطات الاحمر بانهاء الهدنة، في المقابل، اتهمت مصادر قريبة من الاحمر السلطات باطلاق النار مجددا على منزل الزعيم القبلي.
واوضحت المصادر ان مقاتلي الاحمر استعادوا السيطرة على مبنى وزارة الادارة المحلية بعدما كانوا سلموه الى الوسطاء القبليين الذين تفاوضوا في شأن الهدنة مع السلطات.
وقال شهود ان سحابة من الدخان الاسود تصاعدت من منزل الاحمر الذي كان اعلن هدنة الجمعة الماضي، بعد ثلاثة ايام من المواجهات خلفت 68 قتيلا على الاقل.
من جهة اخرى، قتل 13 جنديا واصيب عشرات آخرون في هجومين احدهما انتحاري ومواجهات مع مسلحين من «القاعدة» في زنجبار.
وافاد مصدر امني ان مسلحين من التنظيم هاجموا صباح أمس، نقطة عسكرية في دوفس على مشارف زنجبار «ما اسفر عن مقتل اربعة جنود واصابة عشرة اخرين».
وفي وقت لاحق، افاد مصدر طبي من «مستشفى الجمهورية» في عدن بان جريحين توفيا متأثرين بجروحهما.
وذكر شهود عيان ان المسلحين اقدموا بعد الهجوم على حرق عشر آليات عسكرية.
من جهة اخرى، قتل خمسة جنود واصيب 23 اخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكبا عسكريا عند النقطة العسكرية نفسها.
وانفجرت السيارة المفخخة لدى مرور قافلة من آليات الجيش اتية من عدن تعزيزا للواء الميكانيكي 25 الذي يحاصره مسلحون منذ الاحد، وفق المسؤول.
وقال مصدر قريب من المهاجمين ان «انتحاريين كانا داخل السيارة المفخخة لحظة انفجارها».
الى ذلك، افاد مصدر طبي لوكالة فرانس برس ان جنديين اصيبا اول من امس، توفيا امس، متأثرين بجروحهما في «مستشفى باصهيب» العسكري في عدن، كبرى مدن الجنوب.
الى ذلك، شن سلاح الجو اليمني لليوم الثاني قصفا صاروخيا استهدف مواقع يعتقد بان مقاتلي القاعدة يتحصنون فيها، وفق شهود عيان.
وذكر شهود ان القصف طاول خصوصا مصنعا للذخائر كانت القاعدة سيطرت عليه.
دوليا، اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان استخدام القوة في تعز «صدمها»، وكررت مطالبة الرئيس علي صالح بالتوقيع «فورا» على اتفاق انتقال السلطة الذي حددته مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، والامتناع عن القيام بأي أعمال عنف ووقف التجاوزات المتعلقة بحقوق الانسان».