«الشهداء» ترفض انتقائية «البلدي» في إطلاق الأسماء على الشوارع
رفض رئيس جمعية اهالي الشهداء والاسرى فايز عبدالله العنزي ما يقوم به بعض اعضاء المجلس البلدي من تقديم اقتراحات بتسمية شوارع معينة لعدد معين من الشهداء الابرار.
وقال العنزي انه «يعتب كثيرا على اعضاء المجلس البلدي مقدمي مثل هذه الاقتراحات التي تكرس التفرقة والتمايز بين شهداء الوطن الواحد، والذين قدموا ارواحهم لهذا الوطن العزيز دونما منة، ولا يمكن ان يأتي اليوم الذي نرى فيه هذه التفرقة في ما بين شهدائنا الابرار من خلال موافقة المجلس البلدي على تسمية بعض الشوارع باسماء بعض الشهداء دون الآخرين».
وتساءل العنزي «ما مـصير الــــــشهداء الذين ليـــــس لاهاليهم علاقة مع اعضاء المجلس البلدي، او اعـــــضاء مجـــلس الامة، ليتقدموا باقتراح اطلاق اسمائهم على بعض الشوارع؟».
واضاف انه «لوحظ خلال الفترة الماضية تهافت وتسابق اعضاء المجلس البلدي على اقتراح تسمية بعض الشوارع باسماء بعض الشخصيات التي قدمت الكثير لهذا الوطن وبعض اسماء الشهداء الابرار، متجاهلين صرخات اهالي الشهداء والاسرى من خلال جمعيتهم برغبتهم الشديدة اطلاق اسماء شهدائهم الابرار على الشوارع الفرعية في مناطقهم».
وزاد «ألا يعلم اعضاء المجلس البلدي ولجنة التسميات تحديدا ان هناك اقتراحا مكتوبا قدمته الجمعية منذ اربع سنوات إلى مدير عام البلدية وتم التذكير به مرارا، ولم يتم البت فيه، بل لم يكلف المجلس البلدي نفسه لدعوة الجمعية مقدمة الاقتراح لسماع رأيها في ما قدمت، علما ان هذا الاقتراح يشمل اطلاق اسماء جميع شهداء الكويت بلا استثناء على الشوارع الفرعية وليست الرئيسية في مناطق سكنهم، ولا يميز شهيدا على آخر، وبالتالي فهو يحقق العدالة القصوى في ذلك».
ووجه العنزي نداء عاجلا لرئيس المجلس زيد العازمي ورئيس لجنة التسميات شايع الشايع بضرورة وقف مثل هذه الاقتراحات التي تكرس التفرقة بين شهدائنا الابرار، ويقع اثرها سلبيا على نفوس ومشاعر اهاليهم.
وأكد العنزي على ان الجمعية ستستمر في مطالبتها باطلاق اسماء الشهداء على الشوارع الفرعية في مناطق سكنهم، لما لهذا الاقتراح من تأكيد على قيمة الاستشهاد والتضحية في سبيل الوطن وتنمية الوحدة الوطنية بين المجتمع دونما تمايز او اختلاف.
واهاب العنزي بوزير البلدية الدكتور فاضل صفر رفض مثل هذه الاقتراحات مستخدما القانون الذي يخوله لذلك، ممثلا لوجهة نظر الحكومة الداعية دائما لاستذكار بطولات شهدائنا الابرار، وتجسيد الوحدة الوطنية بين ابناء الوطن الواحد.
وقال العنزي انه «يعتب كثيرا على اعضاء المجلس البلدي مقدمي مثل هذه الاقتراحات التي تكرس التفرقة والتمايز بين شهداء الوطن الواحد، والذين قدموا ارواحهم لهذا الوطن العزيز دونما منة، ولا يمكن ان يأتي اليوم الذي نرى فيه هذه التفرقة في ما بين شهدائنا الابرار من خلال موافقة المجلس البلدي على تسمية بعض الشوارع باسماء بعض الشهداء دون الآخرين».
وتساءل العنزي «ما مـصير الــــــشهداء الذين ليـــــس لاهاليهم علاقة مع اعضاء المجلس البلدي، او اعـــــضاء مجـــلس الامة، ليتقدموا باقتراح اطلاق اسمائهم على بعض الشوارع؟».
واضاف انه «لوحظ خلال الفترة الماضية تهافت وتسابق اعضاء المجلس البلدي على اقتراح تسمية بعض الشوارع باسماء بعض الشخصيات التي قدمت الكثير لهذا الوطن وبعض اسماء الشهداء الابرار، متجاهلين صرخات اهالي الشهداء والاسرى من خلال جمعيتهم برغبتهم الشديدة اطلاق اسماء شهدائهم الابرار على الشوارع الفرعية في مناطقهم».
وزاد «ألا يعلم اعضاء المجلس البلدي ولجنة التسميات تحديدا ان هناك اقتراحا مكتوبا قدمته الجمعية منذ اربع سنوات إلى مدير عام البلدية وتم التذكير به مرارا، ولم يتم البت فيه، بل لم يكلف المجلس البلدي نفسه لدعوة الجمعية مقدمة الاقتراح لسماع رأيها في ما قدمت، علما ان هذا الاقتراح يشمل اطلاق اسماء جميع شهداء الكويت بلا استثناء على الشوارع الفرعية وليست الرئيسية في مناطق سكنهم، ولا يميز شهيدا على آخر، وبالتالي فهو يحقق العدالة القصوى في ذلك».
ووجه العنزي نداء عاجلا لرئيس المجلس زيد العازمي ورئيس لجنة التسميات شايع الشايع بضرورة وقف مثل هذه الاقتراحات التي تكرس التفرقة بين شهدائنا الابرار، ويقع اثرها سلبيا على نفوس ومشاعر اهاليهم.
وأكد العنزي على ان الجمعية ستستمر في مطالبتها باطلاق اسماء الشهداء على الشوارع الفرعية في مناطق سكنهم، لما لهذا الاقتراح من تأكيد على قيمة الاستشهاد والتضحية في سبيل الوطن وتنمية الوحدة الوطنية بين المجتمع دونما تمايز او اختلاف.
واهاب العنزي بوزير البلدية الدكتور فاضل صفر رفض مثل هذه الاقتراحات مستخدما القانون الذي يخوله لذلك، ممثلا لوجهة نظر الحكومة الداعية دائما لاستذكار بطولات شهدائنا الابرار، وتجسيد الوحدة الوطنية بين ابناء الوطن الواحد.
