كلية بوكسهل حذّرت من مخاطر التدخين في «يوم الصحة» ... والطالبات تبرّعن بالدم
طالبات كلية بوكسهل يتبرعن بدمائهن (تصوير أسعد العبد الله)
| كتبت رينا صادقي |
أطلقت كلية بوكسهل في الكويت «يوم الصحة»، في باحة الكلية أمس، بتوافق مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين، محذرة من مخاطر التدخين، وسلوكياتهم الخاطئة، التي تؤدي إلى مخاطر صحية بدأت تنتشر وتتفاقم بين الشباب، كما أقبلت الطالبات على التبرع بالدم.
وقالت الدكتورة في إدارة تعزيز الصحة التابعة لوزارة الصحة، ليلى الفزاع، في تصريح لـ «الراي» ان «واجبنا في مثل هذه المناسبات أن نقدم التوعية لعامة المجتمع من جميع الفئات العمرية والمراحل التعليمية عن السلوكيات السيئة التي ورثوها أو اكتسبوها من المجتمع أو التربية الخاطئة، كالتدخين، والأكل غير الصحي، وعدم ممارسة الرياضة، والكثير من السلوكيات اليومية التي بات تأثيرها كبيراً على صحة أبنائنا من الناحية الجسدية والعقلية».
وبينت ان «الأمراض غير المعدية، والأكثر انتشارا في الكويت هي، أمراض القلب والسكري والسمنة والربو والسرطان، وتأثيرها لا يقع فقط على صحة الشخص وفعاليته في المجتمع، ولكن على سياسة و اقتصاد الدولة أيضا، التي أصبحت اليوم مجبرة على توفير عدد أكبر من المستشفيات والمؤسسات الصحية لمعالجة المرضى، الذين للأسف، هم في تزايد في حين ان التوعية الصحية ليست كافية لتقليل نسب الأشخاص المصابين بأمراض منها خبيثة».
وأضافت أن «إدارة تعزيز الصحة تقدم برامج صحية وتوعوية في الجامعات والمدارس، وتتضمن برامجها التثقيفية مواضيع تختص بالأسنان والنظافة الشخصية والغذاء الصحي وممارسة الرياضة، بالإضافة إلى أطروحات شيقة يستفيد منها الطلبة والأهل على حد سواء»، مبينا أن إدارة الصحة تسعى الى أن توفر التوعية الصحية للمؤسسات والشركات، حتى تطول الممارسات الصحية كل أطياف المجتمع».
من جانبها تحدثت أخصائية أمراض الدم، في بنك الدم، الدكتورة وفاء منير، عن أهمية التبرع بالدم على صحة الإنسان، الى جانب ما يمثله من عمل إنساني.
وقالت ان «هناك شروطا لمن يود التبرع بالدم، وهو أن يكون عمره بين 17- 70 سنة، وأن يكون في صحة جيدة، ولا يتناول أي دواء يمكن أن يتضارب مع نتيجة سحب الدم»، لافتة الى أن «هناك من الأشخاص، خصوصا المدخنين لديهم دم زائد، ما يؤدي إلى الصداع المستمر والإرهاق الجسدي والذهني والكسل ومن خلال التبرع بالدم، ويستطيع الشخص التخلص من الدم الزائد»، مبينة أنه بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من أي مشاكل صحية، ومن غير المدخنين، فان التبرع بالدم يعود عليهم بإيجابيات كثيرة، منها زيادة النشاط والحيوية في الدم.
أطلقت كلية بوكسهل في الكويت «يوم الصحة»، في باحة الكلية أمس، بتوافق مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين، محذرة من مخاطر التدخين، وسلوكياتهم الخاطئة، التي تؤدي إلى مخاطر صحية بدأت تنتشر وتتفاقم بين الشباب، كما أقبلت الطالبات على التبرع بالدم.
وقالت الدكتورة في إدارة تعزيز الصحة التابعة لوزارة الصحة، ليلى الفزاع، في تصريح لـ «الراي» ان «واجبنا في مثل هذه المناسبات أن نقدم التوعية لعامة المجتمع من جميع الفئات العمرية والمراحل التعليمية عن السلوكيات السيئة التي ورثوها أو اكتسبوها من المجتمع أو التربية الخاطئة، كالتدخين، والأكل غير الصحي، وعدم ممارسة الرياضة، والكثير من السلوكيات اليومية التي بات تأثيرها كبيراً على صحة أبنائنا من الناحية الجسدية والعقلية».
وبينت ان «الأمراض غير المعدية، والأكثر انتشارا في الكويت هي، أمراض القلب والسكري والسمنة والربو والسرطان، وتأثيرها لا يقع فقط على صحة الشخص وفعاليته في المجتمع، ولكن على سياسة و اقتصاد الدولة أيضا، التي أصبحت اليوم مجبرة على توفير عدد أكبر من المستشفيات والمؤسسات الصحية لمعالجة المرضى، الذين للأسف، هم في تزايد في حين ان التوعية الصحية ليست كافية لتقليل نسب الأشخاص المصابين بأمراض منها خبيثة».
وأضافت أن «إدارة تعزيز الصحة تقدم برامج صحية وتوعوية في الجامعات والمدارس، وتتضمن برامجها التثقيفية مواضيع تختص بالأسنان والنظافة الشخصية والغذاء الصحي وممارسة الرياضة، بالإضافة إلى أطروحات شيقة يستفيد منها الطلبة والأهل على حد سواء»، مبينا أن إدارة الصحة تسعى الى أن توفر التوعية الصحية للمؤسسات والشركات، حتى تطول الممارسات الصحية كل أطياف المجتمع».
من جانبها تحدثت أخصائية أمراض الدم، في بنك الدم، الدكتورة وفاء منير، عن أهمية التبرع بالدم على صحة الإنسان، الى جانب ما يمثله من عمل إنساني.
وقالت ان «هناك شروطا لمن يود التبرع بالدم، وهو أن يكون عمره بين 17- 70 سنة، وأن يكون في صحة جيدة، ولا يتناول أي دواء يمكن أن يتضارب مع نتيجة سحب الدم»، لافتة الى أن «هناك من الأشخاص، خصوصا المدخنين لديهم دم زائد، ما يؤدي إلى الصداع المستمر والإرهاق الجسدي والذهني والكسل ومن خلال التبرع بالدم، ويستطيع الشخص التخلص من الدم الزائد»، مبينة أنه بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من أي مشاكل صحية، ومن غير المدخنين، فان التبرع بالدم يعود عليهم بإيجابيات كثيرة، منها زيادة النشاط والحيوية في الدم.
