1 يونيو 2011
12:00 ص
4174
عندما سئل جبران خليل جبران الأديب المهاجر والمعروف بعلاقاته الغرامية العديدة، لماذا لم يتزوج طيلة حياته أجاب: لماذا اجعل من امرأة واحدة فقط سعيدة ما دمت قادراً أن امنح الفرح لكل النساء!
جبران أديب مهاجر لا يشق له غبار، لكنه مغرم بمطارحة النساء، فكل ليلة له هوى، فهو يبحث على نشر السعادة والنشوة بين العاشقات والمعجبات على حد تعبيره، وسواء كان ذلك زواجاً دائماً أو موقتاً فإن جبران قادر على اشغال النساء.
فلسفة جبران هذا، لا تسعد بالعقود الشرعية والقانونية للنكاح، فهو لا يحب اللحم الحلال. ومن فمه ندينه، ومع ذلك يتبجح فلسفياً بالجنوح والانحراف، وليته ستر على حاله ولم يكن من المجاهرين.
هذه الفلسفة تذكرني بفلسفة حكومتنا الشريدة عن النهج الرشيد، خصوصاً حكاية البحث عن محلل، لا تريد أن تتمسك بالعقد الشرعي والقانوني فتتزوج الدستور لتهنأ بالعدالة وتطبيق القانون، فتستريح وتريح، بل تحاول أن تتقلب بين رغبات النواب وغرائز الكتل والهادي الله!
وإذا انكشفت العورات وظهرت الطامات، فإنهم جاهزون للتأويل والرد بالشبه والتدليس والإحالة لتحليل الحرام وتشريع الغرام، وعلى أقل تقدير، لكسب الزمن بأقل ثمن!
ومع ذلك لم يستح جبران ليستر عورته، بل يرى انه قادر على الإتيان بما يثلج صدور النساء. وعلى أي حال فالزواج الموقت محرم عندنا ويوجب الرجم... وربما التغريب!
الهيئة العامة للزراعة
النوم العميق الذي تبديه الهيئة العامة للزراعة وربما الحقران المريب تجاه الأرملة المسماة محافظة الأحمدي وتحديداً لضاحية جابر العلي مثير الاستفهام والاستفزاز! لقد كلمنا شخصياً الأخ العزيز بو محمود شاكر عوض مدير العلاقات العامة بالهيئة وقام شاكراً بإجراء الاتصالات اللازمة ولكن للأسف الشديد لم نشاهد شيئاً على أرض الواقع!
واليوم بدورنا نتوجه للمسؤولين بالهيئة لسرعة التحرك وإنقاذ مساكن المواطنين في منطقة جابر العلي قطعة 6 القاطنين مقابل الشارع العام أمام صالة مشبب الجلال، حيث تقع الغابة الخضراء العجوز، والتي هجرها أبناؤها، حتى أكل عليها الدهر وشرب، لا ماء ولا ونظافة ولا متابعة أو صيانة، قمامات وأوساخ أصبحت مستنقعاً للحشرات القاتلة والروائح الكريهة والتي تراكمت بفعل اهمال الهيئة وغياب المسؤول. نرجو من المسؤولين سرعة الاستجابة لانقاذ ما يمكن انقاذه قبل مراحل التصعيد البيئي! للتفاصيل مراجعة الأخ شاكر عوض مع الشكر.
***
السيد معالي وزير الداخلية النشط والذي ابتهج العاملون والداخلية بوجوده على رأس الهرم الأمني... وصلتنا رسالة من مجموعة من رقباء أوائل مضى عليهم من 7 إلى 10 أعوام خدمة وهم بالرتبة نفسها ومربوطهم ثابت والراتب لم يتغير حسب قولهم. والسبب أن شهادتهم أقل من رابع متوسط، هؤلاء الشباب يشاهدون زملاءهم في الجيش والحرس الوطني يترقون حتى وكيل أول! وكلهم أمل بمساواتهم بإخوانهم في ذلك. ومنا إلى مدير مكتب معاليه الأخ العقيد بشير العنزي.
***
الزج باسم الشيخ عذبي الفهد في الطالعة والنازلة، خصوصاً الاستجواب الأخير، هو ضرب لرموز الأمن الوطني، وتشويه لرجال يقفون على ثغور حماية أمن واستقرار الوطن، لا يصح أن يصدر ممن يدعون الوطنية.
د. مبارك الذروة
أكاديمي وكاتب كويتي
Maltherwa@yahoo.com