طارق الرويح: يرحب بجميع أبناء المجتمع للمشاركة والعمل فيه
مؤسسو «تجمّع كويتيون»: قلوبنا تآلفت في حب الوطن
| كتب أنور الفكر |
أعلن مجموعة من الشباب عن تدشين تجمع أطلقوا عليه «تجمع كويتيون»، مساء أول من أمس، في ديوانية الرويح، لافتين الى أن «هذا التجمع جاء بعد أن تآلفت قلوب مجموعة من أبناء الكويت في حب الوطن، واتفقوا على التطوع للعمل تحت راية واحدة».
وقال أمين عام التجمع، حسين زمان، إن «أهداف التجمع هي التمسك بالدستور، وحمايته، والمحافظة على الوحدة الوطنية، وعلى النسيج الاجتماعي، فضــــلا عن نشر مـــــبادئ الديــــمقراطيـــــة».
وأضاف زمان، ان «هؤلاء الشباب نذروا جهودهم وأموالهم للعمل الوطني، وسيكون من أولوياتهم الحفاظ على الدستور الكويتي ومواده، والتمسك بها، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية لدى أطياف المجتمع الكويتي، وكذلك المساهمة في تطبيق مفهوم الديموقراطية بشكله الصحيح، بما يتناسب مع طبيعية الكويت والأعراف الدولية».
وتابع، أن «من ضمن المساهمة، توضيح مفاهيم القانون ونشرها في الشارع الكويتي، والعمل على نشر مبادئ احترام الرأي والرأي الأخر، حيث إننا من الممكن أن نختلف في وجهات النظر، ولكن لا نختلف في حب الكويت، وكذلك العمل على تبني القضايا المهمة في جميع المجالات، والمساهمة في الكشف عن مواطن الفساد بكل شفافية».
وبين، أن «التجمع سيعمل على أن يكون همزة وصل ما بين الشارع الكويتي، والمسؤولين وأصحاب القرار، والعمل علي ايضاح أهمية صوت المواطن في الانتخابات، ومسؤولية الناخب في تلبية الرغبة الأميرية، اضافة الى تسليط الضوء على الشأن المحلي، بدلا من الانشغال بالشأن الخارجي، المأخوذ على حسب المواطن الكويتي»، مؤكدا على أن «تجمع كويتيون لا يسعى الى أي تكسب سياسي أو اعلامي على حساب الوطن والمواطن».
واستنكر أمين عام التجمع، حسين زمان، «ما بدر من تجمع بعض الشباب يوم الجمعة الماضية، حيث قام البعض بفعل مخزٍ لا يمت للمجتمع الكويتي بصلة، من تمزيق وحرق صور لبعض الرموز الكويتية، حيث ان ذلك العمل يعد دخيلا على المجتمع»، مناشدا الأوفياء من أبناء الوطن «المحافظة على امن ووحدة وسلامة البلاد»، مطالبا المسؤولين بتفعيل القوانين «التي تحفظ الكويت من كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار».
من جانبه، قال رئيس التجمع طارق الرويح، إن «التجمع يرحب بجميع أبناء المجتمع للمشاركة والعمل فيه، حيث سيكون لهم دور في التجمعات الشبابية وفق الأطر والقوانين»، مبينا أن «التجمع لا يعتزم التدخل في السياسية الخارجية، طوعا لارادة القيادة السياسية العليا».
وأضاف الرويح، أن «التجمع لا ينوي اشراك النواب في فعالياته، وانما اشراك ذوي الاختصاص في جميع المجالات، بما يحقق المصلحة العامة».
وأشار الى أن اهداف التجمع الرئيسية، هي: التمسك بالدستور، وتعزيز الوحدة الوطنية والمحافظة على النسيج الاجتماعي، وتطبيق الديموقراطية ونشر مبادئها.
أعلن مجموعة من الشباب عن تدشين تجمع أطلقوا عليه «تجمع كويتيون»، مساء أول من أمس، في ديوانية الرويح، لافتين الى أن «هذا التجمع جاء بعد أن تآلفت قلوب مجموعة من أبناء الكويت في حب الوطن، واتفقوا على التطوع للعمل تحت راية واحدة».
وقال أمين عام التجمع، حسين زمان، إن «أهداف التجمع هي التمسك بالدستور، وحمايته، والمحافظة على الوحدة الوطنية، وعلى النسيج الاجتماعي، فضــــلا عن نشر مـــــبادئ الديــــمقراطيـــــة».
وأضاف زمان، ان «هؤلاء الشباب نذروا جهودهم وأموالهم للعمل الوطني، وسيكون من أولوياتهم الحفاظ على الدستور الكويتي ومواده، والتمسك بها، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية لدى أطياف المجتمع الكويتي، وكذلك المساهمة في تطبيق مفهوم الديموقراطية بشكله الصحيح، بما يتناسب مع طبيعية الكويت والأعراف الدولية».
وتابع، أن «من ضمن المساهمة، توضيح مفاهيم القانون ونشرها في الشارع الكويتي، والعمل على نشر مبادئ احترام الرأي والرأي الأخر، حيث إننا من الممكن أن نختلف في وجهات النظر، ولكن لا نختلف في حب الكويت، وكذلك العمل على تبني القضايا المهمة في جميع المجالات، والمساهمة في الكشف عن مواطن الفساد بكل شفافية».
وبين، أن «التجمع سيعمل على أن يكون همزة وصل ما بين الشارع الكويتي، والمسؤولين وأصحاب القرار، والعمل علي ايضاح أهمية صوت المواطن في الانتخابات، ومسؤولية الناخب في تلبية الرغبة الأميرية، اضافة الى تسليط الضوء على الشأن المحلي، بدلا من الانشغال بالشأن الخارجي، المأخوذ على حسب المواطن الكويتي»، مؤكدا على أن «تجمع كويتيون لا يسعى الى أي تكسب سياسي أو اعلامي على حساب الوطن والمواطن».
واستنكر أمين عام التجمع، حسين زمان، «ما بدر من تجمع بعض الشباب يوم الجمعة الماضية، حيث قام البعض بفعل مخزٍ لا يمت للمجتمع الكويتي بصلة، من تمزيق وحرق صور لبعض الرموز الكويتية، حيث ان ذلك العمل يعد دخيلا على المجتمع»، مناشدا الأوفياء من أبناء الوطن «المحافظة على امن ووحدة وسلامة البلاد»، مطالبا المسؤولين بتفعيل القوانين «التي تحفظ الكويت من كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار».
من جانبه، قال رئيس التجمع طارق الرويح، إن «التجمع يرحب بجميع أبناء المجتمع للمشاركة والعمل فيه، حيث سيكون لهم دور في التجمعات الشبابية وفق الأطر والقوانين»، مبينا أن «التجمع لا يعتزم التدخل في السياسية الخارجية، طوعا لارادة القيادة السياسية العليا».
وأضاف الرويح، أن «التجمع لا ينوي اشراك النواب في فعالياته، وانما اشراك ذوي الاختصاص في جميع المجالات، بما يحقق المصلحة العامة».
وأشار الى أن اهداف التجمع الرئيسية، هي: التمسك بالدستور، وتعزيز الوحدة الوطنية والمحافظة على النسيج الاجتماعي، وتطبيق الديموقراطية ونشر مبادئها.