عجز عن توفير الدرجات منذ عام وموعد افتتاح المكتب مجهول
نصف مليون جهراوي بلا «موظفين إسكانيين» هذا الصيف!
|كتب طلال الشمري|
منذ عام ينتظر حوالي نصف مليون مواطن جهراوي افتتاح مكتب المؤسسة العامة للرعاية السكنية في محافظتهم دون اي بارقة امل. فالمعلومات التي توافرت لـ «الراي» تفيد بانه لا يمكن ان يتم افتتاح المكتب في مركز الحكومة مول (سنترال الجهراء) هذا الصيف لاسباب تبدو انها «غير منطقية بعض الشيء».
فألسنة المسؤولين سئمت من المطالبة بتوفير طاقم من الموظفين اسوة بمكتب محافظة الاحمدي في مدينة جابر العلي الذي تم افتتاحه اخيرا.
وافادت مصادر مسؤولة لـ «الراي» عن هذا الموضوع ان المؤسسة تعتزم اطلاق جدول للتوزيع بعد عيد الفطر يشكل في معظم وحداته في مناطق النسيم وسعد العبدالله من اهالي محافظة الجهراء.
واشار إلى ان هذا الحدث سيشكل ضغطا كبيرا على المؤسسة في استقبال الجمهور كما انه سيشكل عبئا على اهالي الجهراء بالمراجعة اليومية لمقر المؤسسة في جنوب السرة. واضاف «ان عدم وجود ميزانية لاعتماد درجات لتوفير موظفين لهذا المكتب الجهراوي لا يعدو كونه عذرا غير مقبول على الاطلاق». ورأت ان الامر يجب ان يعالج تحت اي ظروف فهناك نصف مليون مواطن جهراوي لديهم جميع انواع المعاملات التي تتعلق بالرعاية السكنية او طلب الالتماسات من مكتب الوزير. واوضحت انه «من غير المعقول ان تعجز المؤسسة عن توفير موظفين لاهم مكتب سيستقطب اعداد هائلة من المراجعين فالاتصالات تنهال للسؤال عن موعد افتتاحه دون اجابة دقيقة».
واكدت المصادر ايضا ان الرهان على افتتاح المكتب هذا الصيف بات خاسرا ولم يعد هناك وقت لذلك لكن ما يقلق الجهراويين هو عدم وضوح الرؤية في هذه المسألة وتركها مهملة على الرغم من الحاجة الماسة اليها.
واملت المصادر ان تحظى العملية باهتمام اكبر وان يرى المكتب النور ما بعد رمضان وقبل موعد اطلاق جدول التوزيع الجديد.
منذ عام ينتظر حوالي نصف مليون مواطن جهراوي افتتاح مكتب المؤسسة العامة للرعاية السكنية في محافظتهم دون اي بارقة امل. فالمعلومات التي توافرت لـ «الراي» تفيد بانه لا يمكن ان يتم افتتاح المكتب في مركز الحكومة مول (سنترال الجهراء) هذا الصيف لاسباب تبدو انها «غير منطقية بعض الشيء».
فألسنة المسؤولين سئمت من المطالبة بتوفير طاقم من الموظفين اسوة بمكتب محافظة الاحمدي في مدينة جابر العلي الذي تم افتتاحه اخيرا.
وافادت مصادر مسؤولة لـ «الراي» عن هذا الموضوع ان المؤسسة تعتزم اطلاق جدول للتوزيع بعد عيد الفطر يشكل في معظم وحداته في مناطق النسيم وسعد العبدالله من اهالي محافظة الجهراء.
واشار إلى ان هذا الحدث سيشكل ضغطا كبيرا على المؤسسة في استقبال الجمهور كما انه سيشكل عبئا على اهالي الجهراء بالمراجعة اليومية لمقر المؤسسة في جنوب السرة. واضاف «ان عدم وجود ميزانية لاعتماد درجات لتوفير موظفين لهذا المكتب الجهراوي لا يعدو كونه عذرا غير مقبول على الاطلاق». ورأت ان الامر يجب ان يعالج تحت اي ظروف فهناك نصف مليون مواطن جهراوي لديهم جميع انواع المعاملات التي تتعلق بالرعاية السكنية او طلب الالتماسات من مكتب الوزير. واوضحت انه «من غير المعقول ان تعجز المؤسسة عن توفير موظفين لاهم مكتب سيستقطب اعداد هائلة من المراجعين فالاتصالات تنهال للسؤال عن موعد افتتاحه دون اجابة دقيقة».
واكدت المصادر ايضا ان الرهان على افتتاح المكتب هذا الصيف بات خاسرا ولم يعد هناك وقت لذلك لكن ما يقلق الجهراويين هو عدم وضوح الرؤية في هذه المسألة وتركها مهملة على الرغم من الحاجة الماسة اليها.
واملت المصادر ان تحظى العملية باهتمام اكبر وان يرى المكتب النور ما بعد رمضان وقبل موعد اطلاق جدول التوزيع الجديد.