«الأزمات الدولية» لحل الأزمة عبر إقصاء عائلتي صالح والأحمر
الأحمر يدعو الحرس الجمهوري والأمن المركزي إلى دعم الثورة اليمنية


صنعاء، بروكسيل - وكالات - دعا شيخ مشايخ قبيلة «حاشد» الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر، الحرس الجمهوري والأمن المركزي وبقية الوحدات العسكرية في اليمن، امس، إلى «الوقوف إلى جانب ثورة الشعب السلمية».
وطالب في رسالة نشرها موقع «الصحوة نت» التابع لحزب «التجمع اليمني للاصلاح» المعارض، افراد الحرس والامن المركزي بأن «يكونوا حراسا أمناء لما يطالب به الشعب اليمني من ضرورة التخلص من الاستبداد والتسلط ورحيل هذا النظام ليكونوا من صناع التغيير الذي ينشده الشعب».
واضاف ان «الجيش في كل وحداته هو جيش الشعب وليس ملك لفرد أو أسرة، وإنني على يقين بأن إخواننا في الحرس الجمهوري والأمن المركزي الذين لا نكن لهم إلا كل التقدير والاحترام، لن يضحوا بأنفسهم من اجل فرد واحد أو أسرة واحدة ولن يقفوا أمام الخيار الذي اختاره شعبهم في التغيير وفي الحلم بمستقبل أفضل فهم ليسوا أقل وطنية من أبناء هذا الشعب وليسوا بمعزل عما مارسه ويمارسه علي صالح وما تبقى من نظامه من تجهيل ومصادرة لحقوق هذا الشعب».
من جهة اخرى، هزت انفجارات عدة صنعاء، امس، وسط معارك بين القبائل المعارضة للرئيس علي صالح، والقوات الموالية له.
من ناحيتها، دعت مجموعة «الأزمات الدولية» القوى السياسية المحلية إلى تفادي تصعيد العنف في إطار اتفاق لوقف النار، يمكن التوصل إليه من خلال إقصاء أو الحد من تدخل أنصار علي صالح وأولاد الشيخ الأحمر.
وحذرت في تقرير، من «خطر الأزمة الراهنة في اليمن»، لافتة إلى ان «المفاوضات السياسية أفسحت المجال أمام مواجهة عنيفة».
وشددت على ان «العداء والمنافسة الشخصية بين أبناء الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وأبناء وأقارب الرئيس صالح تشكل عقبة للمفاوضات حول النقل السلمي للسلطة». ورأت ان هذا العداء «يهدد بجر البلاد إلى حرب أهلية واسعة النطاق»، معتبرة انه «فيما يتركز القتال بين هاتين الجماعتين، إلا انه يمكن أن يتصاعد ويجر قبائل أخرى ولاعبين إقليميين، إضافة إلى كتيبة مسلحة تحت سيطرة القائد العسكري علي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس صالح والذي انشق عنه».
وطالب في رسالة نشرها موقع «الصحوة نت» التابع لحزب «التجمع اليمني للاصلاح» المعارض، افراد الحرس والامن المركزي بأن «يكونوا حراسا أمناء لما يطالب به الشعب اليمني من ضرورة التخلص من الاستبداد والتسلط ورحيل هذا النظام ليكونوا من صناع التغيير الذي ينشده الشعب».
واضاف ان «الجيش في كل وحداته هو جيش الشعب وليس ملك لفرد أو أسرة، وإنني على يقين بأن إخواننا في الحرس الجمهوري والأمن المركزي الذين لا نكن لهم إلا كل التقدير والاحترام، لن يضحوا بأنفسهم من اجل فرد واحد أو أسرة واحدة ولن يقفوا أمام الخيار الذي اختاره شعبهم في التغيير وفي الحلم بمستقبل أفضل فهم ليسوا أقل وطنية من أبناء هذا الشعب وليسوا بمعزل عما مارسه ويمارسه علي صالح وما تبقى من نظامه من تجهيل ومصادرة لحقوق هذا الشعب».
من جهة اخرى، هزت انفجارات عدة صنعاء، امس، وسط معارك بين القبائل المعارضة للرئيس علي صالح، والقوات الموالية له.
من ناحيتها، دعت مجموعة «الأزمات الدولية» القوى السياسية المحلية إلى تفادي تصعيد العنف في إطار اتفاق لوقف النار، يمكن التوصل إليه من خلال إقصاء أو الحد من تدخل أنصار علي صالح وأولاد الشيخ الأحمر.
وحذرت في تقرير، من «خطر الأزمة الراهنة في اليمن»، لافتة إلى ان «المفاوضات السياسية أفسحت المجال أمام مواجهة عنيفة».
وشددت على ان «العداء والمنافسة الشخصية بين أبناء الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وأبناء وأقارب الرئيس صالح تشكل عقبة للمفاوضات حول النقل السلمي للسلطة». ورأت ان هذا العداء «يهدد بجر البلاد إلى حرب أهلية واسعة النطاق»، معتبرة انه «فيما يتركز القتال بين هاتين الجماعتين، إلا انه يمكن أن يتصاعد ويجر قبائل أخرى ولاعبين إقليميين، إضافة إلى كتيبة مسلحة تحت سيطرة القائد العسكري علي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس صالح والذي انشق عنه».