شارع الصحافة / 30 قصراً رئاسياً في المحافظات تسكنها الخفافيش والفئران

تصغير
تكبير
 |القاهرة - من محمود متولي|

«باقة منوعة من التقارير والحوارات والأخبار والتصريحات المهمة والجريئة تطالعنا بها صحافة القاهرة الأسبوعية، في الأيام الأخيرة، والتي تتناول العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والدينية والاجتماعية».

* تحت عنوان «تغيير وزاري محدود خلال أيام».. نشرت مجلة «روزاليوسف» خبرا كشفت فيه أنه سيتم إجراء تغيير وزاري محدود خلال الأسبوع الجاري، ويشمل «5» وزراء هم: «وزراء الداخلية والتنمية المحلية والصحة والعدل» فضلا عن الخارجية التي باتت شاغرة بعد اختيار الدكتور نبيل العربي أمينا عاما للجامعة العربية.

ونقلت - عن مصادر - قولها إن هذا التغيير يأتي في إطار تقوية عمل الوزارات التي لديها ملفات شائكة خصوصا الداخلية التي يرى المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنها حتى الآن لم تستكمل بناءها بالشكل الذي يوفر الاستقرار الأمني الداخلي.

ودعت إلى أن يحذو قادة الداخلية حذو القوات المسلحة عقب نكسة يونيو 1967 حيث أعيد بناء القوات بشكل فوري ماجعلها تحرز انتصارا باهرا في عدة معارك بعد أشهر قليلة فقط من الهزيمة.

* من جريدة «اليوم السابع» نطالع تقريرا مميزا بعنوان «30 قصرا رئاسيا في المحافظات تسكنها الخفافيش»، قالت فيه إن الرئيس السابق حسني مبارك خصص لنفسه 30 قصرا واستراحة أبرزها «قصر عابدين وحدائق القبة والعروبة والطاهرة في القاهرة ورأس التين في الإسكندرية، و3 قصور واستراحات في الإسماعيلية، واستراحات في القناطر الخيرية وأخرى في أسوان».

إلا أن مبارك أقام في قصر واحد فقط هو قصر العروبة في مصر الجديدة وترك الباقي تقطنه الخفافيش والفئران وطالبت الصحيفة بضرورة فتح هذه القصور والاستراحات أمام الجمهور مثلما حدث بعد ثورة يوليو 1952م لتحويلها إلى مزارات سياحية ذات طابع خاص أو تحويلها إلى منتجعات فندقية مهمة على أن تخضع لوزارة السياحة.

* تحت عنوان «إسرائيل تعتزم نقل سفارتها في القاهرة».. نشرت جريدة الأهالي خبرا نقلا عن موقع «دبكا» القريب من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية حول نية إسرائيل نقل سفارتها من موقعها الحالي بالقرب من جامعة القاهرة في الجيزة إلى مكان آخر غير معلوم وذكر الموقع أن الأحداث التي شهدتها قبل أسبوعين ومحاولة عدد من المتظاهرين اقتحام مقر السفارة وإنزال العلم الإسرائيلي دفعت المسؤولين في الخارجية الإسرائيلية لطرح عدة بدائل من بينها نقل مقر السفارة إلى مكان آخر «آمن» خصوصا أن الموقع الحالي للسفارة لايسمح بتأمينها بالشكل الكافي.

* وتحت عنوان: «إقبال محموم على شراء الخزائن الحديدية»، نشرت مجلة «المصور» تقريرا ذكرت أن الإنتاج المحلي من الخزائن الحديدية زاد بشكل لافت منذ يناير الماضي وحتى الآن بسبب حالة الرعب الجماعي التي أصابت قطاعا عريضا من المتعاملين بالبنوك ودفعتهم إلى سحب معظم مدخراتهم البنكية وإيداعها في خزائن منزلية كنوع من الأمان المادي خوفا من تكرار حالة الشلل التي أصابت البنوك عقب ثورة 25 يناير.

وقال ياسر عبد الرحمن - أحد مستوردي الخزائن الحديدية في الأسواق المصرية-: إن الخزائن «ضد السطو» ذات الأوزان الثقيلة تتصدر مبيعات الخزائن الحديدية لصعوبة نقلها إذ يبلغ وزنها نحو 1500 كيلو جرام وتبدأ أسعارها من 20 ألف جنيه وتتجاوز الـ50 ألف جنيه حسب الوزن.

* وتحت عنوان «مسيرة التنمية تبدأ من تعمير الصحراء المصرية» نشرت مجلة «الأهرام العربي» تحقيقا قالت فيه: إن الصحراء المصرية كانت ولاتزال من أهم التحديات التي تواجه التوسع العمراني للدرجة التي استشعر فيها العلماء والسياسيون مبكرا احتياج مصر للبحث في هذا المجال لذلك أنشئ أول مركز بحثي علمي في مصر العام 1950م ونوهت المجلة إلى أنه بعد ثورة 25 يناير والاتجاه لبناء المجتمع ليلحق بركب التقدم والتطوير والبحث عن كل الطرق للاستفادة من 96 في المئة من مساحة مصر وهي الصحراء الممتدة على طول مصر وعرضها اتجهت الأنظار صوب خبراء مركز بحوث الصحراء للبحث عن أهم سبل التنمية في الصحراء المصرية.

وقال رئيس قسم الاستكشاف الجيوفيزيائي في مركز بحوث الصحراء الدكتور جلال حسن إن التعمير والنهوض في مصر لم يتحققا بسبب أن النهضة في الماضي كانت لاتقوم بناء على إرادة شعبية ولا ثورة بشرية ولكنها تقوم على رغبة سياسية مؤكدا أن المنظمة التي تخضع لإرادة الحاكم لاتتقدم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي