إصدار قرارات بعودتهم لمدارسهم بدءاً من العام الدراسي المقبل
المليفي: إلغاء قرارات ندب المعلمين والمعلمات كافة
| كتب أحمد المطيري |
أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي، عن إلغاء قرارات ندب المعلمين والمعلمات كافة، واصدار قرارات بعودتهم لمدارسهم بدءاً من العام الدراسي المقبل، موضحاً ان حاجة الميدان التربوي لجهود هؤلاء المعلمين في المدارس تحتم اصدار هذا القرار، خصوصاً مع وجود اعداد كبيرة منهم تم ندبهم سواء في ديوان عام الوزارة او المناطق التعليمية او جهات اخرى، لاسيما وان هناك نقصا في بعض التخصصات التعليمية، نتيجة للاوضاع السياسية التي تسود بعض البلدان العربية التي شملتها لجان التعاقد مثل سورية ومصر والاردن وتونس، وسيتم اصدار اي قرار ندب في اضيق الحدود وللحاجة الماسة فقط لاغير، ولن يسمح بالاستعانة بأي معلم او معلمة بدءاً من العام الدراسي المقبل.
وقال المليفي، في تصريح للصحافيين، أمس، عقب اجتماعه مع مديري عموم المناطق التعليمية، بحضور وكيلة الوزارة، ووكيلة التعليم العام، لمناقشة آلية تطبيق اللامركزية في المناطق التعليمية، ومنح صلاحيات موسعة تسمح بتطوير العمل، انه «طلب من مديري العموم تزويده بدراسة مشتركة تتضمن صلاحيات موحدة، ورؤية متكاملة لكيفية تطبيق اللامركزية وفق مايعتقدون انه سوف يتيح للمنطقة الابداع والتحرك في مساحات من الحرية واللامركزية في تطوير العمل».
وبين المليفي، انه اطمأن على استعدادات الوزارة لاختبارات نهاية العام الدراسي، وجهوزية المناطق التعليمية لهذا الشأن، والية توزيع اسئلة الاختبارات وتصحيحها واعلان النتائج ومستوى الاسئلة ومدى تناسبها مع الفروقات الفردية لدى الطلبة في كافة المراحل التعليمية، منوهاً الى انه اطلع على استعدادات الوزارة للعام الدراسي المقبل 2011/ 2012، وماتضمنه من جهوزية في توفير الكتب التي تمت تغطية معظمها، ووصولها الى المخازن الفرعية في المناطق التعليمية.
وأضاف المليفي، انه «تمت مناقشة القرار رقم واحد (1) في مايتعلق بمواعيد الاختبارات وكثرتها، وبما تشكله من ضغط على الطلبة وأولياء الامور في العام الدراسي، وكيفية وضع الحلول الناجعة لهذا الخلل»، مشيراً الى ان «القرار رقم واحد سيصدر على فترات اربع تتيح للطالب التركيز على تلقي المعلومة والاختبار بها دون ضغوط».
وحول عودة ملف الجامعات الخاصة الى السطح مرة اخرى، قال المليفي، ان «التعليم الجامعي ذو اهمية كبيرة، ووضعت له معايير علمية وفنية من متخصصين، سوف نحترمها ونتابعها لتقييم الجامعات، خصوصاً الخارجية منها»، مبيناً ان التعليم العالي لديه معايير محددة لمعالجة بعض مشاكل الطلبة الخريجين، لافتا الى انه اوعز الى وزارة التعليم العالي لدراسة كيفية التعامل مع هذه الفئات من الطلبة، خصوصاً من صدر قرار لاحق بعدم الاعتراف بجامعاتهم.
أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي، عن إلغاء قرارات ندب المعلمين والمعلمات كافة، واصدار قرارات بعودتهم لمدارسهم بدءاً من العام الدراسي المقبل، موضحاً ان حاجة الميدان التربوي لجهود هؤلاء المعلمين في المدارس تحتم اصدار هذا القرار، خصوصاً مع وجود اعداد كبيرة منهم تم ندبهم سواء في ديوان عام الوزارة او المناطق التعليمية او جهات اخرى، لاسيما وان هناك نقصا في بعض التخصصات التعليمية، نتيجة للاوضاع السياسية التي تسود بعض البلدان العربية التي شملتها لجان التعاقد مثل سورية ومصر والاردن وتونس، وسيتم اصدار اي قرار ندب في اضيق الحدود وللحاجة الماسة فقط لاغير، ولن يسمح بالاستعانة بأي معلم او معلمة بدءاً من العام الدراسي المقبل.
وقال المليفي، في تصريح للصحافيين، أمس، عقب اجتماعه مع مديري عموم المناطق التعليمية، بحضور وكيلة الوزارة، ووكيلة التعليم العام، لمناقشة آلية تطبيق اللامركزية في المناطق التعليمية، ومنح صلاحيات موسعة تسمح بتطوير العمل، انه «طلب من مديري العموم تزويده بدراسة مشتركة تتضمن صلاحيات موحدة، ورؤية متكاملة لكيفية تطبيق اللامركزية وفق مايعتقدون انه سوف يتيح للمنطقة الابداع والتحرك في مساحات من الحرية واللامركزية في تطوير العمل».
وبين المليفي، انه اطمأن على استعدادات الوزارة لاختبارات نهاية العام الدراسي، وجهوزية المناطق التعليمية لهذا الشأن، والية توزيع اسئلة الاختبارات وتصحيحها واعلان النتائج ومستوى الاسئلة ومدى تناسبها مع الفروقات الفردية لدى الطلبة في كافة المراحل التعليمية، منوهاً الى انه اطلع على استعدادات الوزارة للعام الدراسي المقبل 2011/ 2012، وماتضمنه من جهوزية في توفير الكتب التي تمت تغطية معظمها، ووصولها الى المخازن الفرعية في المناطق التعليمية.
وأضاف المليفي، انه «تمت مناقشة القرار رقم واحد (1) في مايتعلق بمواعيد الاختبارات وكثرتها، وبما تشكله من ضغط على الطلبة وأولياء الامور في العام الدراسي، وكيفية وضع الحلول الناجعة لهذا الخلل»، مشيراً الى ان «القرار رقم واحد سيصدر على فترات اربع تتيح للطالب التركيز على تلقي المعلومة والاختبار بها دون ضغوط».
وحول عودة ملف الجامعات الخاصة الى السطح مرة اخرى، قال المليفي، ان «التعليم الجامعي ذو اهمية كبيرة، ووضعت له معايير علمية وفنية من متخصصين، سوف نحترمها ونتابعها لتقييم الجامعات، خصوصاً الخارجية منها»، مبيناً ان التعليم العالي لديه معايير محددة لمعالجة بعض مشاكل الطلبة الخريجين، لافتا الى انه اوعز الى وزارة التعليم العالي لدراسة كيفية التعامل مع هذه الفئات من الطلبة، خصوصاً من صدر قرار لاحق بعدم الاعتراف بجامعاتهم.
