القوات الصربية تعتقل ملاديتش بعد مطاردة استمرت 16 عاما
صورة ارشيفية لملاديتش تعود إلى العام 1993 (ا ف ب)
بلغراد - ا ف ب - أعلنت صربيا، اعتقال راتكو ملاديتش، المسؤول العسكري السابق لصرب البوسنة الفار منذ سنوات، صباح امس، ما ينهي 16 عاما من المطاردة للمسؤول العسكري المتهم، بأنه «العقل المدبر» لاسوأ مجزرة في اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
واكد الرئيس بوريس تاديتش، المعلومات بان قوات الامن اعتقلت ملاديتش (69 عاما)، وقال ان ذلك «سيعزز المصداقية الاخلاقية» لصربيا في العالم.
وتابع تاديتش، «اعتقلنا راتكو ملاديتش. وتجري حاليا عملية ترحيله» في اشارة الى تسليم ملاديتش الى محكمة الجزاء الدولية للنظر في جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة في لاهاي.
واضاف، «اليوم نغلق فصلا في تاريخنا (...) يقربنا خطوة من المصالحة الشاملة في المنطقة».
وتطالب محكمة الجزاء الدولية منذ سنوات باعتقال ملاديتش بسبب دوره خلال الحرب الاهلية في البوسنة (1992-1995).
وهو يواجه اتهامات بارتكاب ابادة وجرائم ضد الانسانية بسبب دوره في مجزرة سريبرينيتشا (البوسنة) التي قضى فيها نحو ثمانية الاف رجل وشاب من المسلمين البوسنيين وفي حصار سراييفو.
ولم يكشف تاديتش عن تفاصيل اعتقال ملاديتش.
غير ان قوات الامن ابلغت «فرانس برس» ان ثلاث وحدات خاصة هاجمت منزلا في لازاريف على بعد 80 كلم جنوب غربي بلغراد قرب الحدود مع رومانيا في وقت مبكر من امس.
والمنزل مملوك لاحد اقارب ملاديتش ويخضع للمراقبة منذ اسبوعين، حسب ما افاد احد المصادر. ولا يعرف مكان احتجاز ملاديتش حاليا، الا انه وطبقا للاجراءات الصربية فمن المقرر ان يمثل امام محكمة جنائية خاصة للبدء في عملية ترحيله الى لاهاي والتي قد تستغرق اسبوعا.
ويأتي اعتقاله عقب ضغوط شديد من الاتحاد الاوروبي الذي اوضح ان الفشل في اعتقاله هو من العوائق الرئيسية امام انضمام صربيا لدول الاتحاد الـ 27.
وفي رد فعل على الاعتقال، قال وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون، انه يجب الان نقل ملاديتش الى لاهاي «من دون تأخير».
واضافة ناطقة باسمها ان «اعتقال راتكو ملاديتش تطور ايجابي للغاية بالنسبة للاتحاد الاوروبي ولصربيا ولكن والاهم، بالنسبة لحكم القانون في صربيا نفسها».
وقال مسؤول اميركي، ان واشنطن «مسرورة» باعتقال ملاديتش.
وفي بيان، اعلن المدعي الخاص لمحكمة لاهاي سيرج برامرتس، ان باعتقال ملاديتش «وفت صربيا بواحدة من التزاماتها الدولية».
بدوره، اشاد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي باعتقال ملاديتش، ووصفه بانه «خطوة باتجاه ضم صريبا للاتحاد الاوروبي».
ورحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون باعتقال ملاديتش، واعتبره «يوما تاريخيا» للعدالة الدولية.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان هذه «لحظة تاريخية (...) نتطلع الى الترحيل السريع لراتكو ملاديتش الى لاهاي حتى يتم الاستماع للتهم الموجهة له في المحكمة الدولية».
ويتهم ملاديتش في شكل خاص، باقامة معسكرات اعتقال للمسلمين البوسنيين في اطار حملة للتطهير العرقي، وتنفيذ مجزرة سريبرينيتشا في يوليو 1995 وحصار سراييفو لمدة 44 شهرا.
وقتل في سريبرينيتشا، التي كانت تحت الحماية الاسمية للامم المتحدة 8000 رجلا وصبيا مسلما بعد اعتقالهم في اسوأ مجزرة تشهدها اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
واكد الرئيس بوريس تاديتش، المعلومات بان قوات الامن اعتقلت ملاديتش (69 عاما)، وقال ان ذلك «سيعزز المصداقية الاخلاقية» لصربيا في العالم.
وتابع تاديتش، «اعتقلنا راتكو ملاديتش. وتجري حاليا عملية ترحيله» في اشارة الى تسليم ملاديتش الى محكمة الجزاء الدولية للنظر في جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة في لاهاي.
واضاف، «اليوم نغلق فصلا في تاريخنا (...) يقربنا خطوة من المصالحة الشاملة في المنطقة».
وتطالب محكمة الجزاء الدولية منذ سنوات باعتقال ملاديتش بسبب دوره خلال الحرب الاهلية في البوسنة (1992-1995).
وهو يواجه اتهامات بارتكاب ابادة وجرائم ضد الانسانية بسبب دوره في مجزرة سريبرينيتشا (البوسنة) التي قضى فيها نحو ثمانية الاف رجل وشاب من المسلمين البوسنيين وفي حصار سراييفو.
ولم يكشف تاديتش عن تفاصيل اعتقال ملاديتش.
غير ان قوات الامن ابلغت «فرانس برس» ان ثلاث وحدات خاصة هاجمت منزلا في لازاريف على بعد 80 كلم جنوب غربي بلغراد قرب الحدود مع رومانيا في وقت مبكر من امس.
والمنزل مملوك لاحد اقارب ملاديتش ويخضع للمراقبة منذ اسبوعين، حسب ما افاد احد المصادر. ولا يعرف مكان احتجاز ملاديتش حاليا، الا انه وطبقا للاجراءات الصربية فمن المقرر ان يمثل امام محكمة جنائية خاصة للبدء في عملية ترحيله الى لاهاي والتي قد تستغرق اسبوعا.
ويأتي اعتقاله عقب ضغوط شديد من الاتحاد الاوروبي الذي اوضح ان الفشل في اعتقاله هو من العوائق الرئيسية امام انضمام صربيا لدول الاتحاد الـ 27.
وفي رد فعل على الاعتقال، قال وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون، انه يجب الان نقل ملاديتش الى لاهاي «من دون تأخير».
واضافة ناطقة باسمها ان «اعتقال راتكو ملاديتش تطور ايجابي للغاية بالنسبة للاتحاد الاوروبي ولصربيا ولكن والاهم، بالنسبة لحكم القانون في صربيا نفسها».
وقال مسؤول اميركي، ان واشنطن «مسرورة» باعتقال ملاديتش.
وفي بيان، اعلن المدعي الخاص لمحكمة لاهاي سيرج برامرتس، ان باعتقال ملاديتش «وفت صربيا بواحدة من التزاماتها الدولية».
بدوره، اشاد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي باعتقال ملاديتش، ووصفه بانه «خطوة باتجاه ضم صريبا للاتحاد الاوروبي».
ورحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون باعتقال ملاديتش، واعتبره «يوما تاريخيا» للعدالة الدولية.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان هذه «لحظة تاريخية (...) نتطلع الى الترحيل السريع لراتكو ملاديتش الى لاهاي حتى يتم الاستماع للتهم الموجهة له في المحكمة الدولية».
ويتهم ملاديتش في شكل خاص، باقامة معسكرات اعتقال للمسلمين البوسنيين في اطار حملة للتطهير العرقي، وتنفيذ مجزرة سريبرينيتشا في يوليو 1995 وحصار سراييفو لمدة 44 شهرا.
وقتل في سريبرينيتشا، التي كانت تحت الحماية الاسمية للامم المتحدة 8000 رجلا وصبيا مسلما بعد اعتقالهم في اسوأ مجزرة تشهدها اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
