«بين اسمين» على إذاعة البرنامج العام
ليلـى أحمد والباحث الديب يقدمان أشهر أغنيات الشرق الكوميدية

ليلى أحمد

ضياء المساعيد

الظفيري والمساعيد مع الديب

الديب وليلى في الاستديو










| كتابة وتصوير حمود العنزي |
على محطة إذاعة البرنامج العام، تقدم الناقدة الصحافية ليلـى أحمـد رئيسة قسم فنون بجريدة «الراي» برنامجا من إعدادها وتقديمها، اسمه «بين اسمين» بمشاركة فاعلة في الاعداد والتقديم من** الباحث في الموروث الغنائي والموسيقي العربي أ.أحمد الديب.
يتولى إخراج الحلقات المخرج منفذ فيصل الظفيري وإخراج ضياء المساعيد، ويبث البرنامج في ليل الجمعة من الساعة العاشرة الى الحادية عشرة مساء.
سلط البرنامج الضوء في حلقاته الثلاث على عدة محاور أساسية منها « أغنيات فصل الربيع» التي تغنى بها كبار المطربين العرب من بدايات القرن الماضي، سواء قدمت هذه الاغنيات في أفلامهم أو عبرالاغنيات المنفردة، أو في الحفلات أو أغنيات الكليب، كما عرجت الحلقة الثانية استكمالها للحلقة الاولى في تقديم اغنيات ربيع أخرى.
الباحث الديب المؤسس مع شركائه لموقع «سماعي» الشهير، والذي تركه لاحقا صرح لـ «الراي» عن مغالطة فنية كبيرة ومستمرة تقوم بها معظم محطات التلفزة والاذاعات العربية التي تعرض أغنية «الربيع» للمطرب فريد الاطرش على اعتبار انه استهلال لفصل الربيع، وهي في الحقيقة كما قال الديب ليست كذلك، فالاغنية المذكورة غناها فريد الاطرش لكل فصول السنة، وكان يردد بها شجنه لغياب الحبيب بالرغم من مرور كل مواسم الطبيعة، فيغني للربيع بدءا ثم الصيف والخريف والشتاء الا ان غالبية المحطات تعتمد الاستسهال دون التركيز على فحوى الشعر الغنائي.
تقوم ليلى احمد بدور المحاور الصحافي، وطرح الاسئلة البحثية العميقة ليقدم الديب المعلومات القيمة وشواهد من اغنيات من الموروث العربي، وكثيرا ما كانت الحلقات تعرض أغنية معينة أداها اكثر من مطرب في حقب زمنية مختلفة، فنلاحظ بطء ايقاع الزمن على الاغنيات القديمة فيما تتسارع في أزمنة أحدث كما يطرح الاختلاف والحساسية الفنية، التي يعرضها كل صوت غنى الاغنية نفسها، ويبرز جمالياتها وقيمتها الفنية العالية.
في الحلقة الثالثة، بدأ البرنامج بعرض أغنيات « الصباح» التي تغنى بها الفنانون العرب، والتي هي مشحونة بطاقة تفاؤل وحب واقبال على الحياة، فتشعر بدفء أشعة الشمس في الصباحات الباكرة، وعرضت الحلقة أهم من تغنى بصباح جميل من الاصوات العربية.
يستمر برنامج «بين اسمين» في حلقاته التي ستعرج على الاغنية الدرامية والكوميدية، وسيعرض الديب معلومات هائلة عن تأريخ الاغنيات وقصص روادها، ومنها، ان الاغنية الشهيرة لشريفة فاضل « فلاح كان فايت بيغني من جنب السور» هي أصلا أغنية قدمتها الممثلة جمالات زايد وتقول بها «سفاح كان فايت بيغني من جنب السور»... كما وقدم الديب من أرشيفه الثري أغاني «اضربها طبنجة يا زعبولة» لسعاد مكاوي وكمال الشناوي، والاخير كان ممثلا ورساما، الا انه شارك في عدد من الاسكتشات الغنائية في أفلام سينمائية عدة.
هل كان الفنان الكوميدي اسماعيل ياسين مطربا؟، هذا ما فعله في اسكتش غنائي في فيلم « المليونير» فغنى اسكتشا باسم « العقلاء» وسلط الديب الضوء على ان الفنان اسماعيل ياسين القادم من بورسعيد حضر للقاهرة تراوده الآمال ليكون مطربا، الا ان المنتجين السينمائيين حين رأوه يغني ضحكوا بشدة على شكله أثناء الغناء، رأوا فيه ممثلا كوميديا أكثر من كونه مطرباً مع انه يملك صوتا شديد الجمال، يشبه في طبقاته صوت عبدالحليم حافظ، فتم رفضه في عالم الغناء وذلك لأن عبدالحليم موجود وكان «مكسر» الدنيا بلونه المتفرد.
هل غنت الممثلة أمينة رزق والتي عرفت بكونها ممثلة تراجيدية وتمثل دائما دور الام الشديدة الطيبة، الديب قال نعم... أمينة رزق دخلت على خط الغناء في سنة 1943 في أغنية «جدي وأبويا و... أنا» مع الفنان الكبير صالح عبدالحي، وهي لا تدخل في اطار الاغنية الطربية انما اسكتش غنائي خفيف لدعم الافلام السينمائية الكوميدية.
الحلقات المقبلة ستطرح ايضا اغنيات النقد الاجتماعي وكذلك الاغنيات الكوميدية مثل اغنية «برغوث هاريني» التي قدمتها الممثلة عقيلة راتب وهي كوميدية بامتياز.
الظفيري والمساعيد يبذلان جهدا جميلا في اختيار فواصل موسيقية من موسيقات الشرق الشهيرة كما انهما يضيفان بعض اللمسات الاخراجية في البرنامج من حيث مسمع مقدمة وختام البرنامج.
على محطة إذاعة البرنامج العام، تقدم الناقدة الصحافية ليلـى أحمـد رئيسة قسم فنون بجريدة «الراي» برنامجا من إعدادها وتقديمها، اسمه «بين اسمين» بمشاركة فاعلة في الاعداد والتقديم من** الباحث في الموروث الغنائي والموسيقي العربي أ.أحمد الديب.
يتولى إخراج الحلقات المخرج منفذ فيصل الظفيري وإخراج ضياء المساعيد، ويبث البرنامج في ليل الجمعة من الساعة العاشرة الى الحادية عشرة مساء.
سلط البرنامج الضوء في حلقاته الثلاث على عدة محاور أساسية منها « أغنيات فصل الربيع» التي تغنى بها كبار المطربين العرب من بدايات القرن الماضي، سواء قدمت هذه الاغنيات في أفلامهم أو عبرالاغنيات المنفردة، أو في الحفلات أو أغنيات الكليب، كما عرجت الحلقة الثانية استكمالها للحلقة الاولى في تقديم اغنيات ربيع أخرى.
الباحث الديب المؤسس مع شركائه لموقع «سماعي» الشهير، والذي تركه لاحقا صرح لـ «الراي» عن مغالطة فنية كبيرة ومستمرة تقوم بها معظم محطات التلفزة والاذاعات العربية التي تعرض أغنية «الربيع» للمطرب فريد الاطرش على اعتبار انه استهلال لفصل الربيع، وهي في الحقيقة كما قال الديب ليست كذلك، فالاغنية المذكورة غناها فريد الاطرش لكل فصول السنة، وكان يردد بها شجنه لغياب الحبيب بالرغم من مرور كل مواسم الطبيعة، فيغني للربيع بدءا ثم الصيف والخريف والشتاء الا ان غالبية المحطات تعتمد الاستسهال دون التركيز على فحوى الشعر الغنائي.
تقوم ليلى احمد بدور المحاور الصحافي، وطرح الاسئلة البحثية العميقة ليقدم الديب المعلومات القيمة وشواهد من اغنيات من الموروث العربي، وكثيرا ما كانت الحلقات تعرض أغنية معينة أداها اكثر من مطرب في حقب زمنية مختلفة، فنلاحظ بطء ايقاع الزمن على الاغنيات القديمة فيما تتسارع في أزمنة أحدث كما يطرح الاختلاف والحساسية الفنية، التي يعرضها كل صوت غنى الاغنية نفسها، ويبرز جمالياتها وقيمتها الفنية العالية.
في الحلقة الثالثة، بدأ البرنامج بعرض أغنيات « الصباح» التي تغنى بها الفنانون العرب، والتي هي مشحونة بطاقة تفاؤل وحب واقبال على الحياة، فتشعر بدفء أشعة الشمس في الصباحات الباكرة، وعرضت الحلقة أهم من تغنى بصباح جميل من الاصوات العربية.
يستمر برنامج «بين اسمين» في حلقاته التي ستعرج على الاغنية الدرامية والكوميدية، وسيعرض الديب معلومات هائلة عن تأريخ الاغنيات وقصص روادها، ومنها، ان الاغنية الشهيرة لشريفة فاضل « فلاح كان فايت بيغني من جنب السور» هي أصلا أغنية قدمتها الممثلة جمالات زايد وتقول بها «سفاح كان فايت بيغني من جنب السور»... كما وقدم الديب من أرشيفه الثري أغاني «اضربها طبنجة يا زعبولة» لسعاد مكاوي وكمال الشناوي، والاخير كان ممثلا ورساما، الا انه شارك في عدد من الاسكتشات الغنائية في أفلام سينمائية عدة.
هل كان الفنان الكوميدي اسماعيل ياسين مطربا؟، هذا ما فعله في اسكتش غنائي في فيلم « المليونير» فغنى اسكتشا باسم « العقلاء» وسلط الديب الضوء على ان الفنان اسماعيل ياسين القادم من بورسعيد حضر للقاهرة تراوده الآمال ليكون مطربا، الا ان المنتجين السينمائيين حين رأوه يغني ضحكوا بشدة على شكله أثناء الغناء، رأوا فيه ممثلا كوميديا أكثر من كونه مطرباً مع انه يملك صوتا شديد الجمال، يشبه في طبقاته صوت عبدالحليم حافظ، فتم رفضه في عالم الغناء وذلك لأن عبدالحليم موجود وكان «مكسر» الدنيا بلونه المتفرد.
هل غنت الممثلة أمينة رزق والتي عرفت بكونها ممثلة تراجيدية وتمثل دائما دور الام الشديدة الطيبة، الديب قال نعم... أمينة رزق دخلت على خط الغناء في سنة 1943 في أغنية «جدي وأبويا و... أنا» مع الفنان الكبير صالح عبدالحي، وهي لا تدخل في اطار الاغنية الطربية انما اسكتش غنائي خفيف لدعم الافلام السينمائية الكوميدية.
الحلقات المقبلة ستطرح ايضا اغنيات النقد الاجتماعي وكذلك الاغنيات الكوميدية مثل اغنية «برغوث هاريني» التي قدمتها الممثلة عقيلة راتب وهي كوميدية بامتياز.
الظفيري والمساعيد يبذلان جهدا جميلا في اختيار فواصل موسيقية من موسيقات الشرق الشهيرة كما انهما يضيفان بعض اللمسات الاخراجية في البرنامج من حيث مسمع مقدمة وختام البرنامج.