الجارالله: قادتنا وشعوبنا مصرون على إتمام الوحدة الخليجية
علم «التعاون» رفرف على «الخارجية»

الجارالله محييا الحضور

علم «التعاون» يرفع فوق مبنى «الخارجية» (تصوير نور هنداوي)




| كتبت غادة عبد السلام |
اعتبر وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ان «رفع علم مجلس التعاون الخليجي على مبنى وزارة الخارجية والمنافذ الحدودية دليل على ترابط دول المجلس وتجسيد للمصير الواحد»، مشددا على «وجود اصرار وحرص لدى قادة دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبهم للوصول الى الغاية المنشودة المتمثلة في الوحدة الخليجية».
وأبدى الجارالله ارتياحه «ازاء روح التعاون التي تسود بين دول المجلس وتساهم في التصدي لأي اشكالات يمكن ان تحدث بينها»، لافتا الى ان «انضمام الأردن والمغرب الى منظومة مجلس التعاون لا زالت فكرة طرحت وما زالت قيد الدراسة والنقاش».
وعبر في تصريح للصحافيين على هامش مراسم رفع علم مجلس التعاون الخليجي على مبنى وزارة الخارجية الذي أقيم صباح أمس في احتفال حضره سفراء دول مجلس التعاون المعتمدين لدى الكويت ومديرو الادارات في وزارة الخارجية، عبر عن سعادته لرؤية علم مجلس التعاون خفاقا في سماء الكويت بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثلاثين لانشاء مجلس التعاون، مشيرا الى ان الفكرة جاءت من خلال ورقة قدمها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد ضمن أفكار عدة.
وتابع: ان الفكرة دليل على ترابط وتكاتف دول المجلس وعلى ان مصيرهم واحد ومستقبلهم واحد، مؤكدا بان « رفع العلم خطوة على طريق طويل يهدف الى وحدة مجلس التعاون وتماسك دوله وتجسد المصير الواحد»، واصفا المجلس بالكيان الحيوي والمتحرك والذي يضيف في كل قمة تقدما جديدا وأفكارا وآراء جديدة»، معتبرا ان «هناك الكثير والكثير مما يجب ان يتحقق»، ومستدركا بالقول : «ان ذلك سيتحقق بفضل قادة دول المجلس وحرصهم وتعاونهم واصرار ابنائهم على الوصول الى الغاية المنشودة المتمثلة بالوحدة الخليجية».
وتعليقا على وجود بعض القضايا العالقة والاشكالات بين دول مجلس التعاون كترسيم الحدود بالرغم من الانجازات التي تحققت خلال العقود الثلاثة الماضية من عمر المجلس، قال: ان أي اشكالات بين دول مجلس التعاون ستتصدى لها الدول الأعضاء بروح تنطلق من الحرص على الوحدة والتماسك والتي تجسد المصير الواحد»، مشيرا الى اننا لسنا قلقين من أي مشاكل يمكن ان توجد في طريق تجسيد التعاون والتنسيق والتكامل والوحدة بين دول المجلس».
وردا على امكانية ان يفتح مجلس التعاون أمام عضوية دول جديدة بعد الترحيب بانضمام الأردن ودعوة المغرب الى المنظومة، لفت الى أن فكرة انضمام الأردن والمغرب ما زالت فكرة ولم يتم اتخاذ أي خطوات باتجاه بلورتها، مشددا على ان «أي توجه لانضمام الدول هو خليجي عبر موقف موحد ومجددا التأكيد على انه حتى هذه اللحظة لم نلمس أي خطوات عملية باتجاه بلورة الفكرة التي طرحت وما زالت قيد الدراسة والنقاش».
وتطرق الى المبادرة الخليجية المتعلقة بالسعي لحل الازمة اليمنية، مشيرا الى ان «دول مجلس التعاون لم تسحب أو تلغ المبادرة بعد رفض الرئيس اليمني التوقيع عليها الا انه تم تعليقها على أمل ان يكون هناك عودة وان تبقى الابواب مفتوحة لعودة العمل والجهود لانقاذ المبادرة من قبل الاطراف المعنية في اليمن»، لافتا الى تأكيد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن الزياني استعداده لاستئناف الجهود لتطبيق المبادرة ما يؤشر على حرص دول مجلس التعاون على انقاذ اليمن من التحديات والمخاطر التي من المحتمل ان تقع فيها، مشددا على ان المبادرة في مصلحة اليمن والشعب اليمني، معربا عن الأمل في ان يأتي اليوم الذي نستطيع من خلاله ايجاد التزام بالمبادرة الخليجية وتطبيقها وبالتالي انقاذ اليمن الشقيق من أي مخاطر يمكن ان يقع فيها.
وعلى صعيد آخر وتعليقا على الهجمة النيابية التي تتعرض لها وزارة الخارجية على خلفية ما تعرض له رئيس البرلمان العربي النائب علي الدقباسي من تهديدات ازاء موقفه من الأحداث التي تشهدها سورية وعدم تحرك الوزارة أعرب عن أسفه لما تعرض له الدقباسي من تهديدات، مؤكدا «الاستنكار والادانة لهذه التهديدات الجبانة التي تعرض لها».
اعتبر وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ان «رفع علم مجلس التعاون الخليجي على مبنى وزارة الخارجية والمنافذ الحدودية دليل على ترابط دول المجلس وتجسيد للمصير الواحد»، مشددا على «وجود اصرار وحرص لدى قادة دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبهم للوصول الى الغاية المنشودة المتمثلة في الوحدة الخليجية».
وأبدى الجارالله ارتياحه «ازاء روح التعاون التي تسود بين دول المجلس وتساهم في التصدي لأي اشكالات يمكن ان تحدث بينها»، لافتا الى ان «انضمام الأردن والمغرب الى منظومة مجلس التعاون لا زالت فكرة طرحت وما زالت قيد الدراسة والنقاش».
وعبر في تصريح للصحافيين على هامش مراسم رفع علم مجلس التعاون الخليجي على مبنى وزارة الخارجية الذي أقيم صباح أمس في احتفال حضره سفراء دول مجلس التعاون المعتمدين لدى الكويت ومديرو الادارات في وزارة الخارجية، عبر عن سعادته لرؤية علم مجلس التعاون خفاقا في سماء الكويت بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثلاثين لانشاء مجلس التعاون، مشيرا الى ان الفكرة جاءت من خلال ورقة قدمها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد ضمن أفكار عدة.
وتابع: ان الفكرة دليل على ترابط وتكاتف دول المجلس وعلى ان مصيرهم واحد ومستقبلهم واحد، مؤكدا بان « رفع العلم خطوة على طريق طويل يهدف الى وحدة مجلس التعاون وتماسك دوله وتجسد المصير الواحد»، واصفا المجلس بالكيان الحيوي والمتحرك والذي يضيف في كل قمة تقدما جديدا وأفكارا وآراء جديدة»، معتبرا ان «هناك الكثير والكثير مما يجب ان يتحقق»، ومستدركا بالقول : «ان ذلك سيتحقق بفضل قادة دول المجلس وحرصهم وتعاونهم واصرار ابنائهم على الوصول الى الغاية المنشودة المتمثلة بالوحدة الخليجية».
وتعليقا على وجود بعض القضايا العالقة والاشكالات بين دول مجلس التعاون كترسيم الحدود بالرغم من الانجازات التي تحققت خلال العقود الثلاثة الماضية من عمر المجلس، قال: ان أي اشكالات بين دول مجلس التعاون ستتصدى لها الدول الأعضاء بروح تنطلق من الحرص على الوحدة والتماسك والتي تجسد المصير الواحد»، مشيرا الى اننا لسنا قلقين من أي مشاكل يمكن ان توجد في طريق تجسيد التعاون والتنسيق والتكامل والوحدة بين دول المجلس».
وردا على امكانية ان يفتح مجلس التعاون أمام عضوية دول جديدة بعد الترحيب بانضمام الأردن ودعوة المغرب الى المنظومة، لفت الى أن فكرة انضمام الأردن والمغرب ما زالت فكرة ولم يتم اتخاذ أي خطوات باتجاه بلورتها، مشددا على ان «أي توجه لانضمام الدول هو خليجي عبر موقف موحد ومجددا التأكيد على انه حتى هذه اللحظة لم نلمس أي خطوات عملية باتجاه بلورة الفكرة التي طرحت وما زالت قيد الدراسة والنقاش».
وتطرق الى المبادرة الخليجية المتعلقة بالسعي لحل الازمة اليمنية، مشيرا الى ان «دول مجلس التعاون لم تسحب أو تلغ المبادرة بعد رفض الرئيس اليمني التوقيع عليها الا انه تم تعليقها على أمل ان يكون هناك عودة وان تبقى الابواب مفتوحة لعودة العمل والجهود لانقاذ المبادرة من قبل الاطراف المعنية في اليمن»، لافتا الى تأكيد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن الزياني استعداده لاستئناف الجهود لتطبيق المبادرة ما يؤشر على حرص دول مجلس التعاون على انقاذ اليمن من التحديات والمخاطر التي من المحتمل ان تقع فيها، مشددا على ان المبادرة في مصلحة اليمن والشعب اليمني، معربا عن الأمل في ان يأتي اليوم الذي نستطيع من خلاله ايجاد التزام بالمبادرة الخليجية وتطبيقها وبالتالي انقاذ اليمن الشقيق من أي مخاطر يمكن ان يقع فيها.
وعلى صعيد آخر وتعليقا على الهجمة النيابية التي تتعرض لها وزارة الخارجية على خلفية ما تعرض له رئيس البرلمان العربي النائب علي الدقباسي من تهديدات ازاء موقفه من الأحداث التي تشهدها سورية وعدم تحرك الوزارة أعرب عن أسفه لما تعرض له الدقباسي من تهديدات، مؤكدا «الاستنكار والادانة لهذه التهديدات الجبانة التي تعرض لها».