«شل» و«نفط الكويت» تستضيفان حملة «حزام الأمان ينقذ الأرواح»

u062du0645u0644u0629 u0644u0627u0642u0646u0627u0639 u0627u0644u0633u0627u0626u0642u064au0646 u0628u0627u0633u062au062eu062fu0627u0645 u0627u0644u062du0632u0627u0645
حملة لاقناع السائقين باستخدام الحزام
تصغير
تكبير
أعلنت شركة شل الكويت وشركة نفط الكويت عن استضافتهما لحملة «حزام الأمان ينقذ الأرواح» والتي تقام في سوق شرق يومي 26 و27 مايو الجاري.
وتستعرض الحملة جهازي سيت بيلت كونفينسر (Seat Belt convincer) الذي يوضح وبشكل عملي الصدمة البدنية التي تحدث عند وقوع حادث اصطدام سيارة بقوة 5-7 ميلاَ في الساعة، وسيتمكن الجمهور من تجربته بأنفسهم فضلاً عن النصائح المقدمة بواسطة فريق العمل حول السلامة المرورية بالإضافة إلى هدايا مجانية، بما في ذلك أقلام ومؤلفات وأقراص مدمجة.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة شل الكويت أحمد مطيع: «إن وضع حزام الأمان عاملاً مهمة من بين عوامل السلامة على الطرقات وقد أثبت قدرته على إنقاذ العديد من الأرواح سنويا حيث تثبت الإحصائيات أن 63 في المئة من حلالات الوفاة الناجمة عن الحوادث المرورية لم يكن ضحاياها يربطون أحزمة الأمان. أشجع رواد سوق شرق على زيارة الجناح المعد لهذه الحملة لمعرفة المزيد حول السلامة المرورية وأهمية أحزمة الأمان».
وأضاف مطيع: «أثبتت الأبحاث أن الفئة العمرية من 16 15 لايتمكنون من تقدير لمخاطر القيادة وبالتالي هم الأكثر عرضة لتلك الحوادث. تضع شركة شل برنامج السلامة على الطرقات من بين أهم مسؤولياتها نحو المجتمعات التي تعمل من خلالها».
وقال مدير مجموعة معاينة الابار في شركة نفط الكويت سعيد الشاهين «تبحث شركة نفط الكويت دائما عن طرق جديدة لتوعية وتثقيف المجتمع حول القضايا المهمة ومن خلال هذه الحملة الفريدة من نوعها سوف تتمكن شركة نفط الكويت بالتعاون مع شركة شل الكويت بالتأكيد من التأثير الإيجابي على السلوكيات العامة التي تخص قيادة السيارات والتعرف على أهمية أحزمة الأمان».
والحملة هي جزء من مبادرة شركة شل وشركة نفط الكويت التي تنبع من استراتيجية المسؤولية الاجتماعية والتي تهدف إلى زيادة الوعي بمخاطر السرعة والحد من استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة، كذلك أهمية استخدام أحزمة الأمان ومقاعد السلامة الخاصة بالأطفال بشكل دائم.
وأظهرت إحصاءات وزارة الداخلية الكويتية أنه خلال العام 2010 وحتى شهر أغسطس لقي ما لا يقل عن 224 شخصا مصرعهم وجرح 445 آخرون جراء حوادث مرورية. وخلال الفترة نفسها تم وقوع 3 آلاف حادث مروري وسجلت 2.25 مليون مخالفة مرورية من بينها 1.14 مليون مخالفة سرعة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي