برنامج وثائقي ضخم يعرضه تلفزيون الكويت مساء اليوم بهذه المناسبة

مجلس التعاون في الذكرى الثلاثين لتأسيسه: رؤية التحدّي

تصغير
تكبير
في 21 رجب 1401 هـ الموافق 25 مايو 1981 توصل قادة ست دول خليجية في اجتماع عقد في أبوظبي إلى صيغة تعاونية تضم دولهم بهدف تحقيق التناسق والتكامل والترابط في جميع الميادين** وصولاً إلى وحدة تلك الدول.

الاجتماع الذي جمع كلاً من الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ودولة البحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة قطر أسفر بعد ذلك عن انشاء مجلس التعاون الخليجي الذي انطلق وحسب ما جاء في ديباجة النظام الأساسي له تأسيساً على ما يربط بين الدول الست من علاقات خاصة، وسمات مشتركة، وأنظمة متشابهة أساسها العقيدة الإسلامية، وإيمان بالمصير المشترك ووحدة الهدف، وأن التعاون في ما بينها إنما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية.

وقد حدد المجلس أهدافه في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الاعضاء في جميع الميادين، وتوثيق الروابط بين شعوبها، ووضع أنظمة متماثلة في مختلف الميادين الاقتصادية والمالية، والتجارية والجمارك والمواصلات، وفي الشؤون التعليمية والثقافية والاجتماعية والصحية والإعلامية والسـياحية والتشـريعية، والإدارية، ودفع عجلـة التقـدم العلمـي والتقني في مجالات الصناعة والتعدين والزراعة والثروات المائية والحيوانية، وإنشاء مراكـز بحـوث علميـة وإقامـة مشـاريع مشـتركة، وتشـجيع تعـاون القطاع الخاص.

واليوم وبعد مرور ثلاثين عاماً على ذلك اللقاء الذي دشن لقيام مجلس التعاون يمكن التأكد من أنه أصبح واحداً من الكيانات المهمة في العالم، فقد تمكن من التغلب على كثير من الصعاب التي اعترضت طريقه، وتحقق على أرض الواقع العديد من أهدافه، وهو مازال يواصل المشوار الذي بدأه بالحماس نفسه الذي تأسس به، كما يسعى إلى مزيد من القوة بدراسة انضمام دول أخرى إليه.

وفي هذه المناسبة فقد أعد تلفزيون الكويت عملاً إعلامياً تلفزيونياً وثائقياً غير مسبوق عن مسيرة مجلس التعاون الخليجي، وهو البرنامج الذي يبدأ عرضه في التاسعة والنصف من مساء اليوم مواكباً للذكرى.

يقع البرنامج في جزأين تحت عنوان «رؤية التحدي» ويتناول مسيرة مجلس التعاون من خلال لقاءات مع نخبة من الضيوف البارزين في عواصم دول مجلس التعاون وهم: الأمين العام لمجلس التعاون د.عبداللطيف الزياني، ورئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي، وأول أمين عام للمجلس عبدالله بشارة، والأمين العام السابق عبدالرحمن العطية، والأمين العام الأسبق الشيخ فاهم القاسمي، والقائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ووزيرة الثقافة في البحرين الشيخة مي آل خليفة، والمستشار الإعلامي لملك البحرين نبيل الحمر، ورئيس جامعة الخليج د.خالد العوهلي، ووزير الإعلام السعودي د.عبدالعزيز خوجة، وعضو مجلس الشورى السعودي السابق د.محمد آل زلفة، وعضو المجلس الاتحادي الإماراتي د.أمل القبيسي، وعضو مجلس الدولة العماني م. سالم بن سعيد الغتامي.

ويستعرض البرنامج مسيرة مجلس التعاون ابتداءً منذ كان فكرة لدى الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله مروراً بانطلاقة المجلس من أبوظبي في 25 مايو 1981 والتحديات التي واجهته وأبرزها الغزو العراقي لدولة الكويت وصولاً إلى أحداث البحرين الأخيرة ودور درع الجزيرة، إلى جانب الإنجازات الاقتصادية والسياسية والثقافية والعسكرية التي تحققت، والصعوبات والتحديات التي تواجه هذا الكيان الذي يعد اليوم واحداً من أثقل الكيانات السياسية فاعلية وقوة في المنطقة بشكل أهله للعب أدوار إقليمية وعالمية.



الفكرة كويتية

استذكر المتحدثون بفخر واعتزاز دور الكويت الريادي في نشأة مجلس التعاون وأكد الخرافي أن الفكرة طرحها سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد في مؤتمر عربي موسع في العاصمة الأردنية عمان عام 1980. وأيد عبدالله بشارة كلام الخرافي مشيراً إلى أن الظروف السياسية والتهديدات الإقليمية كانت في حاجة لتلك الفكرة البناءة لذلك جاءت الموافقة وبحماس من دول الخليج على نشأة المجلس الذي عقد أول اجتماع له في أبوظبي في 25 مايو 1981. وأشاد العطية بالنظرة الثاقبة للشيخ جابر في تفكيره بإنشاء مجلس التعاون وذلك لأهميته للدول الست في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية.



جيش موحد

وقال الشيخ خليفة بن أحمد إن دول مجلس التعاون لديها قوات عسكرية متطورة ولديها الاستعداد للتكامل وتكوين جيش موحد، مشيراً إلى الدور البارز الذي تمثله درع الجزيرة في هذا الإطار وأنها تعد نواة حقيقية لجيش خليجي موحد.

وأوضح أن الاتفاقية العسكرية الخليجية نقلت دول مجلس التعاون من مرحلة التنسيق العسكري إلى مرحلة العمل الملزم ما رفع قدرة القوات الخليجية في توفير الحماية لدولها وشعوبها. وحول هذه النقطة أكد بشارة على أنه صاحب فكرة جيش خليجي مكون من 100 ألف جندي، موضحاً أن الفكرة واجهت بعض الصعوبات وصار من الأسلم الاتجاه إلى تقوية الجيوش الخليجية كل جيش على حدة تطويراً نوعياً مع تعزيز قوة درع الجزيرة وتطويرها.



صمام الأمان

وقد اعتبر الشيخ خليفة أن موقف دول مجلس التعاون إبان الغزو العراقي كانت فزعة أخوية صادقة وتاريخية «لأن صدمة الغزو كانت قاسية ولأن الخليجيين إخوان ومصيرهم واحد» وقال: لم تكن المشاركة بالقوات فقط وإنما سخرت دول مجلس التعاون الإمكانات لدولة الكويت وشعوب الخليج ووقفت بنخوة مع الشعب الكويتي الصامد الوفي. ووصف تجربة مجلس التعاون بأنها ثرية وتمثل صمام الأمان لدول المجلس، مؤكداً ضرورة توسيع التعاون بين الدول الخليجية في مختلف المجالات.



الاقتصاد أهم

ورأى جاسم الخرافي أن مجلس التعاون حقق إنجازات كبيرة ومهمة في مختلف المجالات، غير أنه شدد على أن طموحات أبناء دول مجلس التعاون أكثر بكثير مما تحقق. وأكد ضرورة الاهتمام بالإنسان الخليجي وتلبية احتياجاته والاستفادة من إمكاناته والعمل على تطويره. وشدد على أن الجانب الاقتصادي أهم بكثير من مختلف الجوانب في توثيق العلاقة بين دول مجلس التعاون التي تشكل ثقلاً اقتصادياً لا يستهان به.

وانتقد الخرافي توسيع مجلس التعاون، معتبراً أن تماسك الدول الست وتمتين روابطها هو الخيار الأفضل خصوصاً لما تتمتع به هذه الدول من علاقات اجتماعية وثقافية وجغرافية وسياسية مشتركة.



نموذج للدول العربية

من جانبه، فقد شدد عبدالرحمن العطية على أن ما تحقق من انجازات في مسيرة المجلس المباركة جعل منه نموذجاً لما يتطلع إليه الأشقاء في الدول العربية التي عبرت وبصدق عن تطلعاتها للوصول إلى الحرية والعدالة، مشيراً إلى أن فكرة توسيع المجلس وانضمام دول عربية له إنما تأتي في إطار الراوبط المشتركة ووحدة المصير التي تربط الدول العربية فيما بينها وصولاً للارتقاء بالعمل المشترك الذي يهدف لتحقيق طموحات شعوب ودول المنطقة.

وعبر العطية خلال المقابلة عن اعتزازه لقيام السوق الخليجية المشتركة في عام 2007 خلال توليه الأمانة العامة لمجلس التعاون، مؤكداً أن السوق المشتركة ساهمت وبشكل كبير وإيجابي في تحقيق المواطنة الخليجية والتي تعتبر من أهم انجازات المجلس والتي تحسب لقادة دول مجلس التعاون. وأشاد العطية بدور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لدعمه الدائم لتطوير منظومة مجلس التعاون، مشيراً إلى مبادرة صاحب السمو في عام 2006 من خلال تقديمه بصفته أميراً لدولة الكويت لورقة مهمة لقادة وزعماء دول مجلس التعاون من أجل تفعيل دور المجلس والارتقاء بعمله إقليمياً ودولياً لاسيما في المجالين الاقتصادي والتنموي.

وحول الجانب الأمني شدد العطية على وحدة وتلاحم دول مجلس التعاون الخليجي قادة وشعوباً في أحلك الظروف وقد تبين ذلك من خلال محنة الغزو العراقي لدولة الكويت والتي وضعت مجلس التعاون الخليجي على المحك، وأظهرت وقوفه ودعمه إلى جانب الشرعية لتحرير دولة الكويت، مشيراً إلى أمن دولة الكويت جزء لا يتجزأ من أمن دول مجلس التعاون الخليجي. كما حذر العطية من أن المساس بأمن واستقرار المنطقة أمر مرفوض، كما أن الدخول بمواجهة على خط ازعاج أمن واستقرار المنطقة أيضاً غير مقبول مشيراً إلى أهمية التمسك بلغة الحوار لحل أي نزاع اقليمي قد يطرأ بالمنطقة، مؤكدأ في الوقت نفسه على حرص قادة دول المجلس الخليجي على أمن واستقرار المنطقة قائلاً انه يتوقع هذا أيضاً من الإيرانيين وغيرهم لأن ذلك يصب في مصلحة وشعوب المنطقة بشكل عام.



استمرارية رغم الأزمات

من جانبه، أكد الشيخ فاهم القاسمي الأمين العام الأسبق لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن أهم انجاز يحسب للمجلس خلال ثلاثة عقود هو بقاؤه واستمراريته رغم المصاعب والأزمات التي مرت بالمنطقة، مشيراً إلى أن المجلس أثبت أنه يزداد قوة وصلابة ويقرب بين شعوب ودول المنطقة.

وشدد القاسمي على أن المجلس أصبح له دور فعال في تأمين الاستقرار والأمن في المنطقة، والعمل على حل الأزمات التي تواجه شعوبها، معتبراً توسيع المجلس ليضم أقطاراً عربية أخرى خطوة مباركة تصب في مصلحة شعوب ودول المنطقة العربية.

وحول الجانب الاقتصادي أكد القاسمي على أن المجلس خطا خطوات كبيرة في سبيل تحقيق الوحدة والتكامل الاقتصادي، مشيراً إلى الاتفاقيات الاقتصادية التي تمت خلال الأعوام الماضية، لاسيما السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي والربط الكهربائي ومشروع سكك القطار الخليجي، جعلت المواطنة الخليجية واقعاً ملموساً يشعر به كل الخليجيين.



حقق تطلعات المرأة

وأكدت الدكتور أمل القبيسي عضو مجلس الاتحاد الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة أن المرأة الخليجية حققت نجاحات كبيرة خلال مسيرة ثلاثين عاماً من عمر مجلس التعاون الخليجي وذلك بدأ من تسلحها بالعلم إلى تقلدها مناصب عديدة في الدولة وصولاً إلى مشاركتها السياسية جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل، لافتةً إلى تلك النجاحات لم تتسبب في اغفال المرأة الخليجية لخصوصيتها واعتزازها بموروثها الثقافي والديني، مشيرة إلى أن المرأة الخليجية مازالت تحرص على القيام بدورها كأم ومربية وحاضنة لأجيال المستقبل من الأبناء الخليجيين.

وأكدت القبيسي أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية أصبح صفحة ضوء في مجاله الإقليمي، وأثبت قوته وقدرته فهو التحالف الوحيد الذي أثبت صموده وصلابته على مدى ثلاثين عاماً مقابل اختلال وضعف التحالفات العربية الأخرى، مشيرة إلى أن كل التطلعات توجهت لمجلس التعاون بصفته منظومة ناجحة معربة عن امنياتها بأن يكون المجلس نواة لتحالفات عربية أكبر في المستقبل.



السعي في اتجاه الوحدة

قال نبيل الحمر إن مجلس التعاون يعتبر منظومة متكاملة من جميع النواحي الاقتصادية والسياسية والأمنية، وان مصير دول المجلس واحد وأي زعزعة لدولة من دول الست تعد تهديداً لبقية الدول، مشيداً بوقفة دول المجلس التاريخية الشجاعة مع مملكة البحرين في الأحداث الأخيرة قائلاً إن تلك الأحداث شكلت اختباراً أثبت نجاح تجربة المجلس، مؤكداً سعي دول الخليج قادة وشعوباً ناحية الوحدة التي ينص عليها ميثاق مجلس التعاون.

وأشاد بالثقل الإعلامي لدول الخليج العربية وما تلعبه من تأثير كبير بمختلف أساليبها وما قامت به لتكريس المواطنة الخليجية وتعزيز التعاون الخليجي وخطوات التكامل.



تاريخ ثقافي مشترك

ورأت الشيخه مي آل خليفة أن مجلس التعاون حقق نجاحات كبيرة ولكن الجانب الثقافي كان الخاسر الأكبر، وأن دول المجلس انشغلت في الجوانب السياسية والأمنية والعسكرية، مشددة على وجود التاريخ الثقافي المشترك بين دول مجلس التعاون وضرورة الاهتمام بالشأن الثقافي بشكل أكبر مما هو حاصل، وطالبت وسائل الإعلام بالالتفات إلى هذا الشأن.



تجانس الرؤية بين القادة والشعوب

وقال عبداللطيف الزياني إن النظام الأساسي لمجلس التعاون وضع أهدافاً رئيسية عامة من النظرة الثاقبة والفكر الواعي ناحية مستقبل زاهر وواعد لدول المجلس هدفها الأول تحقيق التنسيق والتكامل والترابط في جميع المجالات، وأن هذه الأهداف تتحقق بشكل مرضٍ للقادة والشعوب وإن كانت الطموحات أكبر مما تحقق.

وأشار إلى موقف شعوب دول الخليج العربية ودعمهم الصادق لمسيرة مجلس التعاون وثقتهم بأهميته وضرورة زيادة فاعليته وتماسكه إيماناً بوحدة الهدف والمصير وهي النظرة ذاتها لدى قادة دول المجلس التي يحرصون على ترجمتها إلى أفعال وحقائق.

واعتبر أن توسيع مجلس التعاون ليشمل مملكتي الأردن والمغرب يأتي ترجمة لإيمان قادة دول المجلس بالوحدة العربية والروابط المشتركة.

وقال إن التحديات التي تواجه دول الخليج العربية كثيرة ويتعين العمل على مواجهتها والتقليل من مخاطرها أو تفاديها.

وأكد الزياني أن مجلس التعاون يحرص على تفعيل الدور الإقتصادي وتعميق العلاقات الخليجية الاقتصادية وتنمية مكانة دول الخليج الاقتصادية العالمية، مشيراً إلى أن دول المجلس لديها تريليون دولار ويتوقع الاقتصاديون أن يتضاعف الرقم خلال فترة وجيزة.



انطلاقة ذكية

وقال وزير الإعلام السعودي د.عبدالعزيز خوجه لاشك أن ذكرى انطلاق مجلس التعاون تشكل في داخل كل مواطن خليجي ذكرى جميلة وخالدة، ونستذكره بكل فخر واعتزاز فقد كانت انطلاقة ذكية وعبقرية، وفكرة رائدة وحققت الكثير من الإنجازات.

وشدد على أن مجلس التعاون أثبت نجاحه وصلابته أمام الكثير من التجارب والتحديات وعلى رأسها موقف دول المجلس من الغزو العراقي عام 1990 وحرب تحرير دولة الكويت.

وقال خوجه: لقد استطعنا أن نوجد دولاً عصرية متطورة لا تتنكر لماضيها وتاريخها.

واعتبر أن الإعلام الخليجي هو القوة الضاربة والمؤثرة والحقيقية الأولى بلا منازع في العالم العربي والمنطقة وفي مختلف الأساليب.

وأوضح خوجه أن دول الخليج العربية وظفت النفط لبناء الإنسان الخليجي الذي يتمتع اليوم بأفضل تعليم ورعاية صحية، كما تتمتع دول الخليج بتطور في البنية التحتية ونهضة عمرانية. وأعرب عن تفاؤله بالشباب الخليجي وما يحمله من حماس وعلم وثقافة لمزيد من البناء والعطاء ناحية خليج عربي واعد ومزدهر.



تطوير بالتعليم

وصف د. خالد العوهلي رئيس جامعة الخليج العربي ان جامعة الخليج العربي تعتبر واحدة من إنتاج مجلس التعاون الخليجي، بأنها مشروع رائد وناجح تعكس اهتمام قادة دول المجلس بالتعليم ودعمهم له. وأكد أن موقف دول الخليج العربية في مساندة هذه الجامعة ودعمها لها على مدى ثلاثين عاماً بأنه يعكس الإيمان بدور العلم وتطوير التعليم ورفع كفاءة أبناء دول المجلس، مستذكراً موقف قادة دول الخليج في الضائقة المالية التي تعرضت لها الجامعة وماقاله الشيخ جابر والملك فهد والشيخ زايد ان «الجامعة وجدت لتبقى».



فريق العمل



شارك في تنفيذ البرنامج الوثائقي عدد كبير من المتخصصين في المجال الإعلامي وهم:

من الكويت، المنامة، الرياض:

- د. محمد منيف العجمي رئيساً للفريق.

- مطر الهاملي - مذيع.

- حسين المطيري - معد.

- بدر شحيبر - مخرج.

من أبوظبي، الدوحة، مسقط:

- خالد وهف المطيري رئيساً للفريق.

- صالح الشمالي - مذيع.

- مطر الصليلي- معد.

- حمد الجدعي- تنسيق ومتابعة.

- حمد إبراهيم- مخرج.

- الإشراف الفني العام: مشعل الشعلان.

وقد تم تنفيذ البرنامج وفقاً للتصوير الوثائقي بست من أحدث كاميرات التصوير، مع موسيقى تصويرية ومواد فلمية حديثة وأرشيفية مع عمل مونتاج وفقاً لأحدث التقنيات.

وساعد في نجاح البرنامج:

- السفير الشيخ د.أحمد الناصر مدير مكتب وزير الخارجية.

- سفارات دولة الكويت في عواصم دول مجلس التعاون.

- هيئات ووزارات الإعلام في دول مجلس التعاون.

- الأمانة العامة لمجلس التعاون.


الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي