واشنطن وباريس تنددان بسلوك الرئيس اليمني
حرب أهلية تلوح في «الأفق» اليمني

احد معارضي علي صالح المقنعين في صنعاء امس (ا ف ب)


واشنطن، ابوظبي، صنعاء، الرياض - وكالات - فيما تتصاعد احتمالات انزلاق اليمن الى اتون العنف، او حتى الحرب الاهلية، في ظل معطيات قبلية وعسكرية وسياسية معقدة وانتشار واسع للسلاح، عبرت الولايات المتحدة عن خيبة املها الشديدة ازاء رفض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح توقيع المبادرة الخليجية، والتي تنص على تنحيه في غضون شهر، في وقت نددت فرنسا بالسلوك «غير المسؤول وغير المقبول» لعلي صالح.
وقالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في بيان، ان علي صالح «يتنصل من التزاماته ويزدري بالتطلعات المشروعة للشعب اليمني». ولفتت الى انه اصبح الطرف الوحيد الذي يرفض قبول المبادرة. واضافت: «آن الاوان للتحرك».
كما نددت كلينتون بمحاصرة الموالين لعلي صالح السفارة الاماراتية في صنعاء.
وفي باريس، ندد، أمس، الناطق باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو، بسلوك علي صالح «غير المسؤول وغير المقبول».
وتابع انه «في حال واصل الرئيس علي صالح عدم الوفاء بالتزاماته فان فرنسا مستعدة لاستخلاص العبر، بالتنسيق مع الاتحاد الاوروبي وشركائها الاوروبيين».
من ناحيته، اعتذر الرئيس اليمني في اتصال هاتفي، من رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان عن محاصرة مناصريه للسفارة الاماراتية في صنعاء، أول من أمس. وكان مئات المسلحين من انصار علي صالح حاصروا السفارة الاماراتية في صنعاء حيث كان يتواجد الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني وسفراء واشنطن ولندن والاتحاد الاوروبي، رفضا للمبادرة الخليجية وبحجة عرقلة توقيعها من قبل علي صالح.
وردا على هذا الحصار، اعلن احمد صوفان، المسؤول رفيع المستوى في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم، استقالته من منصبه.
وفي الرياض، جاء في بيان صدر في ختام اجتماع لدول مجلس التعاون عقدته الاحد، انها قررت «تعليق» مبادرتها لحل الازمة في اليمن «لعدم توافر الظروف الملائمة للموافقة عليها».
وناشد علي صالح «التوقيع على الاتفاق في اسرع وقت لضمان تنفيذ الاتفاق والانتقال السلمي للسلطة»، معربا عن «قلقه العميق من تطورات الاحداث» في اليمن.
وعبر عن «أسفه لمحاصرة سفارة الامارات في صنعاء، وأشاد بجهود ومساعي ومثابرة معالي الامين العام وفريقه».
ميدانيا، قتل عنصران من قبائل حاشد وأصيب 25، أمس، في مواجهات عنيفة بين الشرطة ومسلحين موالين للنظام من جهة ومسلحين مناصرين للشيخ صادق الاحمر زعيم قبائل حاشد النافذة والذي انضم الى الحركة الاحتجاجية من جهة اخرى. واندلعت الاشتباكات قرب منزل الاحمر في شمال صنعاء ثم تجددت في شكل عنيف وسمع دوي انفجارات قوية.
وافادت مصادر قريبة من الاحمر بان المسلحين من الشرطة ومن الحزب الحاكم حاولوا التموضع حول منزل الشيخ صادق، وحصلت اشتباكات، فيما ذكر المصدر الامني ان المسلحين الموالين للاحمر اقتحموا مدرسة دينية في الحي نفسه فتصدت لهم الشرطة.
واعلنت وزارة الداخلية ان مسلحين تابعين لابناء الاحمر سيطروا على «المعهد العالي للارشاد» واطلقوا النار على مبنى «وكالة الانباء اليمنية» (سبأ) ومبان اخرى في المنطقة.
وذكرت نقابة الصحافيين ان عددا من الصحافيين محاصرون في مبنى الوكالة.
وسيطر المسلحون الموالون للاحمر ايضا على وزارة الصناعة والتجارة، حسب ما افاد مصدر رسمي لـ «فرانس برس»، فيما دارت اشتباكات خصوصا في شارع الجامعة العربية حيث مبنى الوزارة.
واكدت مصادر قبلية للوكالة ان مسلحين من قبيلة الاحمر يتحركون من محافظة عمران في الشمال باتجاه صنعاء لمناصرة رجال الاحمر.
وقالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في بيان، ان علي صالح «يتنصل من التزاماته ويزدري بالتطلعات المشروعة للشعب اليمني». ولفتت الى انه اصبح الطرف الوحيد الذي يرفض قبول المبادرة. واضافت: «آن الاوان للتحرك».
كما نددت كلينتون بمحاصرة الموالين لعلي صالح السفارة الاماراتية في صنعاء.
وفي باريس، ندد، أمس، الناطق باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو، بسلوك علي صالح «غير المسؤول وغير المقبول».
وتابع انه «في حال واصل الرئيس علي صالح عدم الوفاء بالتزاماته فان فرنسا مستعدة لاستخلاص العبر، بالتنسيق مع الاتحاد الاوروبي وشركائها الاوروبيين».
من ناحيته، اعتذر الرئيس اليمني في اتصال هاتفي، من رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان عن محاصرة مناصريه للسفارة الاماراتية في صنعاء، أول من أمس. وكان مئات المسلحين من انصار علي صالح حاصروا السفارة الاماراتية في صنعاء حيث كان يتواجد الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني وسفراء واشنطن ولندن والاتحاد الاوروبي، رفضا للمبادرة الخليجية وبحجة عرقلة توقيعها من قبل علي صالح.
وردا على هذا الحصار، اعلن احمد صوفان، المسؤول رفيع المستوى في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم، استقالته من منصبه.
وفي الرياض، جاء في بيان صدر في ختام اجتماع لدول مجلس التعاون عقدته الاحد، انها قررت «تعليق» مبادرتها لحل الازمة في اليمن «لعدم توافر الظروف الملائمة للموافقة عليها».
وناشد علي صالح «التوقيع على الاتفاق في اسرع وقت لضمان تنفيذ الاتفاق والانتقال السلمي للسلطة»، معربا عن «قلقه العميق من تطورات الاحداث» في اليمن.
وعبر عن «أسفه لمحاصرة سفارة الامارات في صنعاء، وأشاد بجهود ومساعي ومثابرة معالي الامين العام وفريقه».
ميدانيا، قتل عنصران من قبائل حاشد وأصيب 25، أمس، في مواجهات عنيفة بين الشرطة ومسلحين موالين للنظام من جهة ومسلحين مناصرين للشيخ صادق الاحمر زعيم قبائل حاشد النافذة والذي انضم الى الحركة الاحتجاجية من جهة اخرى. واندلعت الاشتباكات قرب منزل الاحمر في شمال صنعاء ثم تجددت في شكل عنيف وسمع دوي انفجارات قوية.
وافادت مصادر قريبة من الاحمر بان المسلحين من الشرطة ومن الحزب الحاكم حاولوا التموضع حول منزل الشيخ صادق، وحصلت اشتباكات، فيما ذكر المصدر الامني ان المسلحين الموالين للاحمر اقتحموا مدرسة دينية في الحي نفسه فتصدت لهم الشرطة.
واعلنت وزارة الداخلية ان مسلحين تابعين لابناء الاحمر سيطروا على «المعهد العالي للارشاد» واطلقوا النار على مبنى «وكالة الانباء اليمنية» (سبأ) ومبان اخرى في المنطقة.
وذكرت نقابة الصحافيين ان عددا من الصحافيين محاصرون في مبنى الوكالة.
وسيطر المسلحون الموالون للاحمر ايضا على وزارة الصناعة والتجارة، حسب ما افاد مصدر رسمي لـ «فرانس برس»، فيما دارت اشتباكات خصوصا في شارع الجامعة العربية حيث مبنى الوزارة.
واكدت مصادر قبلية للوكالة ان مسلحين من قبيلة الاحمر يتحركون من محافظة عمران في الشمال باتجاه صنعاء لمناصرة رجال الاحمر.