السعيد: تصميم المدن الإسكانية سيعتمد على نتائج التعداد


دعا نائب المدير العام لشؤون قطاع التخطيط والتصميم في المؤسسة العامة للرعاية السكنية المهندس فهد السعيد «المواطنين والمقيمين إلى التفاعل مع الأجهزة المختصة بالتعداد، ومراعاة الدقة في تزويد العدادين بالمعلومات المطلوبة»، مشيراً الى ان «مشروع التعداد العام للسكان والمباني والمنشآت لدولة الكويت للعام 2011 يعد أحد أهم المرتكزات التنموية، كونه متطلبا حضاريا يساهم وبصورة فاعلة في رسم مستقبل أفضل للبلاد»، ولافتاً الى ان «المؤسسة العامة للرعاية السكنية تنظر بعين الإهتمام إلى عملية التعداد وتحليل نتائجه، للوصول الى تقديم خدمة مميزة للمواطنين والمقيمين المستفيدين من المدن الإسكانية التي ستقيمها المؤسسة خلال المرحلة المقبلة».
وقال السعيد في تصريح صحفي: «إنه من المعلوم أن أعداد السكان وتصنيفاتهم السنية والنوعية وإحتياجاتهم احد أهم المرتكزات التي يتم تخطيط المدن والمناطق السكنية على اساسها»، لافتاً الى ان «المتغيرات التي تحدث للمناطق السكنية بمرور السنوات هي من القضايا التي تحظى بقدر كبير من الأولوية، والتي يتوجب مراعاتها عند تخطيط المدن، إذ ان تخطيط المدن لا يكون لمدة قصيرة بل يجب أن يراعي المتغيرات التي تحدث لقاطني المدن واحتياجاتهم لعشرات السنوات».
وأضاف: «ان كان من المقبول إزالة الوحدة السكنية بعد 30 أو 40 سنة وإعادة بنائها على حسب حاجة الأسرة، فإن التغيير الذي يمكن عمله بعد تخطيط المدن وإنجاز بنيتها التحتية محدود جداً، ويجب على المخطط مراعاة المتغيرات التي تحدث للمدينة لعشرات السنوات سواء بتغيير قاطنيها او متطلباتهم، وهذا لا يمكن ان يأتي إلا بتوفير معلومات متكاملة عن طبيعة المناطق السكنية والتغيرات التي تطرأ على الأسر المقيمة فيها بمرور السنوات».
وقال السعيد في تصريح صحفي: «إنه من المعلوم أن أعداد السكان وتصنيفاتهم السنية والنوعية وإحتياجاتهم احد أهم المرتكزات التي يتم تخطيط المدن والمناطق السكنية على اساسها»، لافتاً الى ان «المتغيرات التي تحدث للمناطق السكنية بمرور السنوات هي من القضايا التي تحظى بقدر كبير من الأولوية، والتي يتوجب مراعاتها عند تخطيط المدن، إذ ان تخطيط المدن لا يكون لمدة قصيرة بل يجب أن يراعي المتغيرات التي تحدث لقاطني المدن واحتياجاتهم لعشرات السنوات».
وأضاف: «ان كان من المقبول إزالة الوحدة السكنية بعد 30 أو 40 سنة وإعادة بنائها على حسب حاجة الأسرة، فإن التغيير الذي يمكن عمله بعد تخطيط المدن وإنجاز بنيتها التحتية محدود جداً، ويجب على المخطط مراعاة المتغيرات التي تحدث للمدينة لعشرات السنوات سواء بتغيير قاطنيها او متطلباتهم، وهذا لا يمكن ان يأتي إلا بتوفير معلومات متكاملة عن طبيعة المناطق السكنية والتغيرات التي تطرأ على الأسر المقيمة فيها بمرور السنوات».