مبادرة مستقلة تبدأ 20 يونيو المقبل لتعزيز الوحدة الوطنية
شباب يطلقون حملة «كلنا واحد»: الكويت وطن لجميع الكويتيين

عبدالعزيز المعجل متحدثا في المؤتمر الصحافي (تصوير مرهف حورية)


| كتب عمر العلاس |
أعلنت مجموعة شباب من مختلف الشرائح والمكونات المجتمعية في الكويت اطلاق حملة وطنية مستقلة تحت شعار «كلنا واحد» وذلك في 20 يونيو المقبل ولمدة شهر بهدف تعزيز الوحدة الوطنية، والتأكيد على انه لا يوجد ما يفرقنا، وان من يعيش على أرض الكويت هو بكل بساطة كويتي.
وقال صاحب فكرة مبادرة الحملة عبدالعزيز المعجل في مؤتمر صحافي صباح أمس «ان الهدف من اطلاق هذه الحملة هو إيصال صوت شباب وشابات الكويت للكبار والمعنيين بأمر البلاد بأن الشباب أيضاً معنيون بقضايا الوطن وليسوا شباباً لاهياً غارقاً في التسلية وتضييع الوقت»، مشيراً إلى أن الحملة هي النداء الطبيعي لكل مواطن في أن يرى وطنه مستقراً وآمناً ومزدهراً وثابت الخطى.
وأضاف المعجل: «الشباب الكويتي هم ربيع الوطن»، موضحا: أصبح لا يخفى على أحد دور الشباب في الوقت الحاضر من قدرة على إحداث التغييرات في المجتمعات، مؤكدا أن الشباب جزء أساسي في المجتمع الكويتي الفتي الذي يتمتع بنعم ومميزات يدفع شباب بلدان أخرى أرواحهم بهدف تحقيقها.
وتابع المعجل: «ما تطالب به الحملة هو المحافظة على هذه الميزات والنعم التي تحققت منذ زمن طويل بفضل الله أولاً وبفضل الاباء والأجداد الذين عملوا بكل عزيمة وإيمان لنصل إلى تلك الميزات ونستمتع بها».
وأشار المعجل إلى أن الأمر الطبيعي هو ألا تكون هناك مثل هذه الدعوات لتعزيز الوحدة الوطنية وتقوية اللحمة والتأكيد على مواطنة الجميع وما شابه ذلك من شعارات ومبادئ باتت تتكرر في الإعلام والصحافة كل يوم، معتبراً أن كل هذه المبادئ هي بالأصل صفات غريزية تولد مع الإنسان.
وأضاف: «من السذاجة أن يسأل أحدنا الآخر إذا ما كان يحب وطنه أم لا»، منوهاً إلى أن الحملة تحاول أن تثبت للجميع بأن الأصل هو حب الوطن ولا شيء غير ذلك فهي حقيقة مطلقة لأنها أحاسيس إنسانية كونية من خلق الله سبحانه وتعالى ولا يمكن أن تتغير من إنسان إلى إنسان مهما كانت الظروف».
وبين «ان الحملة تحاول أن تثبت للجميع بأننا واحد ولا يوجد ما يمكن أن يفرقنا على الرغم من الاختلاف الجميل الموجود بيننا»، مستدلا بالحديقة التي تحتوي على لون واحد من الأزهار تصيب بالملل وتقتل الإبداع، مبينا أن الاختلاف نعمة من نعم الله تعالى التي يستطيع الإنسان من خلالها توسيع آفاقه وصبغة حياته بالألوان الطبيعية التي تجعل للحياة معناها.
وختم المعجل لافتا إلى أن «كلنا واحد» شعار أطلق كعنوان للحملة وهو مبدأ نعيشه ونؤمن به وليس شعارا للظهور أو المجاملة من خلاله، مضيفا «جاء بسيطاً معبراً صادقاً يعكس ما نراه في أصدقائنا وجيراننا وأهلنا وأقاربنا من سنة وشيعة وبدو وحضر، فهو يعكس ما نراه فيهم جميعاً من كويتيين طيبين واعين ومحبين».
ومن الفريق التنفيذي للحملة قال عبدالمطلب نذر: إن الحملة ترفض دعوات التفريق أو التوجيه المغرض لتقول إن من يعيش على أرض الكويت هو بكل بساطة كويتي، ولا فرق بين أحد منهم، حيث كل واحد منهم أكثر وطنية وانتماء من الآخر للكويت التي شربنا الوطنية من ماء بحرها ورسمنا لوحاتها على رمالها الذهبية وأطلقناها صرخات قوية لتنطبع على صفحة سمائها، لافتا إلى أن هذه الحملة جاءت تلبية لنداء الوطن الأم الكويت لنقول لها بصوت واحد «نحن أبناؤك يا أمنا وكلنا واحد».
وأضاف: ان «ما يميز الشباب في كل مكان هو ذلك النبض القوي والهمة الصادقة، فهم ينظرون إلى مستقبلهم بكل تفاؤل وينتظرون بكل صبر وشوق ليعيشوا ذلك المستقبل كما يشاؤون وكما يختارون»، مشددا على أنهم اختاروا أن يعيشوا في كويت المستقبل مع بعضهم البعض كما كانوا دائماً وسيكونون أبداً.
وأوضح ان إدارة الحملة وضعت خطة سير لها بما يتناسب مع روح الشباب ومع الامكانات الموجودة لديهم، مبيناً أن الحملة ستعتمد على أساليب عدة لتوصيل رسالتها مثل الرسائل المجتمعية البصرية والإعلانية والسيناريوهات الإذاعية والتصريحات الصحافية وغيرها من الأدوات الحديثة التي تتناسب مع طابع الشباب متمثلة بالوسائل التقنية والاتصالات الحديثة، إضافة إلى دعوة عدد من الشخصيات المجتمعية المعروفة لتشارك في الحملة وتساعد في توصيل «رسالتنا لأنفسنا أولاً قبل أن نوصلها لإخواننا وأخواتنا وآبائنا وأمهاتنا في الكويت».
وختم نذر متوجها بالشكر لكل وسائل الإعلام، مناشداً إياها للتواجد والحضور على طول فترة الحملة من اجل المساهمة في إيصال رسالة الحملة للمجتمع، فالرسالة واحدة والهدف واحد.
أعلنت مجموعة شباب من مختلف الشرائح والمكونات المجتمعية في الكويت اطلاق حملة وطنية مستقلة تحت شعار «كلنا واحد» وذلك في 20 يونيو المقبل ولمدة شهر بهدف تعزيز الوحدة الوطنية، والتأكيد على انه لا يوجد ما يفرقنا، وان من يعيش على أرض الكويت هو بكل بساطة كويتي.
وقال صاحب فكرة مبادرة الحملة عبدالعزيز المعجل في مؤتمر صحافي صباح أمس «ان الهدف من اطلاق هذه الحملة هو إيصال صوت شباب وشابات الكويت للكبار والمعنيين بأمر البلاد بأن الشباب أيضاً معنيون بقضايا الوطن وليسوا شباباً لاهياً غارقاً في التسلية وتضييع الوقت»، مشيراً إلى أن الحملة هي النداء الطبيعي لكل مواطن في أن يرى وطنه مستقراً وآمناً ومزدهراً وثابت الخطى.
وأضاف المعجل: «الشباب الكويتي هم ربيع الوطن»، موضحا: أصبح لا يخفى على أحد دور الشباب في الوقت الحاضر من قدرة على إحداث التغييرات في المجتمعات، مؤكدا أن الشباب جزء أساسي في المجتمع الكويتي الفتي الذي يتمتع بنعم ومميزات يدفع شباب بلدان أخرى أرواحهم بهدف تحقيقها.
وتابع المعجل: «ما تطالب به الحملة هو المحافظة على هذه الميزات والنعم التي تحققت منذ زمن طويل بفضل الله أولاً وبفضل الاباء والأجداد الذين عملوا بكل عزيمة وإيمان لنصل إلى تلك الميزات ونستمتع بها».
وأشار المعجل إلى أن الأمر الطبيعي هو ألا تكون هناك مثل هذه الدعوات لتعزيز الوحدة الوطنية وتقوية اللحمة والتأكيد على مواطنة الجميع وما شابه ذلك من شعارات ومبادئ باتت تتكرر في الإعلام والصحافة كل يوم، معتبراً أن كل هذه المبادئ هي بالأصل صفات غريزية تولد مع الإنسان.
وأضاف: «من السذاجة أن يسأل أحدنا الآخر إذا ما كان يحب وطنه أم لا»، منوهاً إلى أن الحملة تحاول أن تثبت للجميع بأن الأصل هو حب الوطن ولا شيء غير ذلك فهي حقيقة مطلقة لأنها أحاسيس إنسانية كونية من خلق الله سبحانه وتعالى ولا يمكن أن تتغير من إنسان إلى إنسان مهما كانت الظروف».
وبين «ان الحملة تحاول أن تثبت للجميع بأننا واحد ولا يوجد ما يمكن أن يفرقنا على الرغم من الاختلاف الجميل الموجود بيننا»، مستدلا بالحديقة التي تحتوي على لون واحد من الأزهار تصيب بالملل وتقتل الإبداع، مبينا أن الاختلاف نعمة من نعم الله تعالى التي يستطيع الإنسان من خلالها توسيع آفاقه وصبغة حياته بالألوان الطبيعية التي تجعل للحياة معناها.
وختم المعجل لافتا إلى أن «كلنا واحد» شعار أطلق كعنوان للحملة وهو مبدأ نعيشه ونؤمن به وليس شعارا للظهور أو المجاملة من خلاله، مضيفا «جاء بسيطاً معبراً صادقاً يعكس ما نراه في أصدقائنا وجيراننا وأهلنا وأقاربنا من سنة وشيعة وبدو وحضر، فهو يعكس ما نراه فيهم جميعاً من كويتيين طيبين واعين ومحبين».
ومن الفريق التنفيذي للحملة قال عبدالمطلب نذر: إن الحملة ترفض دعوات التفريق أو التوجيه المغرض لتقول إن من يعيش على أرض الكويت هو بكل بساطة كويتي، ولا فرق بين أحد منهم، حيث كل واحد منهم أكثر وطنية وانتماء من الآخر للكويت التي شربنا الوطنية من ماء بحرها ورسمنا لوحاتها على رمالها الذهبية وأطلقناها صرخات قوية لتنطبع على صفحة سمائها، لافتا إلى أن هذه الحملة جاءت تلبية لنداء الوطن الأم الكويت لنقول لها بصوت واحد «نحن أبناؤك يا أمنا وكلنا واحد».
وأضاف: ان «ما يميز الشباب في كل مكان هو ذلك النبض القوي والهمة الصادقة، فهم ينظرون إلى مستقبلهم بكل تفاؤل وينتظرون بكل صبر وشوق ليعيشوا ذلك المستقبل كما يشاؤون وكما يختارون»، مشددا على أنهم اختاروا أن يعيشوا في كويت المستقبل مع بعضهم البعض كما كانوا دائماً وسيكونون أبداً.
وأوضح ان إدارة الحملة وضعت خطة سير لها بما يتناسب مع روح الشباب ومع الامكانات الموجودة لديهم، مبيناً أن الحملة ستعتمد على أساليب عدة لتوصيل رسالتها مثل الرسائل المجتمعية البصرية والإعلانية والسيناريوهات الإذاعية والتصريحات الصحافية وغيرها من الأدوات الحديثة التي تتناسب مع طابع الشباب متمثلة بالوسائل التقنية والاتصالات الحديثة، إضافة إلى دعوة عدد من الشخصيات المجتمعية المعروفة لتشارك في الحملة وتساعد في توصيل «رسالتنا لأنفسنا أولاً قبل أن نوصلها لإخواننا وأخواتنا وآبائنا وأمهاتنا في الكويت».
وختم نذر متوجها بالشكر لكل وسائل الإعلام، مناشداً إياها للتواجد والحضور على طول فترة الحملة من اجل المساهمة في إيصال رسالة الحملة للمجتمع، فالرسالة واحدة والهدف واحد.