قطف دان / كَلام... كِلام

عبدالله عيسى


| عبدالله عيسى |
ما لهذا الدهر يزري
مبدلاً عسري بيسري
مطلقاً للجور قيداً**
واكتوى العدل بأسرِ
قاستوى بالليل صبحٌ
وغدا السر كجهرِ
ما لهذا الكون يضّا
يَق أم ذلك قبري؟
أم تُراني أخطيء النا
موس و الأخلاقُ عذري
فلماذا كان إيفا
ئي ألقّاه بغدرِ؟!
ولماذا كان إطلا
قي بهِ حَجْري و قَصري؟!
ما ضياء؟! ما يقين؟!
ما خلاصي؟... لست أدري
أرواح تتعاشق تمازجاً فتتلابس بعضها ببعض، هي أرواح الأخلّاء الأصحاب، هذا ما حدى بصاحبٍ لي أن يرسل أبياتاً ظنها الفاصحة عمّا في ضميره من كِلام «جروح» تنطق بكَلام، فإذا بها تقع في نفسي حذو القذة بالقذة... فجاوبَتها النفس بما سلف... وأما قصيدته الموحية... فهي:
إن في قلبي لحزناً
طامساً سعدي وفكري
كاد عقدٌ أن يولي
و هو قار ليس يسري
أجراد بألوف
كل يوم جيش ذعر
بتّ كالطير بكف الـ
هم يرنو لي لنحري
كلما قال: تشهّد
بات دمع العقل يجري
ذعرت نفسي وأنّت
فانتشى يزهو بنصر
وانثنى يرجئ قتلي
نحو يوم نحو شهر
قائلاً: ذعرك زادي
لن أولي، أنت عمري
* كاتب وشاعر كويتي
[email protected]
ما لهذا الدهر يزري
مبدلاً عسري بيسري
مطلقاً للجور قيداً**
واكتوى العدل بأسرِ
قاستوى بالليل صبحٌ
وغدا السر كجهرِ
ما لهذا الكون يضّا
يَق أم ذلك قبري؟
أم تُراني أخطيء النا
موس و الأخلاقُ عذري
فلماذا كان إيفا
ئي ألقّاه بغدرِ؟!
ولماذا كان إطلا
قي بهِ حَجْري و قَصري؟!
ما ضياء؟! ما يقين؟!
ما خلاصي؟... لست أدري
أرواح تتعاشق تمازجاً فتتلابس بعضها ببعض، هي أرواح الأخلّاء الأصحاب، هذا ما حدى بصاحبٍ لي أن يرسل أبياتاً ظنها الفاصحة عمّا في ضميره من كِلام «جروح» تنطق بكَلام، فإذا بها تقع في نفسي حذو القذة بالقذة... فجاوبَتها النفس بما سلف... وأما قصيدته الموحية... فهي:
إن في قلبي لحزناً
طامساً سعدي وفكري
كاد عقدٌ أن يولي
و هو قار ليس يسري
أجراد بألوف
كل يوم جيش ذعر
بتّ كالطير بكف الـ
هم يرنو لي لنحري
كلما قال: تشهّد
بات دمع العقل يجري
ذعرت نفسي وأنّت
فانتشى يزهو بنصر
وانثنى يرجئ قتلي
نحو يوم نحو شهر
قائلاً: ذعرك زادي
لن أولي، أنت عمري
* كاتب وشاعر كويتي
[email protected]