طالب «حماس» بنبذ العنف والاعتراف بالدولة العبرية

أوباما يجدد تمسكه بأمن اسرائيل وبقيام دولة فلسطينية في حدود 1967

تصغير
تكبير
واشنطن - وكالات - كرر الرئيس باراك اوباما، امس، اقتراحه قيام دولة فلسطينية ضمن حدود العام 1967 مع تبادل للاراضي، مشددا على ان «هذا التبادل سيؤدي الى ترسيم للحدود يختلف عن ذلك الذي كان قائما العام 1967، بعد اخذ «الحقائق الديموغرافية الجديدة على الارض» في الاعتبار.
ووسط تصفيق حاد من قبل المشاركين في مؤتمر منظمة «ايباك» وهي ابرز لوبي يهودي في الولايات المتحدة، اعتبر اوباما انه حصل «تفسير خاطئ» لكلامه عن هذه الفكرة. وقال ان كلامه عن هذه النقطة «يعني ان الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني سيقومان بالتفاوض حول حدود مختلفة عن تلك التي كانت قائمة في الرابع من يونيو العام 1967» في الاعتبار «الحقائق الديموغرافية الجديدة على الارض وحاجات الطرفين».
وقال ان «وجود اسرائيل قوية وآمنة يصب في مصلحة الامن القومي الاميركي بسبب مصالحنا الاستراتجية المشتركة». وتابع: «اننا نتفهم التحديات التي تواجهها اسرائيل، ولذا فانني وإدارتي اعطينا اولوية لامن اسرائيل... هذا هو السبب وراء قيامنا بزيادة التعاون بين جيشينا الى مستويات غير مسبوقة واتاحة تكنولوجياتنا الاكثر تقدما لاسرائيل وزيادة تمويلنا العسكري الخارجي الى مستويات قياسية رغم الاوقات العصيبة من الناحية الاقتصادية».
واكد ان الولايات المتحدة ستقف بوجه «اي محاولة لعزل اسرائيل» في الامم المتحدة، معتبرا ان السلام لا يمكن ان «يفرض» على اسرائيل من قبل جيرانها وان تصويتا داخل الامم المتحدة لن يقيم ابدا دولة فلسطينية.
كما أكد ان الولايات المتحدة ستقدم لاسرائيل مساعدة عسكرية «تتجاوز» المساعدة العادية الى بلد آخر، معربا عن عزمه على الابقاء على «التفوق» العسكري الاسرائيلي في الشرق الاوسط.
ودعا أوباما من جهة ثانية حركة «حماس» الى «الاعتراف بحق اسرائيل بالوجود» والى «رفض العنف والموافقة على كل الاتفاقات القائمة». واعتبر ان «الاتفاق الاخير بين فتح وحماس يمثل عقبة كبيرة امام السلام».
من جهة ثانية، وعد أوباما بـ «ابقاء الضغط» على ايران لمنعها من الحصول على السلاح النووي. وقال ان «ايران في الوقت الحاضر معزولة عمليا عن اجزاء كبيرة من النظام المالي الدولي وسنبقي هذا الضغط». وتابع: «ليكن الامر واضحا تماما: نحن مصممون على منع ايران من التزود بالسلاح النووي».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي