إسقاط الجنسية المصرية عن القبطي موريس صادق
العربي ينقل إلى الفاتيكان رغبة الأزهر بـ «تجاوز المشكلات»


الفاتيكان - ا ف ب - نقل وزير الخارجية المصري نبيل العربي، الى الفاتيكان، رغبة شيخ الازهر بـ «تجاوز المشكلات» القائمة منذ يناير الماضي.
وكان العربي التقى الاربعاء الكاردينال جان لوي توران، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان.
وحسب محضر الاجتماع الذي لم ينشر سوى السبت، فان وزير الخارجية المصري «نقل تحيات» شيخ الازهر احمد الطيب وعبر عن رغبة الاخير بـ «تجاوز المشكلات الاخيرة التي ظهرت في العلاقات مع الفاتيكان».
من جهته، كرر الكاردينال توران «التقدير الذي يكنه البابا بنديكت السادس عشر للشعب والسلطات في مصر واستعداد الفاتيكان لمواصلة طريق الحوار بين الاديان والتعاون مع الازهر». وكان البابا استقبل ايضا العربي الاربعاء الماضي. وشدد خلال اللقاء على «الضرورة الملحة» للحكومات في الشرق الاوسط لاعتماد «اجراءات فعالة لحماية الاقليات الدينية رغم العقبات والمخاطر».
وكان الأزهر أعلن في العشرين من يناير الماضي تجميد الحوار مع الفاتيكان لاجل غير مسمى احتجاجا على «تعرض» البابا بنديكت السادس عشر للاسلام بشكل «متكرر» و«انحيازه» ضده، في قرار سارع الكرسي الرسولي الى الرد عليه بتأكيد رغبته في مواصلة «الحوار». وفي القاهرة (الراي)، أعرب العربي عن أمله في إعادة العلاقات بين الأزهر والفاتيكان إلى طبيعتها قريبا، عقب لقائه الطيب، امس. وأكد مستشار شيخ الأزهر للحوار محمود عزب، أن «الأزهر ينتظر تغييرا حقيقيا في منهج الفاتيكان وأسلوبه تجاه مايهم الإسلام والمسلمين»، مشيرا إلى أن ذلك يساهم في استعادة العلاقات.
في سياق ثان، قضت محكمة القضاء الإداري، أمس، بإسقاط الجنسية المصرية عن الناشط القبطي المقيم في الولايات المتحدة موريس صادق، ومنعه من دخول البلاد.
وذكرت في حيثيات حكمها، ان «صادق سعى لدى دولة أجنبية وهي إسرائيل، داعيا إياها إلى احتلال أراض مصرية، والنزاع على سيادة مصر على أراضيها، ووضعها تحت وصاية دولية، مشيرة إلى أنه «دأب على الإساءة البالغة لبني وطنه وجموع المصريين، ومطالبته للقوى الدولية بالتدخل في شؤونها الداخلية».
من ناحية ثانية، غادر القاهرة، صباح أمس، البابا شنودة الثالث، في رحلة علاجية الى مستشفى «كليفلاند»، تستمر بضعة أيام. ويجري البابا، الذي يعاني متاعب في الكلى، فحوصات وتحاليل طبية دورية.
وكان العربي التقى الاربعاء الكاردينال جان لوي توران، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان.
وحسب محضر الاجتماع الذي لم ينشر سوى السبت، فان وزير الخارجية المصري «نقل تحيات» شيخ الازهر احمد الطيب وعبر عن رغبة الاخير بـ «تجاوز المشكلات الاخيرة التي ظهرت في العلاقات مع الفاتيكان».
من جهته، كرر الكاردينال توران «التقدير الذي يكنه البابا بنديكت السادس عشر للشعب والسلطات في مصر واستعداد الفاتيكان لمواصلة طريق الحوار بين الاديان والتعاون مع الازهر». وكان البابا استقبل ايضا العربي الاربعاء الماضي. وشدد خلال اللقاء على «الضرورة الملحة» للحكومات في الشرق الاوسط لاعتماد «اجراءات فعالة لحماية الاقليات الدينية رغم العقبات والمخاطر».
وكان الأزهر أعلن في العشرين من يناير الماضي تجميد الحوار مع الفاتيكان لاجل غير مسمى احتجاجا على «تعرض» البابا بنديكت السادس عشر للاسلام بشكل «متكرر» و«انحيازه» ضده، في قرار سارع الكرسي الرسولي الى الرد عليه بتأكيد رغبته في مواصلة «الحوار». وفي القاهرة (الراي)، أعرب العربي عن أمله في إعادة العلاقات بين الأزهر والفاتيكان إلى طبيعتها قريبا، عقب لقائه الطيب، امس. وأكد مستشار شيخ الأزهر للحوار محمود عزب، أن «الأزهر ينتظر تغييرا حقيقيا في منهج الفاتيكان وأسلوبه تجاه مايهم الإسلام والمسلمين»، مشيرا إلى أن ذلك يساهم في استعادة العلاقات.
في سياق ثان، قضت محكمة القضاء الإداري، أمس، بإسقاط الجنسية المصرية عن الناشط القبطي المقيم في الولايات المتحدة موريس صادق، ومنعه من دخول البلاد.
وذكرت في حيثيات حكمها، ان «صادق سعى لدى دولة أجنبية وهي إسرائيل، داعيا إياها إلى احتلال أراض مصرية، والنزاع على سيادة مصر على أراضيها، ووضعها تحت وصاية دولية، مشيرة إلى أنه «دأب على الإساءة البالغة لبني وطنه وجموع المصريين، ومطالبته للقوى الدولية بالتدخل في شؤونها الداخلية».
من ناحية ثانية، غادر القاهرة، صباح أمس، البابا شنودة الثالث، في رحلة علاجية الى مستشفى «كليفلاند»، تستمر بضعة أيام. ويجري البابا، الذي يعاني متاعب في الكلى، فحوصات وتحاليل طبية دورية.