أكد أن إصلاح المنشآت المتضررة أولى خطوات مواجهة الكارثة
السفير الياباني: لا إشارات على تسرب الإشعاع من فوكوشيما إلى دول قريبة

السفير الياباني متلقياً درعاً تكريمية في ختام الندوة


أقامت الجمعية الأميركية للمهندسين الكيميائيين - فرع طلبة جامعة الكويت، وبرعاية جمعية المهندسين الكويتية، ندوة بعنوان «كيف يواجه المهندسون كارثة؟ - قصة فوكوشيما»، ألقاها سفير اليابان لدى الكويت ياسايوشي كوميزو، بحضور عميد كلية الهندسة والبترول الدكتور طاهر الصحاف، والسكرتير الأول للسفارة اليابانية تاكانوري ياماشيتا، بالاضافة الى أعضاء من هيئة التدريس في الكلية.
بداية، أعرب كوميزو عن أسفه الشديد «على ما ألحق من دمار بالمحطة النووية وكيف أقلق هذا الحدث العالم أجمع»، مبيناً أن «دولة اليابان تتعامل مع المشكلة بشكل ممتاز»، ومؤكداً أنه «لا يوجد أي اشارات حتى الآن تدل على أن الاشعاع النووي تسرب الى دول قريبة أو ألحق ضرراً بأي انسان. وأن اليابان تتابع بشكل دوري هذه المشكلة لاحتوائها».
وأشار الى «أهم التحديات التي واجهت اليابان جراء تعرضها للزلزال المدمر في شهر مارس الماضي، وما لحقها من دمار وخسائر انسانية ومادية فادحة ألحقت بالعديد من المنشآت مثل المطارات والطرق»، وشدد على «ضرورة الاصلاح السريع لهذه المنشآت كخطوة أولية في مواجهة الكارثة»، متناولاً باسهاب «مشكلة تسرب الاشعاع النووي عن محطة الطاقة النووية فوكوشيما»، ومبيناً «أسباب تعطلها والتي من أهمها قدم المحطة، حيث إنها تعد من أقدم المحطات في البلاد ولم تكن مصممة لاستيعاب موجة بمثل قوة الموجة التي نتجت عن الزلزال».
وفي نهاية الندوة أعرب السفير كوميزو عن شكره وتقديره «للدور الفعال الذي قامت به الكويت مع اليابان في مواجهة هذه الأزمة».
بداية، أعرب كوميزو عن أسفه الشديد «على ما ألحق من دمار بالمحطة النووية وكيف أقلق هذا الحدث العالم أجمع»، مبيناً أن «دولة اليابان تتعامل مع المشكلة بشكل ممتاز»، ومؤكداً أنه «لا يوجد أي اشارات حتى الآن تدل على أن الاشعاع النووي تسرب الى دول قريبة أو ألحق ضرراً بأي انسان. وأن اليابان تتابع بشكل دوري هذه المشكلة لاحتوائها».
وأشار الى «أهم التحديات التي واجهت اليابان جراء تعرضها للزلزال المدمر في شهر مارس الماضي، وما لحقها من دمار وخسائر انسانية ومادية فادحة ألحقت بالعديد من المنشآت مثل المطارات والطرق»، وشدد على «ضرورة الاصلاح السريع لهذه المنشآت كخطوة أولية في مواجهة الكارثة»، متناولاً باسهاب «مشكلة تسرب الاشعاع النووي عن محطة الطاقة النووية فوكوشيما»، ومبيناً «أسباب تعطلها والتي من أهمها قدم المحطة، حيث إنها تعد من أقدم المحطات في البلاد ولم تكن مصممة لاستيعاب موجة بمثل قوة الموجة التي نتجت عن الزلزال».
وفي نهاية الندوة أعرب السفير كوميزو عن شكره وتقديره «للدور الفعال الذي قامت به الكويت مع اليابان في مواجهة هذه الأزمة».