الانضمام... لمصلحة الشعوب


«فكرة انضمام المغرب والأردن لدول الخليج العربي» جاءت مفاجئة لكل أبناء دول الخليج ولم تكن متوقعة أبدا لهما ولكن يبقى خلف ذاك الجدار أخبار ويبقى ذلك القرار رهن الصحة والخطأ فأيهما سيكون وهل هذا القرار صائب؟
لنفكر كعرب ومسلمين هل من ضرر في ضم دولة عربية إسلامية إلى الخليج؟ بالطبع لا ولكن العقل والمنطق يحتم علينا أشياء يجب فعلها، أن نجمع الإيجابيات والسلبيات ونقارن فمتى ما رجحت إحدى الكفتين كنا معها، تلك الدعوة جاءت ولم تخبئ خلفها أنها مصلحة حكومات بل على العكس تماماً كان هذا الشيء واضحا ويقول محللون إن هذا الإعلان المفاجئ عن طلبي العضوية قد يكون إشارة إلى أن زعماء الخليج يسعون لتمتين العلاقات مع الملكيات الأخرى ضد الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية التي هزت العالم العربي فهل أرادوه ناديا للملوك أم مصلحة للشعب.
بالطبع إن لم يروا أن لشعوبهم مصلحة وليست أي مصلحة بل مصلحة قوية لما اتخذوا مثل هذا القرار نعم كان هناك رفض ولكن قابله البعض بالترحيب، أنا أؤيد هذا الانضمام وارى انه خطوة ايجابية يزيد من وحدة الأمة العربية ويزيد من قوتها فتكون قادرة على النهوض ضد أي مواجهة ولن تحتاج لمن يمن عليها.
ختاماً سؤال قد يمر ببال أي شخص هل بعد انضمام المملكتين وضمان عرش الثمانية دول سوف يهضم حق المواطن ولن يستطع المطالبة بحقوقه إذا بُخست؟! بالطبع لا فدول الخليج هي الدول المعروفة بأن همها الأول هو المواطن وهمومه ليس كلاما بل فعل وهذا ما عرفت به وإن حدث هذا الشيء فهنالك ألف طريقة لمطالبة الحقوق.
مريم العايذي
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب - كلية التمريض
لنفكر كعرب ومسلمين هل من ضرر في ضم دولة عربية إسلامية إلى الخليج؟ بالطبع لا ولكن العقل والمنطق يحتم علينا أشياء يجب فعلها، أن نجمع الإيجابيات والسلبيات ونقارن فمتى ما رجحت إحدى الكفتين كنا معها، تلك الدعوة جاءت ولم تخبئ خلفها أنها مصلحة حكومات بل على العكس تماماً كان هذا الشيء واضحا ويقول محللون إن هذا الإعلان المفاجئ عن طلبي العضوية قد يكون إشارة إلى أن زعماء الخليج يسعون لتمتين العلاقات مع الملكيات الأخرى ضد الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية التي هزت العالم العربي فهل أرادوه ناديا للملوك أم مصلحة للشعب.
بالطبع إن لم يروا أن لشعوبهم مصلحة وليست أي مصلحة بل مصلحة قوية لما اتخذوا مثل هذا القرار نعم كان هناك رفض ولكن قابله البعض بالترحيب، أنا أؤيد هذا الانضمام وارى انه خطوة ايجابية يزيد من وحدة الأمة العربية ويزيد من قوتها فتكون قادرة على النهوض ضد أي مواجهة ولن تحتاج لمن يمن عليها.
ختاماً سؤال قد يمر ببال أي شخص هل بعد انضمام المملكتين وضمان عرش الثمانية دول سوف يهضم حق المواطن ولن يستطع المطالبة بحقوقه إذا بُخست؟! بالطبع لا فدول الخليج هي الدول المعروفة بأن همها الأول هو المواطن وهمومه ليس كلاما بل فعل وهذا ما عرفت به وإن حدث هذا الشيء فهنالك ألف طريقة لمطالبة الحقوق.
مريم العايذي
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب - كلية التمريض