يعملان لمهرب أميركي
وافدان يسقطان في «المكافحة» بـ 260 زجاجة
| كتب عبد العزيز اليحيوح |
سقط وافدان احدهما من جنسية عربية والآخر آسيوي في قبضة رجال مكافحة المخدرات والخمور وبحوزتهما 260 زجاجة خمر من انواع مختلفة، واحيلت القضية الى التحقيق، ويجرى تكثيف التحريات لضبط الرأس المدبر للعملية، وهو وافد أميركي يعمل لحسابه الموقوفان.
وقال مصدر امني «ان معلومات وردت الى الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي والمدير العام للادارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور اللواء الشيخ احمد الخليفة عن ان وافداً أميركياً اعتاد تهريب الخمور المستوردة الى البلاد بصورة ملتوية، وقد ذاع صيته في الاتجار بالخمور، وعليه كلف الخليفة مساعده العميد صالح الغنام باختيار احدى الادارات لتتبع الوافد الاميركي وضبطه ومعاونيه، حيث استقر الامر على ان تقوم بهذه المهمة ادارة المكافحة الدولية برئاسة العقيد يوسف الخالدي ومساعده المقدم حمد الصباح الى جانب النقيبين حمد الحمد ونواف بشير».
واضاف المصدر على «مدار اسبوع تشاور رجال المكافحة مع الأميركي لبيع اربع زجاجات خمر وابدى الأميركي استعدادا لتسليم اربع زجاجات خمر بـ270 دينار وحدد موقع التسليم بمنطقة سلوي على مقربة من مسكنه وكانت المفاجأة بانتظار رجال المكافحة، حينما لم يحضر الاميركي لتسليم الخمور، بل أرسل الوافدين اللذين يعملان لحسابه في توزيع هذه الخمور، وتم القبض عليهما، وشرع رجال المكافحة بتنفيذ الاذن النيابي والخاص بتفتيش مسكن التاجر ليعثروا في منزل الأميركي على مجموعة من الحقائب التي تحتوي على 260 زجاجة خمر».
واشار المصدر الى «ان معاوني الأميركي نفيا علمهما بكيفية ادخال الاميركي هذه الخمور، لكنهما اقرا بتقاضيهما 15 ديناراً عن كل زجاجة يقومان بتصريفها على طالبي المزاج، وتم التحفظ على المضبوطات واحالة الموقوقفين الى النيابة، ولايزال البحث جارياً عن الأميركي».
الخمر حولت الإطفائي ضابطاً
كتب منصور الشمري
أوقف رجال دوريات حولي مواطناً مخموراً والذي ادعى انه ضابط ليتبين انه عسكري بالإطفاء.
وقال لـ «الراي» مصدر امني: «ان المخمور الذي توقف بجانب احد المطاعم واخذ يتحدث بصوت عال اثار ريبة رجال الدورية الذين اشتبهوا به، فلحقوه واستوقفوه، ليدعي لهم انه ضابط في مؤسسة امنية مهمة». وتابع المصدر: «بعد ان تم اجباره على اثبات هويته ابرز لهم بطاقته المدنية، وبالتدقيق على بياناته تبين انه عسكري في المطافئ، وقد احيل الى مخفر السالمية على ذمة قضية سكر بيّن وادعاء شخصية».
عائد من دولة خليجية يُظهر «السكر» ويخفي الخمر
كتب منصور الشمري
أراد أحد المواطنين التهرب من مسؤولية إحضاره زجاجتي خمر في حقائبه أثناء عودته للبلاد قادماً من إحدى الدول الخليجية عندما تمارض مدعياً أنه مصاب بالسكر. مصدر أمني أفاد «الراي» بأن «المواطن أثار الانتباه عندما طلب إنهاء إجراءاته بسرعة لكونه مريضا بالسكر، وبحاجة للذهاب عاجلاً إلى منزله لتناول الدواء، حيث ساور رجال الأمن الشكوك في كلامه، لكونه صغير السن، وبتفتيش أغراضه ضبطوا زجاجتي الخمر في حقيبته، ما جعله يفيق على صدمة القبض عليه، ثم إحالته على رجال أمن المطار للتحقيق معه».
سقط وافدان احدهما من جنسية عربية والآخر آسيوي في قبضة رجال مكافحة المخدرات والخمور وبحوزتهما 260 زجاجة خمر من انواع مختلفة، واحيلت القضية الى التحقيق، ويجرى تكثيف التحريات لضبط الرأس المدبر للعملية، وهو وافد أميركي يعمل لحسابه الموقوفان.
وقال مصدر امني «ان معلومات وردت الى الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي والمدير العام للادارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور اللواء الشيخ احمد الخليفة عن ان وافداً أميركياً اعتاد تهريب الخمور المستوردة الى البلاد بصورة ملتوية، وقد ذاع صيته في الاتجار بالخمور، وعليه كلف الخليفة مساعده العميد صالح الغنام باختيار احدى الادارات لتتبع الوافد الاميركي وضبطه ومعاونيه، حيث استقر الامر على ان تقوم بهذه المهمة ادارة المكافحة الدولية برئاسة العقيد يوسف الخالدي ومساعده المقدم حمد الصباح الى جانب النقيبين حمد الحمد ونواف بشير».
واضاف المصدر على «مدار اسبوع تشاور رجال المكافحة مع الأميركي لبيع اربع زجاجات خمر وابدى الأميركي استعدادا لتسليم اربع زجاجات خمر بـ270 دينار وحدد موقع التسليم بمنطقة سلوي على مقربة من مسكنه وكانت المفاجأة بانتظار رجال المكافحة، حينما لم يحضر الاميركي لتسليم الخمور، بل أرسل الوافدين اللذين يعملان لحسابه في توزيع هذه الخمور، وتم القبض عليهما، وشرع رجال المكافحة بتنفيذ الاذن النيابي والخاص بتفتيش مسكن التاجر ليعثروا في منزل الأميركي على مجموعة من الحقائب التي تحتوي على 260 زجاجة خمر».
واشار المصدر الى «ان معاوني الأميركي نفيا علمهما بكيفية ادخال الاميركي هذه الخمور، لكنهما اقرا بتقاضيهما 15 ديناراً عن كل زجاجة يقومان بتصريفها على طالبي المزاج، وتم التحفظ على المضبوطات واحالة الموقوقفين الى النيابة، ولايزال البحث جارياً عن الأميركي».
الخمر حولت الإطفائي ضابطاً
كتب منصور الشمري
أوقف رجال دوريات حولي مواطناً مخموراً والذي ادعى انه ضابط ليتبين انه عسكري بالإطفاء.
وقال لـ «الراي» مصدر امني: «ان المخمور الذي توقف بجانب احد المطاعم واخذ يتحدث بصوت عال اثار ريبة رجال الدورية الذين اشتبهوا به، فلحقوه واستوقفوه، ليدعي لهم انه ضابط في مؤسسة امنية مهمة». وتابع المصدر: «بعد ان تم اجباره على اثبات هويته ابرز لهم بطاقته المدنية، وبالتدقيق على بياناته تبين انه عسكري في المطافئ، وقد احيل الى مخفر السالمية على ذمة قضية سكر بيّن وادعاء شخصية».
عائد من دولة خليجية يُظهر «السكر» ويخفي الخمر
كتب منصور الشمري
أراد أحد المواطنين التهرب من مسؤولية إحضاره زجاجتي خمر في حقائبه أثناء عودته للبلاد قادماً من إحدى الدول الخليجية عندما تمارض مدعياً أنه مصاب بالسكر. مصدر أمني أفاد «الراي» بأن «المواطن أثار الانتباه عندما طلب إنهاء إجراءاته بسرعة لكونه مريضا بالسكر، وبحاجة للذهاب عاجلاً إلى منزله لتناول الدواء، حيث ساور رجال الأمن الشكوك في كلامه، لكونه صغير السن، وبتفتيش أغراضه ضبطوا زجاجتي الخمر في حقيبته، ما جعله يفيق على صدمة القبض عليه، ثم إحالته على رجال أمن المطار للتحقيق معه».
