لامتناعها عن صرف المستحقات خلال السنوات الماضية
نادي السيارات يطالب «الهيئة» بتعويض 50 ألف دينار

صورة من تقرير لجنة إدارة الخبراء بوزارة العدل


استغرب الشيخ أحمد الداود الصباح رئيس نادي السيارات من المماطلة والتعسف اللذين تقومان بهما الهيئة العامة للشباب والرياضة في إعطاء الحقوق لمستحقيها، حيث أفاد الشيخ أحمد بأن النادي قد لجأ للقضاء من خلال رفع دعوى ضد الهيئة العامة للشباب والرياضة لإلغاء القرار الإداري السلبي - والتي حملت رقم 904 اداري والمطالبة بتعويض قدره خمسون ألف دينار كويتي، وذلك نظير امتناع الهيئة المذكورة عن صرف مستحقات النادي المالية خلال السنوات المالية الماضية والتي كانت مخصصة لتنظيم بطولات محلية ومشاركات خارجية واستضافات واجتماعات، وجاء لجوء النادي للقضاء الكويتي العادل بعد استنفاد كافة الوسائل والاجراءات التي تمت خلالها مطالبة الهيئة بصرف المستحقات المالية.
وأضاف رئيس النادي أن مبدأ المماطلة أصبح سمة واضحة في تعامل الهيئة مع النادي وخير دليل على ذلك عدم حضور أي ممثل عن الهيئة أمام اللجنة الثلاثية التي انتدبتها المحكمة من إدارة الخبراء للنظر في القضية والتي أنهت أعمالها ورفعت تقريرها لصالح مطالبات النادي، وإذا كان نائب مدير عام الهيئة لشؤون الإنشاءات والصيانة هو المتسبب في إيقاف مستحقات النادي السابقة، فلايزال حتى تاريخه يمارس نفس الإجراءات ويعطل صرف ميزانيات البطولات المحلية والاستضافات والمشاركات الخارجية للمنتخبات دون وجه حق مما تسبب في تعطيل تنفيذ الجدول الزمني للبطولات المعتمدة من قبل مجلس الإدارة والتي تم الإعلان عنها رسميا، وقد أثر ذلك سلبيا على سمعة النادي لدى الاتحادات الإقليمية والدولية ومنها الاتحاد العربي للدراجات النارية الذي أدرج بطولة جابر الأحمد ضمن أجندته للموسم الحالي 2011 وتم تعميم موعد البطولة على كافة الاتحادات المنضوية تحت مظلته إلا أن نائب المدير العام للهيئة أبى إلا أن يوقف تنظيم هذه البطولة المهمة على الرغم من إرسال كافة المخاطبات الخاصة مشفوعا بها قرار مجلس الإدارة والميزانية التقديرية المطلوبة للبطولة وعقد اجتماع مع جهات الاختصاص بالهيئة لمناقشة الميزانية لم يبادر بإرسال المخاطبات الرسمية لوزارة المالية ومجلس الوزراء للحصول على الموافقة المسبقة على إقامتها، كما تأثرت سمعة النادي سلبا مع الشركات المتعاقد معها لتنفيذ الأعمال الخاصة بتلك البطولات وعزفت الشركات الوطنية التي أبدت استعدادا مبدئيا لرعاية البطولات عن تقديم الدعم المادي للنادي بسبب عدم إقامة البطولات في موعدها.
وأنهى الشيخ احمد الصباح تصريحه مستغربا من استمرار تعنت وتعسف الهيئة العامة للشباب والرياضة بحق النادي الذي لم يطالب باكثر من حقوقه أسوة بالأندية والاتحادات الرياضية المنضوية تحت مظلتها، وتساءل رئيس النادي هل يعي المسؤولون بالهيئة مدى إضرارهم بمستقبل الشباب الكويتي المحب لرياضة السيارات والدراجات؟ وأكد الشيخ أحمد الصباح أن مجلس إدارة النادي لن يتنازل عن حقوقه ومكتسباته التي اؤتمن عليها من قبل أعضاء الجمعية العمومية وكافة المنتسبين والرياضيين الذين يمارسون هوايتهم تحت مظلة النادي.
وأضاف رئيس النادي أن مبدأ المماطلة أصبح سمة واضحة في تعامل الهيئة مع النادي وخير دليل على ذلك عدم حضور أي ممثل عن الهيئة أمام اللجنة الثلاثية التي انتدبتها المحكمة من إدارة الخبراء للنظر في القضية والتي أنهت أعمالها ورفعت تقريرها لصالح مطالبات النادي، وإذا كان نائب مدير عام الهيئة لشؤون الإنشاءات والصيانة هو المتسبب في إيقاف مستحقات النادي السابقة، فلايزال حتى تاريخه يمارس نفس الإجراءات ويعطل صرف ميزانيات البطولات المحلية والاستضافات والمشاركات الخارجية للمنتخبات دون وجه حق مما تسبب في تعطيل تنفيذ الجدول الزمني للبطولات المعتمدة من قبل مجلس الإدارة والتي تم الإعلان عنها رسميا، وقد أثر ذلك سلبيا على سمعة النادي لدى الاتحادات الإقليمية والدولية ومنها الاتحاد العربي للدراجات النارية الذي أدرج بطولة جابر الأحمد ضمن أجندته للموسم الحالي 2011 وتم تعميم موعد البطولة على كافة الاتحادات المنضوية تحت مظلته إلا أن نائب المدير العام للهيئة أبى إلا أن يوقف تنظيم هذه البطولة المهمة على الرغم من إرسال كافة المخاطبات الخاصة مشفوعا بها قرار مجلس الإدارة والميزانية التقديرية المطلوبة للبطولة وعقد اجتماع مع جهات الاختصاص بالهيئة لمناقشة الميزانية لم يبادر بإرسال المخاطبات الرسمية لوزارة المالية ومجلس الوزراء للحصول على الموافقة المسبقة على إقامتها، كما تأثرت سمعة النادي سلبا مع الشركات المتعاقد معها لتنفيذ الأعمال الخاصة بتلك البطولات وعزفت الشركات الوطنية التي أبدت استعدادا مبدئيا لرعاية البطولات عن تقديم الدعم المادي للنادي بسبب عدم إقامة البطولات في موعدها.
وأنهى الشيخ احمد الصباح تصريحه مستغربا من استمرار تعنت وتعسف الهيئة العامة للشباب والرياضة بحق النادي الذي لم يطالب باكثر من حقوقه أسوة بالأندية والاتحادات الرياضية المنضوية تحت مظلتها، وتساءل رئيس النادي هل يعي المسؤولون بالهيئة مدى إضرارهم بمستقبل الشباب الكويتي المحب لرياضة السيارات والدراجات؟ وأكد الشيخ أحمد الصباح أن مجلس إدارة النادي لن يتنازل عن حقوقه ومكتسباته التي اؤتمن عليها من قبل أعضاء الجمعية العمومية وكافة المنتسبين والرياضيين الذين يمارسون هوايتهم تحت مظلة النادي.