حققت 20 مليون دينار إجمالي مبيعات عن سنة 2010 - 2011
الرميثية التعاونية توزع 8 في المئة أرباحاً للمساهمين

فاضل الاطرم متحدثا في المؤتمر الصحافي (تصوير أحمد عماد)


| كتبت عفت سلام |
أعلن رئيس مجلس ادارة جمعية الرميثية التعاونية فاضل الاطرم عن نتائج التقرير المالي والاداري للسنة المنتهية لعام 2010 - 2011، والتي حققت اكبر زيادة في المبيعات لتصل الى 20 مليون دينار كنتيجة مباشرة لسلسلة العروض التسويقية التي استطاعت جذب المستهلكين من داخل وخارج المنطقة.
وقال الاطرم في مؤتمر صحافي امس ان «نسبة الارباح التي يتم توزيعها على المساهمين كعائد على المشتريات هي 8 في المئة، كما بلغت صافي ارباح الجمعية مليونا و663 ألف دينار، وهو رقم قياسي غير مسبوق خلال تاريخ الجمعية، اما بالنسبة لمجمل الربح فقد بلغ 2 مليون دينار و77 ألف دينار».
وأضاف ان «ميزانية العام شهدت حركة كبيرة في عدد المساهمين البالغ 14 ألفا و723 مساهما اي بزيادة 200 مساهم، اما بالنسبة لإجمالي الايرادات ومجمل الربح فقد بلغت 4 ملايين و497 ألف دينار، كما بلغت الارباح القابلة للتوزيع مليونا و663 ألف دينار، وقيمة الودائع الثابتة مليونان و500 ألف دينار».
ودعا الاطرم اعضاء الجمعية العمومية البالغين من العمر 21 عاما فأكثر الى حضور الجمعية العمومية العادية والمقرر عقدها بعد غد «الثلاثاء» الموافق 24 مايو الجاري في الساعة الرابعة والنصف مساء في مدرسة محمد الشايجي الابتدائية بنين قطعة 12 لمناقشة التقرير المالي والاداري والمصادقة عليه، ولتعيين مراقب للحسابات للعام المالي المنتهي مع نهاية 2011.
وأشار الى ان الانتخابات ستبدأ في الساعة الرابعة يوم «الاربعاء» 25 مايو في مدرسة محمد الشايجي لانتخاب 3 اعضاء جدد بدلا من الذين انتهت عضويتهم، منبها الاعضاء الى ضرورة احضار البطاقات المدنية الاصلية لعدم اعتماد الصورة.
ورأى الاطرم انه من الضرورة اتباع خطط واهداف مجلس الادارة لتحقيق النجاح، ولعدم الخروج عن الهدف التعاوني، ولهذا حققت الجمعية انجازات كبيرة على مستوى التسويق وتقديم الخدمات للمساهمين ولرواد السوق وعلى المستوى الاداري والاجتماعي ايضا.
وأشار الى اهمية المهرجانات التسويقية والعروض الخاصة التي تقيمها الجمعية على مدار العام لتخفيف الاعباء المالية عن المشترين بصفة عامة ما ساهم في زيادة حجم الثقة مع المستهلكين للمصداقية في خفض الاسعار، معلنا عن اقامة المهرجانات التسويقية بواقع مهرجانين في الشهر ما يعود بالفائدة على الجمعية والمواطن والتاجر.
وقال الاطرم ان «مجلس ادارة الجمعية حرص على تقديم الخدمات التسويقية والاجتماعية في الاوقات والمواسم، ومنها اقامة مهرجان البر، والعطور، والقرطاسية، ومهرجان الاسرة، كما حرصت الجمعية على تنسيق المخازن باستحداث برامج الكترونية حديثة لزيادة الطاقة الاستيعابية للمخازن ولتحقيق السهولة في الجرد لضمان عدم وجود اي بضائع راكدة ولمعرفة حركة كل صنف ومدى الاقبال عليه».
وأعلن الاطرم عن استحداث جدول جديد للمرتبات بعد ان تم تصنيف الوظائف، لضمان تحقيق العدالة والتكافل بين سائر العاملين، اضافة الى وقف الهدر المالي وللانتهاء من عملية التفاوت بين رواتب الموظفين، كما استطعنا تقنين العمل الاضافي وتوفير مبلغ 40 ألف دينار سنويا لتصبح القيمة الاجمالية للعمل الاضافي 25 ألف دينار، وجار استكمال هذا العمل بالتعيين.
وأضاف الاطرم ان «نسبة العمالة الوطنية في المناصب القيادية تصل الى 99 في المئة، اما بالنسبة للعاملين فمازالت النسة لا تزيد على 15 في المئة».
وأوضح اهمية قيام الجمعية بعملية تصنيف المناصب القيادية وتحديد مهام العمل مع تحديد الراتب الذي يتناسب مع الوظيفة، مؤكدا اهمية الهيكل الوظيفي الذي قامت الجمعية بإعداده، وإرسال نسخة الى اتحاد الجمعيات والشؤون للوصول الى ادارة موحدة.
ولفت الى قيام الجمعية بإلغاء بطاقة المساهم والاستعاضة عنها بالبطاقة الالكترونية «رموث» للحفاظ على خصوصية المساهم وحقوقه في جميع الانشطة التي تقدمها الجمعية من حيث الخصم والانشطة الاجتماعية والهدايا الموسمية.
وعن المشاريع التي تم انجازها قال الاطرم ان «الجمعية دأبت على حل الكثير من المشاكل العالقة من حيث صيانة اجهزة التكييف والبرادات في جميع الاسواق المركزية والفروع، اضافة الى العمل على تجديدها للحفاظ على سلامة وأمن الغذاء ولتوفير متعة التسوق للرواد»، معلنا عن قيام الجمعية بعملية تجديد الثلاجات القديمة خلال الـ 6 أشهر المقبلة، كذلك سيتم نقل فرع الخضار مع لوازم العائلة وإرجاع المكتبة للسوق المركزي لتقديم الخدمة 24 ساعة.
وفي الوقت نفسه تم الانتهاء من التصاميم والمعاملات الحكومية الخاصة بإنشاء فرع البنشر والكهرباء وفرع الغاز، وسيتم طرح هذه المشاريع للمناقصة قريبا للتنفيذ.
أما بالنسبة للمشاريع المستقبلية فقد تم تخليص المعاملات الخاصة بإعادة هيكلة مجمع المطاعم، ودمج الملحق التجاري الخاص بفرع النظارات بالفروع المستثمرة غير المباشرة ليصبح مجمعا متكاملا، اضافة الى تبديل المحال التجارية القائمة لتوفير الانشطة الجديدة التي يحتاج اليها اهالي المنطقة.
وفي الوقت ذاته هناك توجه لتوسعة الفروع من 200 متر مربع الى 400 متر مربع، كما قامت الجمعية بالمطالبة لعمل مواقف سيارات متعددة الادوار للتخلص من الازدحام الدائم في المواقف الحالية، معلنا عن اخذ موافقة البلدية والاشغال والشؤون لإنشاء 65 موقفا جديدا للسيارات في الساحة الخلفية للجمعية.
وأشار الاطرم الى اهمية الخدمات والانشطة الاجتماعية التي تقدم للمساهمين من خلال الصرف من مخصص المعونة الاجتماعية البالغ 500 ألف دينار، حيث تم دعم تذاكر الاماكن السياحية والترفيهية بقيمة 42 ألف دينار، كما تم دعم المهرجانات الفنية بـ 32 ألف دينار، اما بالنسبة للدعم المقدم لرحلة الشاليهات للسياحة هي 60 ألف دينار، اضافة الى رحلة العمرة التي تم دعمها بقيمة 70 ألف دينار، بالاضافة الى تقديم الدعمين المادي والعيني للمؤسسات الحكومية المتواجدة في مناطق عمل الجمعية، والمساهمة في مشاريع التخرج والتفوق في جميع المراحل الدراسية.
أعلن رئيس مجلس ادارة جمعية الرميثية التعاونية فاضل الاطرم عن نتائج التقرير المالي والاداري للسنة المنتهية لعام 2010 - 2011، والتي حققت اكبر زيادة في المبيعات لتصل الى 20 مليون دينار كنتيجة مباشرة لسلسلة العروض التسويقية التي استطاعت جذب المستهلكين من داخل وخارج المنطقة.
وقال الاطرم في مؤتمر صحافي امس ان «نسبة الارباح التي يتم توزيعها على المساهمين كعائد على المشتريات هي 8 في المئة، كما بلغت صافي ارباح الجمعية مليونا و663 ألف دينار، وهو رقم قياسي غير مسبوق خلال تاريخ الجمعية، اما بالنسبة لمجمل الربح فقد بلغ 2 مليون دينار و77 ألف دينار».
وأضاف ان «ميزانية العام شهدت حركة كبيرة في عدد المساهمين البالغ 14 ألفا و723 مساهما اي بزيادة 200 مساهم، اما بالنسبة لإجمالي الايرادات ومجمل الربح فقد بلغت 4 ملايين و497 ألف دينار، كما بلغت الارباح القابلة للتوزيع مليونا و663 ألف دينار، وقيمة الودائع الثابتة مليونان و500 ألف دينار».
ودعا الاطرم اعضاء الجمعية العمومية البالغين من العمر 21 عاما فأكثر الى حضور الجمعية العمومية العادية والمقرر عقدها بعد غد «الثلاثاء» الموافق 24 مايو الجاري في الساعة الرابعة والنصف مساء في مدرسة محمد الشايجي الابتدائية بنين قطعة 12 لمناقشة التقرير المالي والاداري والمصادقة عليه، ولتعيين مراقب للحسابات للعام المالي المنتهي مع نهاية 2011.
وأشار الى ان الانتخابات ستبدأ في الساعة الرابعة يوم «الاربعاء» 25 مايو في مدرسة محمد الشايجي لانتخاب 3 اعضاء جدد بدلا من الذين انتهت عضويتهم، منبها الاعضاء الى ضرورة احضار البطاقات المدنية الاصلية لعدم اعتماد الصورة.
ورأى الاطرم انه من الضرورة اتباع خطط واهداف مجلس الادارة لتحقيق النجاح، ولعدم الخروج عن الهدف التعاوني، ولهذا حققت الجمعية انجازات كبيرة على مستوى التسويق وتقديم الخدمات للمساهمين ولرواد السوق وعلى المستوى الاداري والاجتماعي ايضا.
وأشار الى اهمية المهرجانات التسويقية والعروض الخاصة التي تقيمها الجمعية على مدار العام لتخفيف الاعباء المالية عن المشترين بصفة عامة ما ساهم في زيادة حجم الثقة مع المستهلكين للمصداقية في خفض الاسعار، معلنا عن اقامة المهرجانات التسويقية بواقع مهرجانين في الشهر ما يعود بالفائدة على الجمعية والمواطن والتاجر.
وقال الاطرم ان «مجلس ادارة الجمعية حرص على تقديم الخدمات التسويقية والاجتماعية في الاوقات والمواسم، ومنها اقامة مهرجان البر، والعطور، والقرطاسية، ومهرجان الاسرة، كما حرصت الجمعية على تنسيق المخازن باستحداث برامج الكترونية حديثة لزيادة الطاقة الاستيعابية للمخازن ولتحقيق السهولة في الجرد لضمان عدم وجود اي بضائع راكدة ولمعرفة حركة كل صنف ومدى الاقبال عليه».
وأعلن الاطرم عن استحداث جدول جديد للمرتبات بعد ان تم تصنيف الوظائف، لضمان تحقيق العدالة والتكافل بين سائر العاملين، اضافة الى وقف الهدر المالي وللانتهاء من عملية التفاوت بين رواتب الموظفين، كما استطعنا تقنين العمل الاضافي وتوفير مبلغ 40 ألف دينار سنويا لتصبح القيمة الاجمالية للعمل الاضافي 25 ألف دينار، وجار استكمال هذا العمل بالتعيين.
وأضاف الاطرم ان «نسبة العمالة الوطنية في المناصب القيادية تصل الى 99 في المئة، اما بالنسبة للعاملين فمازالت النسة لا تزيد على 15 في المئة».
وأوضح اهمية قيام الجمعية بعملية تصنيف المناصب القيادية وتحديد مهام العمل مع تحديد الراتب الذي يتناسب مع الوظيفة، مؤكدا اهمية الهيكل الوظيفي الذي قامت الجمعية بإعداده، وإرسال نسخة الى اتحاد الجمعيات والشؤون للوصول الى ادارة موحدة.
ولفت الى قيام الجمعية بإلغاء بطاقة المساهم والاستعاضة عنها بالبطاقة الالكترونية «رموث» للحفاظ على خصوصية المساهم وحقوقه في جميع الانشطة التي تقدمها الجمعية من حيث الخصم والانشطة الاجتماعية والهدايا الموسمية.
وعن المشاريع التي تم انجازها قال الاطرم ان «الجمعية دأبت على حل الكثير من المشاكل العالقة من حيث صيانة اجهزة التكييف والبرادات في جميع الاسواق المركزية والفروع، اضافة الى العمل على تجديدها للحفاظ على سلامة وأمن الغذاء ولتوفير متعة التسوق للرواد»، معلنا عن قيام الجمعية بعملية تجديد الثلاجات القديمة خلال الـ 6 أشهر المقبلة، كذلك سيتم نقل فرع الخضار مع لوازم العائلة وإرجاع المكتبة للسوق المركزي لتقديم الخدمة 24 ساعة.
وفي الوقت نفسه تم الانتهاء من التصاميم والمعاملات الحكومية الخاصة بإنشاء فرع البنشر والكهرباء وفرع الغاز، وسيتم طرح هذه المشاريع للمناقصة قريبا للتنفيذ.
أما بالنسبة للمشاريع المستقبلية فقد تم تخليص المعاملات الخاصة بإعادة هيكلة مجمع المطاعم، ودمج الملحق التجاري الخاص بفرع النظارات بالفروع المستثمرة غير المباشرة ليصبح مجمعا متكاملا، اضافة الى تبديل المحال التجارية القائمة لتوفير الانشطة الجديدة التي يحتاج اليها اهالي المنطقة.
وفي الوقت ذاته هناك توجه لتوسعة الفروع من 200 متر مربع الى 400 متر مربع، كما قامت الجمعية بالمطالبة لعمل مواقف سيارات متعددة الادوار للتخلص من الازدحام الدائم في المواقف الحالية، معلنا عن اخذ موافقة البلدية والاشغال والشؤون لإنشاء 65 موقفا جديدا للسيارات في الساحة الخلفية للجمعية.
وأشار الاطرم الى اهمية الخدمات والانشطة الاجتماعية التي تقدم للمساهمين من خلال الصرف من مخصص المعونة الاجتماعية البالغ 500 ألف دينار، حيث تم دعم تذاكر الاماكن السياحية والترفيهية بقيمة 42 ألف دينار، كما تم دعم المهرجانات الفنية بـ 32 ألف دينار، اما بالنسبة للدعم المقدم لرحلة الشاليهات للسياحة هي 60 ألف دينار، اضافة الى رحلة العمرة التي تم دعمها بقيمة 70 ألف دينار، بالاضافة الى تقديم الدعمين المادي والعيني للمؤسسات الحكومية المتواجدة في مناطق عمل الجمعية، والمساهمة في مشاريع التخرج والتفوق في جميع المراحل الدراسية.