بلدية الفروانية شنّت «هجوما» لضبط الباعة الجائلين والحصيلة ضمّت أجهزة إلكترونية وكهربائية وأثاثا مستعملا
مصادرة 4 أطنان من المواد الغذائية في حملة مفاجئة على شارع «شبرة» خيطان

القبض على بائع حاول الهرب

سيطرة من البلدية والامن

جانب من الفريق المشارك في الحملة

الباعة تركوا بضاعتهم وهربوا

آليات البلدية شاركت في الحملة

شبرة غير قانونية في الشارع (تصوير زكريا عطية)

رفع المواد الغذائية التي تم ضبطها









| كتب تركي المغامس |
شنت بلدية الفروانية حملة واسعة النطاق على الباعة المتجولين وشاغلي الطرق العامة في منطقة خيطان، أسفرت عن ضبط ومصادرة أكثر من 4 اطنان من الخضراوات والفواكة والمواد الغذائية والتموينية المعروضة للبيع بصورة غير قانونية، حيث استغل باعتها الأرصفة والساحات الترابية لتسويقها، كما تم ضبط كميات كبيرة من الكماليات والأحذية والأثاث المستعمل، وأجهزة كمبيوتر وأشرطة غنائية وذرة مشوية وأشرطة سي دي وغيرها.
وجاءت الحملة تنفيذا لتعليمات وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر، الذي أهاب بالقائمين على الحملة أهمية التركيز على ضبط المخالفين، لينالوا عقابهم القانوني، لعدم التزامهم بالقوانين ومضايقتهم أهالي المنطقة التي اكتظت بالباعة المتجولين ومخالفي لوائح بلدية الكويت.
وانطلقت الحملة، في تمام الساعة الرابعة عصر أول من أمس، بتنسيق من قبل بلدية الفروانية، ومشاركة فرقة من رجال الداخلية الذين اتجهوا خلسة إلى شارع الشبرة «غير القانوني»، في خيطان وطوقته سيارات البلدية من ثلاث جهات، وتبعتها دوريات وزارة الداخلية حيث أطبقت الحملة على الباعة المخالفين و استطاعوا ضبط عدد منهم، تمت إحالتهم إلى الإدارة لتسجيل المخالفات بحقهم.
وتسيد الموقف البكاء والعويل، ممن تم القبض عليهم، وتوسلاتهم لرجال البلدية والأمن من اجل إطلاق سراحهم والعفو عنهم، الا أن القانون كان سيد الموقف، وتجمهر عدد كبير من المارة لمتابعة الأحداث و لكن رجال الأمن قاموا بتفريقهم.
وقال مدير إدارة النظافة وإشغالات الطرق في بلدية الفروانية الدكتور سعد الجلاوي، إن «البلدية تقوم بعملها بشكل دوري وتتابع وترصد المخالفات، ولكن هناك بعض الأماكن تتركز فيها المخالفات ولا يستطيع مفتش أو فريق صغير السيطرة عليها، ولذا تتشكل لمثل هذه المناطق حملات تفتيشية كبيرة، تجمتع فيها الجهود من قبل البلدية ورجال الداخلية، لضبط كميات كبيرة من المخالفات والمخالفين، وردع من تسول له نفسه ممارسة ذات الفعل في المستقبل».
وأضاف إن «اغلب مخالفات إشغالات الطرق والباعة المتجولين تتركز في المناطق المكتظة بالعمالة الوافدة، حيث ينشئون لأنفسهم أسواقا ونقاط بيع غير قانونية ولذلك نحاول ردعهم، وإذا تطور الأمر نقوم بشن حملات تفتيشية كبيرة بعض الشيء لضبطهم»، مبينا أن «عملنا فيه جهد كبير جدا، حيث أن عملية الرصد والمتابعة تأخذ وقتا بالإضافة إلى عمليات المداهمة التي تحتاج إلى جهود مضاعفة».
وأشار الجلاوي، إلى أن «وزير البلدية شدد على أهمية تطبيق اللوائح والقوانين الخاصة بالنظافة وإشغالات الطرق للحد من ظاهرة الباعة المتجولين، خاصة الذين يتداولون الأغذية الفاسدة ويصرفونها من خلال البيع في الشوارع دون رقابة قانونية، كما أن مدير عام البلدية ومدير بلدية الفروانية شددا على أيدينا بتطبيق القانون وضبط كل مخالف، للحد من عملية إشغال الطرق العامة من دون سند قانوني».
بدوره قال رئيس فريق إشغالات الطرق في بلدية الفروانية ذاعر المطيري، ان «هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة حملات لردع المخالفين في منطقة خيطان، حيث ان عملية إشغال الطرق تنامت في الفترة الأخيرة وساهمت في نشوء نقاط بيع غير قانونية يمارس فيها عدد من الوافدين أنشطة غير قانونية خاصة ممن تخلفوا عن الإقامة القانونية»، مبينا ان «مثل هذه الأسواق لها خطر كبير على الصحة العامة حيث تتداول فيها الكثير من الأغذية الفاسدة، وغيرها من الأمور التي تهدد الصحة العامة».
وأضاف «استخدمنا في هذه الحملة أكثر من 20 موظفا من البلدية، بالإضافة إلى أكثر من 11 آلية ثقيلة، لوريات وشاحنات نقل سيارات ورافعات شوكيه وعدد كبير من العمال الخاصين بالنقل والتحميل، وتمت مصادرة وضبط ما يقارب أربعة اطنان من الخضراوات والفواكه والمواد الغذائية والتموينية، بالإضافة إلى الكماليات والأثاث المستعمل والأجهزة الالكترونية والكهربائية وغيرها».
وأكد المطيري، على أن البلدية مستمرة في حملاتها ضد من يشغلون الطرق العامة دون ترخيص، ولن يتم التغاضي عن أي مخالفة في هذا الجانب، خاصة من قبل سائقي الشاحنات والسيارات المعروضة للبيع و بعض المحلات التجارية التي توسع محلاتها على حساب أملاك الدولة، ولن نتوانى في عملنا.
وقال رئيس فريق الباعة المتجولين في بلدية الفروانية سلطان الجبري، ان «عمل فريق الباعة المتجولين مستمر على مدار الساعة، حيث ان الفريق يعمل بشكل مستمر، ومشاركتنا في مثل هذه الحملة هو جزء أساسي من عملنا اليومي، حيث نرصد الباعة المتجولين ونترصد لهم ونقوم بضبطهم تطبيقا للقانون، موضحا أن «عمل فريق الباعة المتجولين يحتاج إلى خبرة في هذا المجال، لكي يستطيع ضبط المخالفين و لا يتم تملصهم من المسؤولية، حيث ان اغلب بضائعهم ليست ذات قيمة سوقية ولذلك يحاول الهرب ليكرر ذات الفعل».
وأضاف ان «فريق الباعة المتجولين يحظى باهتمام من قبل القيادات العليا في البلدية، حيث تتم متابعة عملنا من خلال تقارير منتظمة حول الضبطيات وأماكن تركز الباعة، وغيرها من المخالفات، ويتم دعمنا بكل الطاقات المتوافرة لدى البلدية في حال طلبنا ذلك، ونحن نساهم في المشاركة في أي عمل نطلب فيه لخدمة البلاد».
فريق العمل
بلدية الفروانية: مدير إدارة النظافة و إشغالات
الطرق الدكتور سعد الجلاوي، ورئيس فريق الباعة
المتجولين سلطان الجبري، ورئيس فريق إشغالات الطرق ذاعر المطيري.
المفتشون: محمد الدوخي، وشبيب الجبري، وراشد الخرجي، وسعود السميران، وناصر المطيرات، وخالد غمبر،
وناصر المطيري، وضاري الرشيدي، وفايز المرشاد، وسعود علي، ومحمد مذكر، وعيد الخالدي، واحمد البابطين، وخالد الهولان.
وزارة الداخلية: العقيد وليد شهاب، وعبدالله الخريف، ومحمد المطيري.
الدموع... لا تنفع
وافد ستيني، هو من احد الباعة المتجولين الذين تم ضبطهم، توسل كثيرا للعفو عنه حتى فاضت عيناه بالدمع، ولكن جهوده باءت بالفشل لتشديد العقوبة على من يمارسون العمل غير القانوني، حيث اتضح انه يعمل في إحدى الشركات الكبرى في الصباح ويبيع الخضار بصورة غير قانونية عصرا منذ زمن طويل.
آليات... و«جيش عمال»
شارك في الحملة أكثر من 11 آلية من الحجم الكبير من لوريات وشاحنات نقل كبيرة ورافعات شوكية، بالإضافة إلى جيش من العمالة التي كانت على ظهر اللوريات، حيث تم تحميل 3 لوريات بالخضراوات و الفواكه وبقية اللوريات بالأثاث المستعمل والأجهزة الكهربائية وبقية المضبوطات.
لـقطــــات
• انطلقت الحملة في تمام الساعة الرابعة عصرا، واستمرت لأكثر من 3 ساعات.
• طوق مفتشو البلدية الشارع والساحة المخصصة للبيع غير القانوني بشكل سريع ومرن من واقع خبرة طويلة.
• كان الجري واللياقة سيدا الموقف ولكن انتصر المخالفون حيث فر اغلبهم واختلطوا بالمارة.
• حرص القائمون على الحملة تطبيق القانون وضبط من كان خلف بسطته فقط.
• فرق رجال الأمن المتجمهرين للمشاهدة وأغلقوا الطريق وسهلوا حركة السير حتى انتهت البلدية من تحميل المضبوطات.
• إحدى بسطات الأثاث المستعمل لم يعلم صاحبها بالمداهمة وكان غارقا في حساب أرباحه وعندما ضبطه مفتش البلدية، قال أنت مين؟ بلدية... و صاح باكيا... «يابيه مليش دعوة».
• شملت الحملة رفع عدد من السيارات المخالفة التي تستغل الساحات الترابية.
شنت بلدية الفروانية حملة واسعة النطاق على الباعة المتجولين وشاغلي الطرق العامة في منطقة خيطان، أسفرت عن ضبط ومصادرة أكثر من 4 اطنان من الخضراوات والفواكة والمواد الغذائية والتموينية المعروضة للبيع بصورة غير قانونية، حيث استغل باعتها الأرصفة والساحات الترابية لتسويقها، كما تم ضبط كميات كبيرة من الكماليات والأحذية والأثاث المستعمل، وأجهزة كمبيوتر وأشرطة غنائية وذرة مشوية وأشرطة سي دي وغيرها.
وجاءت الحملة تنفيذا لتعليمات وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر، الذي أهاب بالقائمين على الحملة أهمية التركيز على ضبط المخالفين، لينالوا عقابهم القانوني، لعدم التزامهم بالقوانين ومضايقتهم أهالي المنطقة التي اكتظت بالباعة المتجولين ومخالفي لوائح بلدية الكويت.
وانطلقت الحملة، في تمام الساعة الرابعة عصر أول من أمس، بتنسيق من قبل بلدية الفروانية، ومشاركة فرقة من رجال الداخلية الذين اتجهوا خلسة إلى شارع الشبرة «غير القانوني»، في خيطان وطوقته سيارات البلدية من ثلاث جهات، وتبعتها دوريات وزارة الداخلية حيث أطبقت الحملة على الباعة المخالفين و استطاعوا ضبط عدد منهم، تمت إحالتهم إلى الإدارة لتسجيل المخالفات بحقهم.
وتسيد الموقف البكاء والعويل، ممن تم القبض عليهم، وتوسلاتهم لرجال البلدية والأمن من اجل إطلاق سراحهم والعفو عنهم، الا أن القانون كان سيد الموقف، وتجمهر عدد كبير من المارة لمتابعة الأحداث و لكن رجال الأمن قاموا بتفريقهم.
وقال مدير إدارة النظافة وإشغالات الطرق في بلدية الفروانية الدكتور سعد الجلاوي، إن «البلدية تقوم بعملها بشكل دوري وتتابع وترصد المخالفات، ولكن هناك بعض الأماكن تتركز فيها المخالفات ولا يستطيع مفتش أو فريق صغير السيطرة عليها، ولذا تتشكل لمثل هذه المناطق حملات تفتيشية كبيرة، تجمتع فيها الجهود من قبل البلدية ورجال الداخلية، لضبط كميات كبيرة من المخالفات والمخالفين، وردع من تسول له نفسه ممارسة ذات الفعل في المستقبل».
وأضاف إن «اغلب مخالفات إشغالات الطرق والباعة المتجولين تتركز في المناطق المكتظة بالعمالة الوافدة، حيث ينشئون لأنفسهم أسواقا ونقاط بيع غير قانونية ولذلك نحاول ردعهم، وإذا تطور الأمر نقوم بشن حملات تفتيشية كبيرة بعض الشيء لضبطهم»، مبينا أن «عملنا فيه جهد كبير جدا، حيث أن عملية الرصد والمتابعة تأخذ وقتا بالإضافة إلى عمليات المداهمة التي تحتاج إلى جهود مضاعفة».
وأشار الجلاوي، إلى أن «وزير البلدية شدد على أهمية تطبيق اللوائح والقوانين الخاصة بالنظافة وإشغالات الطرق للحد من ظاهرة الباعة المتجولين، خاصة الذين يتداولون الأغذية الفاسدة ويصرفونها من خلال البيع في الشوارع دون رقابة قانونية، كما أن مدير عام البلدية ومدير بلدية الفروانية شددا على أيدينا بتطبيق القانون وضبط كل مخالف، للحد من عملية إشغال الطرق العامة من دون سند قانوني».
بدوره قال رئيس فريق إشغالات الطرق في بلدية الفروانية ذاعر المطيري، ان «هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة حملات لردع المخالفين في منطقة خيطان، حيث ان عملية إشغال الطرق تنامت في الفترة الأخيرة وساهمت في نشوء نقاط بيع غير قانونية يمارس فيها عدد من الوافدين أنشطة غير قانونية خاصة ممن تخلفوا عن الإقامة القانونية»، مبينا ان «مثل هذه الأسواق لها خطر كبير على الصحة العامة حيث تتداول فيها الكثير من الأغذية الفاسدة، وغيرها من الأمور التي تهدد الصحة العامة».
وأضاف «استخدمنا في هذه الحملة أكثر من 20 موظفا من البلدية، بالإضافة إلى أكثر من 11 آلية ثقيلة، لوريات وشاحنات نقل سيارات ورافعات شوكيه وعدد كبير من العمال الخاصين بالنقل والتحميل، وتمت مصادرة وضبط ما يقارب أربعة اطنان من الخضراوات والفواكه والمواد الغذائية والتموينية، بالإضافة إلى الكماليات والأثاث المستعمل والأجهزة الالكترونية والكهربائية وغيرها».
وأكد المطيري، على أن البلدية مستمرة في حملاتها ضد من يشغلون الطرق العامة دون ترخيص، ولن يتم التغاضي عن أي مخالفة في هذا الجانب، خاصة من قبل سائقي الشاحنات والسيارات المعروضة للبيع و بعض المحلات التجارية التي توسع محلاتها على حساب أملاك الدولة، ولن نتوانى في عملنا.
وقال رئيس فريق الباعة المتجولين في بلدية الفروانية سلطان الجبري، ان «عمل فريق الباعة المتجولين مستمر على مدار الساعة، حيث ان الفريق يعمل بشكل مستمر، ومشاركتنا في مثل هذه الحملة هو جزء أساسي من عملنا اليومي، حيث نرصد الباعة المتجولين ونترصد لهم ونقوم بضبطهم تطبيقا للقانون، موضحا أن «عمل فريق الباعة المتجولين يحتاج إلى خبرة في هذا المجال، لكي يستطيع ضبط المخالفين و لا يتم تملصهم من المسؤولية، حيث ان اغلب بضائعهم ليست ذات قيمة سوقية ولذلك يحاول الهرب ليكرر ذات الفعل».
وأضاف ان «فريق الباعة المتجولين يحظى باهتمام من قبل القيادات العليا في البلدية، حيث تتم متابعة عملنا من خلال تقارير منتظمة حول الضبطيات وأماكن تركز الباعة، وغيرها من المخالفات، ويتم دعمنا بكل الطاقات المتوافرة لدى البلدية في حال طلبنا ذلك، ونحن نساهم في المشاركة في أي عمل نطلب فيه لخدمة البلاد».
فريق العمل
بلدية الفروانية: مدير إدارة النظافة و إشغالات
الطرق الدكتور سعد الجلاوي، ورئيس فريق الباعة
المتجولين سلطان الجبري، ورئيس فريق إشغالات الطرق ذاعر المطيري.
المفتشون: محمد الدوخي، وشبيب الجبري، وراشد الخرجي، وسعود السميران، وناصر المطيرات، وخالد غمبر،
وناصر المطيري، وضاري الرشيدي، وفايز المرشاد، وسعود علي، ومحمد مذكر، وعيد الخالدي، واحمد البابطين، وخالد الهولان.
وزارة الداخلية: العقيد وليد شهاب، وعبدالله الخريف، ومحمد المطيري.
الدموع... لا تنفع
وافد ستيني، هو من احد الباعة المتجولين الذين تم ضبطهم، توسل كثيرا للعفو عنه حتى فاضت عيناه بالدمع، ولكن جهوده باءت بالفشل لتشديد العقوبة على من يمارسون العمل غير القانوني، حيث اتضح انه يعمل في إحدى الشركات الكبرى في الصباح ويبيع الخضار بصورة غير قانونية عصرا منذ زمن طويل.
آليات... و«جيش عمال»
شارك في الحملة أكثر من 11 آلية من الحجم الكبير من لوريات وشاحنات نقل كبيرة ورافعات شوكية، بالإضافة إلى جيش من العمالة التي كانت على ظهر اللوريات، حيث تم تحميل 3 لوريات بالخضراوات و الفواكه وبقية اللوريات بالأثاث المستعمل والأجهزة الكهربائية وبقية المضبوطات.
لـقطــــات
• انطلقت الحملة في تمام الساعة الرابعة عصرا، واستمرت لأكثر من 3 ساعات.
• طوق مفتشو البلدية الشارع والساحة المخصصة للبيع غير القانوني بشكل سريع ومرن من واقع خبرة طويلة.
• كان الجري واللياقة سيدا الموقف ولكن انتصر المخالفون حيث فر اغلبهم واختلطوا بالمارة.
• حرص القائمون على الحملة تطبيق القانون وضبط من كان خلف بسطته فقط.
• فرق رجال الأمن المتجمهرين للمشاهدة وأغلقوا الطريق وسهلوا حركة السير حتى انتهت البلدية من تحميل المضبوطات.
• إحدى بسطات الأثاث المستعمل لم يعلم صاحبها بالمداهمة وكان غارقا في حساب أرباحه وعندما ضبطه مفتش البلدية، قال أنت مين؟ بلدية... و صاح باكيا... «يابيه مليش دعوة».
• شملت الحملة رفع عدد من السيارات المخالفة التي تستغل الساحات الترابية.