إنسانيات / في بيتنا عريس (2)

ميساء الشريف


| ميساء الشريف |
تتمة لما جاء في مقالي السابق، فقد تطرقت لاستخدام بعض الناس طريقة الزواج التقليدي ليس لغرض الزواج، وإنما لغرض إظهار أمراضهم النفسية في التعالي والتسلية والتجول في البيوت** لا أكثر، كأنهم يستهترون بعدد العائلات التي يزورونها جملة واحدة ثم يفرزون ما يناسبهم وما لا يناسبهم، من دون اهتمام بمعرفة هؤلاء الناس لزيارات الطرف الآخر واسعة النطاق، لم أكتب هذا المقال من محض خيالي أو حلمي ولكن من واقع تجارب صديقاتي وقريباتي وأنا شخصيا والكثير من الفتيات اللاتي تكلمن بضيق عما يحصل هذه الأيام، فقد سئمنا هذه الجولات الكشفية الاستكشافية البعيدة عن كل مفاهيم الدين والأخلاق و الإنسانية والوضوح حتى، ولطالما خطر ببالي سؤال: أيهما أحرى وأفضل للإنسان العاقل الواعي الواقعي أن يأخذ قرار الزواج ثم يختار شريكة حياته أم يختار شريكة حياته ثم يقرر الزواج؟! ودعونا معا نأخذ عينة ثانية من جماعة «المعاريس المحاريس»، وندقق بهذا المقطع من الحوار الواقعي جدا!
العريس «الفلتة»: لقد جربت كل شيء في حياتي.
هي: كل شيء؟
هو: نعم وقد استمتعت بحياتي تماما، والآن جاء وقت الارتباط و«البيتوتية».
هي: ما الذي دفعك لأخذ هذا القرار؟
هو: الأهل يصرون علي في الإسراع في الارتباط فقد كبرت، ووصلت إلى منتصف الثلاثينات.
هي: إذاً القرار الأول والأخير عندهم.
هو: زعل الوالدين لا أقوى عليه
هي: لا تعليق...!
يظهر هذا الحوار الكثير من النقاط أولها بعد أن فعل هذاالشاب ما فعل في حياته يدق باب فتاة تجربتها أمامه صفرا، ويظن أن الله يرضى أن يكون هو بكل تجاربه غير الـ «بريئة» زوجا لهذه الفتاة وقد نسي قوله تعالى... و«الطيبون للطيبات»، ونلاحظ أيضا أن جزءا كبيرا منهم لا يأخذ القرار هو وإنما يتخذه «أولياء أمره» كم غريب ما يحصل...!
تتمة لما جاء في مقالي السابق، فقد تطرقت لاستخدام بعض الناس طريقة الزواج التقليدي ليس لغرض الزواج، وإنما لغرض إظهار أمراضهم النفسية في التعالي والتسلية والتجول في البيوت** لا أكثر، كأنهم يستهترون بعدد العائلات التي يزورونها جملة واحدة ثم يفرزون ما يناسبهم وما لا يناسبهم، من دون اهتمام بمعرفة هؤلاء الناس لزيارات الطرف الآخر واسعة النطاق، لم أكتب هذا المقال من محض خيالي أو حلمي ولكن من واقع تجارب صديقاتي وقريباتي وأنا شخصيا والكثير من الفتيات اللاتي تكلمن بضيق عما يحصل هذه الأيام، فقد سئمنا هذه الجولات الكشفية الاستكشافية البعيدة عن كل مفاهيم الدين والأخلاق و الإنسانية والوضوح حتى، ولطالما خطر ببالي سؤال: أيهما أحرى وأفضل للإنسان العاقل الواعي الواقعي أن يأخذ قرار الزواج ثم يختار شريكة حياته أم يختار شريكة حياته ثم يقرر الزواج؟! ودعونا معا نأخذ عينة ثانية من جماعة «المعاريس المحاريس»، وندقق بهذا المقطع من الحوار الواقعي جدا!
العريس «الفلتة»: لقد جربت كل شيء في حياتي.
هي: كل شيء؟
هو: نعم وقد استمتعت بحياتي تماما، والآن جاء وقت الارتباط و«البيتوتية».
هي: ما الذي دفعك لأخذ هذا القرار؟
هو: الأهل يصرون علي في الإسراع في الارتباط فقد كبرت، ووصلت إلى منتصف الثلاثينات.
هي: إذاً القرار الأول والأخير عندهم.
هو: زعل الوالدين لا أقوى عليه
هي: لا تعليق...!
يظهر هذا الحوار الكثير من النقاط أولها بعد أن فعل هذاالشاب ما فعل في حياته يدق باب فتاة تجربتها أمامه صفرا، ويظن أن الله يرضى أن يكون هو بكل تجاربه غير الـ «بريئة» زوجا لهذه الفتاة وقد نسي قوله تعالى... و«الطيبون للطيبات»، ونلاحظ أيضا أن جزءا كبيرا منهم لا يأخذ القرار هو وإنما يتخذه «أولياء أمره» كم غريب ما يحصل...!