«الكويت» والنصر يلتقيان الفحيحيل والجهراء في ختام دور الثمانية

القادسية إلى قبل نهائي «كأس الأمير»

تصغير
تكبير
 | كتب أحمد المطيري ومشعل العبكل |

بلغ القادسية الدور قبل النهائي لمسابقة كأس أمير البلاد لكرة القدم بعدما ثأر من هزيمته السابقة أمام الشباب وفاز عليه 5/2 في مباراة رجحت كفتها لصالح «الأصفر»، وغاب عن قيادة الفريق المدرب الوطني محمد إبراهيم الذي أصيب في عينه بفيروس وأدخل على اثره المستشفى، انتهى الشوط الأول 2/صفر سجل الهدفين فهد الأنصاري وسعود المجمد في الدقيقتين 8 و18 الذي أضاف الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 67.

وأحرز فراس الخطيب الهدف الرابع من ركلة جزاء في الدقيقة 68، ثم اضاف الهدف الخامس في الدقيقة 79.

وسجل هدف الشباب الاول سعود سويد في الدقيقة 85 من ركلة جزاء واضاف الهدف الثاني انطونيو توبانغو في الدقيقة 92.

وطرد حكم المباراة لاعب القادسية خلف السلامة ولاعب الشباب يعقوب السعد.

كشر القادسية عن أنيابه منذ الصافرة الأولى لحكم المباراة ناصر العنزي وضغط على الشباب في منتصف ملعبه منوعاً هجماته من الناحيتين اليمنى واليسرى بعدما أحكم سيطرته بشكل كامل على منتصف الملعب.

وفي المقابل، لعب الشباب على الهجمات المرتدة التي كانت في الغالب مقطوعة «النفس»، ولذلك لم تشكل أي خطورة تذكر على مرمى القادسية ونجح الضغط القدساوي في تحقيق هدف السبق عن طريق فهد الأنصاري في الدقيقة السابعة بعدما اعتقد دفاع الشباب ان سعود المجمد في موقف تسلل ما مكن الأنصاري من السيطرة والتحكم بالكرة وسدد الكرة في مرمى الشباب ولم يجد اي مزاحمة من أحد، ثم عزز القادسية تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 18 عن طريق سعود المجمد الذي أحسن التعامل مع كرة مرتدة من حارس مرمى الشباب وسددها قوية في المرمى.

وبعد الهدفين رمى الشباب بكل أوراقه الهجومية واتيحت له أكثر من فرصة لمحترفه روديغيرو وكان أخطرها التسديدة التي أبعدها حارس مرمى القادسية الى ركلة ركنية في الدقيقة 31.

وأجرى مدرب القادسية المساعد غوران الذي حل بدلاً من الغائب المدير الفني لـ «الاصفر» محمد ابراهيم العديد من التبديلات في مراكز اللاعبين حيث رمى بفراس الخطيب من الناحية اليسرى التي كان يبني منها الشباب هجماته من منتصف ملعبه وبالفعل قلل من الاندفاع الهجومي للشباب من الناحية اليمنى. وفي الدقيقة 37 أعاد رودريغيرو الكرة وسدد كرة قوية روضها حارس مرمى القادسية.

واحتسب الحكم ناصر العنزي ركلة حرة للقادسية في الدقيقة 37 سددها حسين فاضل علت العارضة لمسافة قصيرة.

ونال عبدالعزيز المشعان في الدقيقة 42 البطاقة الصفراء لتعمده الخشونة مع لاعب الشباب عبدالرحمن البناي ونجح نواف الخالدي في التصدي لرأسية فريدون وان كان فيها شك لركلة جزاء للشباب في الدقيقة 43.

واختتم فراس الخطيب الشوط الأول بتسديدة قوية أنهت هجمة منظمة للقادسية في الدقيقة 45.

واستمر ضغط القادسية على مجريات الشوط الثاني وعزز تفوقه، عندما نجح سعود المجمد في الدقيقة 67 من تسجيل الهدف الثالث من كرة خذ وهات مع فراس الخطيب، انفرد على اثرها بالمرمى وسدد الكرة في المرمى، وبعدها بدقيقتين احتسب الحكم ناصر العنزي ركلة جزاء صحيحة بعد اعاقة فراس الخطيب داخل منطقة الجزاء تصدى لها نفس اللاعب وسدد الكرة على يسار الحارس عمار البلوشي، وأضاف الخطيب الهدف الخامس لفريقه والثاني له في الدقيقة 79 من هجمة منظمة انتهت عند خلف السلامة الذي أهداه بينية ولم يجد الخطيب صعوبة في ايداع الكرة للمرمى.

ختام دور الثمانية

وتختتم اليوم منافسات دور الثمانية للبطول، بلقاءين ضمن المجموعة الثانية، حيث يلتقي الكويت مع الفحيحيل في السادسة إلا عشر دقائق، ويتبعها مباشرة لقاء الجهراء مع النصر في التاسعة إلا عشر وستقام المباراتان على استاد محمد الحمد بنادي القادسية «بحولي» والفائزان سيتواجهان مع بعضهما في الدور قبل النهائي يوم 31 الجاري.

بلاشك أن خط سير رحلة الكويت في البطولة كان ميسرا للوصول الى المباراة النهائية، بعدما أبعدته القرعة عن العربي وكاظمة، بالاضافة الى توفيقه من حيث العناصر والخبرة على بقية فرق المجموعة، وحقق أخيرا لقب بطولة كأس ولي العهد للمرة الخامسة في تاريخه بعد فوزه بالنهائي على نظيره خيطان 1/2، ما أعاد فيه الثقة الى الفريق الذي خسر لقب الدوري الذي ذهب الى منافسه التقليدي القادسية.

«العميد» أمامه فرصة جيدة للوصول الى قبل النهائي وتحقيق اللقب الغالي، حيث يملك تسعة ألقاب سابقة ويتطلع مدربه البرتغالي ريماو الى استثمار الحالة المعنوية العالية للاعبين في مواصلة الانتصارات، والاستعداد الجيد للقاء القادسية الكويتي يوم 25 الجاري في منافسات دور الـ16 لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي من خلال إشراك مجموعة بديلة عن الاساسية التي بكل تأكيد تحتاج الى راحة قصيرة، خصوصا وأن المواجهة الليلة سهلة نسبيا.

ويذكر أن «الابيض» الكويتاوي تم إعفاؤه من خوض الدور التمهيدي من خلال حصوله على المركز الثاني في الموسم الماضي، بينما الفحيحيل يتطلع من خلال مدربه الوطني أمير سراج الى تحقيق مفاجأة عن طريق بث روح الحماس والاصرار، ولعل دخول الفريق الى معسكر داخلي يؤكد على حسن الاعداد والرغبة في تقديم مباراة جيدة.

الجهراء مع النصر

أما المواجهة بين الجهراء والنصر فإن الكفة تكاد تكون متساوية الى حد كبير، فالنصر قادم من تجربة مريرة في أول مشاركة له في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي، حيث خسر جميع لقاءاته الستة ولكن قد تكون تجربة إيجابية من حيث اكتساب الخبرة ويحاول أن يستثمر ذلك في لقاء اليوم، بينما الجهراء قدم مستويات جيدة في المراحل الاخيرة من الدوري ونجح في احتلال المركز الخامس وخرج بشرف من كأس ولي العهد بعد خسارته في دور الثمانية من العربي 3/2 وكان المتسبب الاول فيها جهازه الاداري الذي احتج بشدة على هدف العربي الصحيح، ويسعى اليوم الى تعويض ذلك ويملك من العناصر القادرة على الوصول بالفريق الى أبعد مدى.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي